مطالب موراتي تعطل صفقتي رحيل مايكون وبالوتيللي

بيبي سكولي المفتاح التكتيكي الأمثل بعد رحيل بالوتيللي

TT

اقترب نادي إنتر ميلان الإيطالي من التعاقد مع مهاجم جنوا، بيبي سكولي، من أجل تعزيز صفوف الفريق استعدادا للموسم المقبل. وكان مسؤولو الإنتر قد اتجهوا إلى التفكير في شراء لاعب جنوا، ليس لما يتمتع به اللاعب من مهارات فنية وتكتيكية فحسب، بل لأنه يلعب على الأجناب بسرعة كبيرة، ويمكن الوثوق به في منطقة الجزاء نظرا لأنه بدأ مسيرته الكروية كقلب هجوم أول، كما أنه سيطبق تعليمات رافائيل بينيتز بدقة، حيث إنه نشأ في مدرسة غاسبريني منذ صغره. فضلا عن ذلك، يعد سكولي هو الحل الأمثل لإنقاذ جناحي الملعب بعدما طالب صامويل إيتو بالانتقال إلى مركز جديد أكثر قربا من منطقة الجزاء. ويمثل سكولي المفتاح التكتيكي للإنتر في حال تطبيق الخطة (4/2/3/1) أو (4/4/2) التي يتحول إليها بينيتز من حين لآخر. جدير بالذكر أن القوانين الجديدة للاتحاد الأوروبي تنص على أن تضم قوائم الفرق الأوروبية 8 لاعبين ممن نشأوا في فريق الشباب في أي ناد أوروبي، على أن يكون 4 منهم من ناشئي النادي نفسه بصرف النظر عن الجنسية. وبالفعل قامت إدارة الإنتر بضم أربعة من الناشئين إلى صفوف الفريق الأول وهم أورلاندوني، سانتون، بيابياني، وأوبي، بينما يستكمل الإنتر العدد المتبقي بكل من ماتيرازي، كاستلازي، باندف، ومونتاري، حيث إن هذا الأخير كان قد نشأ في صفوف نادي أودينيزي. غير أن الإنتر سيواجه مشكلة جديدة في هذا الشأن في العام المقبل في حال اعتزال ماتيرازي، لكن الأمور ستعود إلى طبيعتها في موسم (2011/2012)، حين يتم الإنتر صفقة شراء أندريا رانوكيا والمدافع ماتريكس بالإضافة إلى المواهب الناشئة في قطاع الشباب في النادي.

على صعيد آخر، تشهد صفقتا بيع مايكون واللاعب الشاب بالوتيللي إلى ريال مدريد الكثير من العقبات، حيث يصر النادي الملكي وكذلك الإنجليزي على عدم تقديم أي تنازلات مالية جديدة لإرضاء ماسيمو موراتي. ومن جانبهما، أنهى اللاعبان اتفاقهما مع ناديهما الجديد، حيث اتفق البرازيلي على راتب 6 ملايين يورو عن كل موسم له مع الفريق الإسباني، بينما اكتفى ماريو بـ3.5 مليون يورو، في حين يطالب الإنتر بـ8 ملايين يورو للأول، و4 ملايين يورو للأخير، وهو ما عقب عليه مايكون قائلا «وكيل أعمالي هو الوحيد الذي يعرف مصلحتي جيدا، وهو يقوم الآن بالتفاوض مع الإنتر وريال مدريد بهذا الشأن، وسوف يفعل الأفضل من أجلي. والآن، أريد فقط أن أعمل في سلام».