كرم أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية فيصل بن خالد مساء أول من أمس عددا من الشخصيات الوطنية بجائزة المفتاحة السنوية لعام 2010 وكان من ضمن الشخصيات المكرمة في المجال الرياضي محمد الدعيع حارس وقائد نادي الهلال والمنتخب السعودي سابقا.
وعبر محمد الدعيع عن سعادته بعد حصوله على الجائزة الغالية، وقال: «إنني أعجز عن شكر أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد واللجان المسؤولة لاختياري لهذه الجائزة الغالية». فيما شارك لاعب الهلال ياسر القحطاني في تسليم إحدى الجوائز، وشهد حفل التكريم حضور قرابة 4 آلاف متفرج والكثير من الشخصيات الاجتماعية والرياضية على مسرح المفتاحة بمدينة أبها الذي جاء ختاما لـ(مهرجان أبها يجمعنا) الذي استمرت فعالياته على مدى الأسابيع الأربعة الماضية. وتخلل المهرجان الكثير من الفعاليات والبرامج المختلفة.
وشمل التكريم مجموعة من الشخصيات الوطنية بجائزة المفتاحة للعام الحالي، من بينهم: المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين، وزير المياه، والدكتور منصور بن ناصر الحواسي، وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية، والبروفسورة خولة الكريع، كبيرة علماء السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، والدكتور حمود أبو طالب، والأديب الشاعر علي بن عبد الله مهدي، والأديب الشاعر أحمد إبراهيم مطاعن، والإذاعي محمد بن أحمد الصبيحي، إلى جانب 24 جهة حكومية وخاصة.
كما كرم الأمير فيصل بن خالد رعاة مهرجان أبها وهم: مدير عام «الخطوط السعودية» المهندس خالد الملحم، ورئيس مجلس إدارة «فقيه للدواجن» عبد الرحمن فقيه، ورئيس مجلس إدارة شركة توكيلات الجزيرة «فورد» عبد الله بن فهد الكريديس، وشركة «مجموعة بن لادن» المهندس يحيى بن لادن، والمدير التنفيذي للبنك الأهلي التجاري عبد الكريم أبو النصر، ورئيس مجموعة «بن جار الله» محمد بن ناصر بن جار الله، ورئيس مجلس إدارة شركة «الجريسي» عبد الرحمن الجريسي، ورئيس مجلس إدارة مصنع أبو الجدايل للمرطبات «بايسن» عبد الله أبو الجدايل، ورئيس مجموعة شركة «الاتصالات السعودية» المهندس سعود الدويش، ومدير عام الشركة الوطنية للسياحة «سياحية» المهندس صالح قدح، ومدير عام وكالة «الشعيل للدعاية والإعلان» عبد العزيز الشعيل، ورئيس تحرير صحيفة «الوطن» المكلف سليمان العقيلي، ومستشفى أبها الخاص، ورئيس تحرير صحيفة «شمس» خالد دراج، ورئيس تحرير صحيفة «المدينة» الدكتور فهد آل عقران، وصاحب متنزه السلام محمد بن شميلة، وهيف محمد بن عبود، وعبد الله عبد المحسن الثميري، وخالد فراج الشهري، ومنتديات عسير الإلكترونية، ومنتديات نبض أبها الإلكترونية، وجوال عسير، وكنوز للدعاية والإعلان.
وفي الوقت الذي كرم فيه أمير منطقة عسير عددا من أجهزة الإعلام، فازت الزميلة فاتن الشهري، الصحافية بجريدة «الشرق الأوسط» من أبها، بجائزة المفتاحة للإعلام المقروء، إلى جانب تكريم التلفزيون السعودي بجائزة الإعلام المرئي، وصحيفة «المدينة» بجائزة الإعلام المقروء، وفاز الفنان صالح خيري بجائزة المفتاحة للأعمال الموسيقية، بينما نال مهرجان ليالي أبها التراثية جائزة التراث، وخيمة أبها السياحية الدينية الثانية جائزة الأنشطة الدينية، ومهرجان الكوميديا الدولي الأول جائزة المفتاحة المسرحي، أما جائزة المحافظات فقد جاءت من نصيب محافظة محايل، وجائزة مهرجانات المحافظات لمحافظة خميس مشيط.
وألقى أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز كلمة قال فيها: «هذه مدينة أبت إلا أن تستفتح اسمها بأول حروف الأبجدية. هذه أبها التي ابتدأت بالألف وانتهت بالألف. هذه هي أبها التي تستودع ولكنها لا تودع. أيها الإخوة والأخوات: إن الرسالة الحقيقية التي تبثها ألفة اليوم هي تأليف القلوب على قصة وطن. على انتصار وطن شامخ على فلول الضلال. على دحر العدوان الأثيم. على كل هذه الفتن التي أرادت امتحان أمان شعب فلم ينجح في الاختبار غير إرادة هذا الشعب. هذا وطن لا تقيسه الأطوال والأميال ولكنه مقياس الآمال والأعمال والشهداء الأبطال. هو اسم عبد الله بن عبد العزيز. هو رسم سلطان بن عبد العزيز هو (النايف) من نايف بن عبد العزيز».
وأضاف أمير عسير: «مهما بلغ عطاء مخلص ومجتهد لا يمكن أن يكون أكثر من عطاء وطن لأبنائه.
ونحن في هذه الليلة المباركة لا نكرم مواطنا على عطائه لوطنه.. بقدر ما نقدم جائزة المفتاحة كرسالة شكر رمزية لمن ثابر واجتهد بإخلاص فكان المثال والقدوة في مجاله لكل الطامحين والسائرين على درب التميز، مؤمنين أن أكبر تكريم لنا جميعا أننا من بلد الكرم والمكارم من المملكة».
وقال الأمير فيصل بن خالد: «إن اختتام مهرجان أبها الذي يجمعنا بحفل جائزة المفتاحة لا يعني أبدا انتهاء موسم سياحي وإنما اختتام برنامج حافل للاستعداد لبرنامج آخر.. هذه رؤيتي وهكذا يجب أن تكون عسير المستقبل قبلة للسياحة الوطنية صيفا وشتاء».
وفي ختام كلمته قال: «ليلة المفتاحة هي ليلة للشكر والعرفان.. أولا حمدا لله على توفيقه وعلى نجاح مهرجان أبها الذي يجمعنا هذا المساء.. شكرا لمن استحق التكريم من الفائزين والفائزات. شكرا لكل من ساهم بجهده دون استثناء ودون تحديد. شكرا لمن اختار عسير صيفا وإجازة. شكرا لصانعي السياحة الوطنية من أبناء وبنات عسير.. شكرا لكم حضوركم».