الحارثي: معسكرنا رائع.. وهذا ما حدث أمام يوفنتوس ولاتسيو

وصف المدرب زينغا بالصارم والقادر على قيادة النصر نحو البطولات

TT

امتدح مهاجم فريق النصر الكروي سعد الحارثي الأجواء التي عاشتها بعثة فريقه خلال المعسكر الخارجي الذي أقيم في ضاحية كاستل روتو الإيطالية، مؤكدا في الوقت نفسه استفادتهم الكبيرة من التجريبيات التي لعبها الفريق الأصفر وقال الحارثي: «أعلم أن إدارة النصر تكبدت تكاليف باهظة من أجل إقامة المعسكر، لكننا استفدنا بشكل كبير منه، حيث سادت أجواء أخوية بين اللاعبين، وقدمنا مستويات رائعة في المباريات الودية التي خضناها أمام أندية إيطالية عريقة بحجم يوفنتوس وباري ولاتسيو، وما أسعدني كثيرا أن اللاعبين الجدد الأجانب والسعودي عبد الرحمن القحطاني أبدوا ارتياحهم في الفريق وكأنهم ولدوا فيه، وهذا الانسجام سيظهر لكم جليا في المباريات الرسمية التي من المقرر أن يخوضها النادي في الموسم الرياضي المقبل». وعن استدعاء زميله الأسترالي جوناثان ماكين للمشاركة مع بلاده، قال الحارثي: «انضمام زميلي الأسترالي إلى منتخب أستراليا يدل على أن نادي النصر متابع خارجيا، مما يجعل ماكين يدرك قيمة الفريق، لا سيما أننا نعيش كأسرة واحدة داخل أروقة النادي، وأعتقد أن العناصر الأجنبية ستعطينا إضافة كبيرة في ظل تواجد المدرب الإيطالي الكبير والتر زينغا».

وتابع حديثه: «المدرب شدد على ضرورة الاستفادة من المباريات التجريبية بغض النظر عن النتائج، لأن المهم في هذه المرحلة هو الوصول إلى درجة عالية من الانسجام مما يجعلنا قادرين على كسب أكبر قدر أثناء خوضنا الاستحقاقات المقبلة». وحول صرامة زينغا، قال: «شخصيته قيادية، ويجب أن يتحلى المدرب بقدر كاف من الصرامة لأن ذلك ينعكس داخل الملعب، ويجعل اللاعبين أكثر انضباطية في الأداء التكتيكي، والمدرب زينغا يظهر بشكل مختلف بعد نهاية التدريب ويصبح بمثابة الأخ الأكبر، وما يروق لي هو احترامه للاعبين داخل الملعب وتعامله الراقي لهم، وما يهمه هو النجاح في العمل».

وعن تصاعد مستوى الفريق في معسكر كاستل روتو، قال: «لم أتحدث عن مباراة يوفنتوس وهناك أشياء لا يعلم عنها المشجع، حيث كان لدينا تدريب صباحي بعد أن قدمنا من رحلة سفر طويلة، وكانت درجة الحرارة مرتفعة إلى حد لا يطاق، ولاعبو السيدة العجوز لم يتدربوا في الفترة الصباحية، وتجربة لم تكن كافية لنا، وأعلن أن ذلك ليس عذرا لخسارتنا، وعلى الرغم من الظروف فإننا سيطرنا بشكل كبير على مجريات الشوط الأول ولم نوفق في تسجيل الأهداف، والمخزون اللياقي الذي يتمتع به لاعبو يوفنتوس هو من جعلهم يتفوقون علينا في الشوط الثاني وأطلعنا زينغا أنا وزملائي على جميع الأخطاء التي وقعنا فيها، فريق اليوفي فريق كبير ولكن نحن نعتقد أنه ليس هناك فريق في العالم لا يقهر، ويجب أن نعتقد هذا الاعتقاد حتى نكسب البطولات وهذا ليس تقليلا في حق النادي الإيطالي». وعن مباراة الفريق أمام لاتسيو قال: «كنا نريد أن نعرف ماذا يريد المدرب من اللاعبين وما هي المهام التي يجب أن نفعلها، متى ندافع ومتى نهاجم، والمدرب تحدث معنا حول ذلك وكل المباريات والمناورات كان يركز في المناورات على الجانب اللياقي، أما المباريات التي لعبناها أمام الفرق الكبيرة فكان التركيز منصبا على الأمور الفنية».

وحول تمريرته الساحرة لزميله السهلاوي الذي سجل من خلالها الهدف الأول أمام لاتسيو قال: «السهلاوي هو من ساعدني بتحركه الممتاز، ونجحت في صناعة الهدف الأول، ونحن نتعاون سويا لتحقيق الانتصارات النصراوية، ودائما ما نتبادل التمريرات، والهدف هو إسعاد جماهيرنا الوفية التي تقف خلفنا ونسعى لأن يعود النصر مجددا للبطولات».