خالد البلطان: كأس نخبة أبها أولى ثمار موسم الشباب وستكون دافعا للبطولات المقبلة

معاذ قال إنه استفاد من درس بركة الماء.. وعطيف يتمنى أن يكون النهائي فاتحة خير

TT

اعتبر رئيس نادي الشباب، خالد البلطان، تحقيق كأس بطولة النخبة الدولية الثالثة في أبها، بعد أن فاز فريقه في النهائي على فريق الهلال بركلات الترجيح، بمثابة أولى ثمار هذا الموسم، ووصف ذلك بالدافع الجيد للجميع، بالإضافة لكونها خير إعداد للفريق. وأكد البلطان أن الفوز بهذه البطولة هو تتويج للإعداد الرائع الذي كان عليه الفريق خلال الأسابيع الماضية, كما أبدى سعادته الغامرة بعودة المصابين وتقديمهم لمستوى ممتاز خلال مباريات البطولة، بالإضافة إلى نجاح جميع الصفقات التي تم إبرامها، وعلى رأسها المدرب العالمي الأوروغواياني، جورج فوساتي، واللاعب عمر الغامدي، بجانب البرازيلي مارسيلو تفاريس، والكوري الجنوبي سونغ شونغ.

وأردف قائلا: «استفدنا كثيرا من البطولة، بعد أن لعبنا أمام الكثير من الفرق التي تنتهج أساليب متعددة في لعبها, ففي النهائي واجهنا فريق الهلال، الذي يعد من الفرق الأكثر تنظيما وانضباطا, وواجهنا فريقا يستعمل الخشونة في لعبه, واستطعنا العودة مجددا في مباراة نصف النهائي، بعد أن كنا متأخرين, وتعاملنا مع ركلات الترجيح, بجانب تعرضنا لأخطاء تحكيمية, جميع هذه الظروف قد تواجهنا الموسم المقبل، ونحن على استعداد لها».

وأضاف البلطان أن هذه البطولة غالية, وجاءت نتيجة مجهود كبير بذله اللاعبون، الذين لم يأخذوا إجازة مطلقا، بعد حضورهم إلى أبها مباشرة من ألمانيا, بجانب العمل المنظم والجبار الذي بذله الجهازان الإداري والفني. وقدم البلطان خالص التهاني للرئيس الفخري لنادي الشباب، ولجميع أعضاء الشرف، وللأجهزة الإدارية والفنية والطبية واللاعبين والجماهير، على تحقيق الفريق الأول لكرة القدم لقب بطولة النخبة.

ومن جانبه, أبدى نائب رئيس الشباب، تركي الخليوي، ارتياحه للمستوى الذي ظهر به الفريق في بطولة النخبة, مؤكدا على نجاح المدرب الأوروغواياني، فوساتي، في مهمته الأولى مع النادي, وقال: «شاهدنا تطورا كبيرا وبصمة واضحة في أداء الفريق، مقارنة بالموسم الرياضي الماضي؛ فالشباب تحسّن من الناحية الجماعية والفردية, وأدعو الله أن يقي لاعبينا من الإصابات، التي كان سببا وراء تراجعنا الموسم الماضي». وأضاف الخليوي: «بعيدا عن الفوز والخسارة, كانت البطولة خير إعداد لنا ولأشقائنا في الهلال قبل المواجهات الآسيوية التي تنتظرنا, وأتمنى أن نوفق نحن وإياهم في السير قدما نحو نهائي القارة الصفراء, لتكون البطولة مدونة باسم الوطن».

وأبدى لاعبو فريق الشباب سعادتهم البالغة بعد تحقيق لقب بطولة النخبة، مؤكدين أن الفوز بالبطولة يعني لهم الشيء الكثير، خصوصا أن الفريق في آخر مراحل الإعداد لدوري «زين» ودوري أبطال آسيا.

وعبر عبده عطيف، قائد الكتيبة الشبابية والحاصل على جائزة أفضل لاعب في النهائي، عن سروره التام بتحقيق لقب البطولة، وتتويجه بوصفه اللاعب الأفضل قائلا: «الحمد لله على الفوز بالبطولة، التي أتمنى أن تكون فاتحة خير على الفريق في الفترة المقبلة، خصوصا أن الفريق استفاد من المشاركة في هذه البطولة، بعد أن واجهنا فرقا كبيرة وكانت خير إعداد للفريق، وجاءت عقب المعسكر خارجي في ألمانيا، ولم يتبق شيء على انطلاق الدوري السعودي، وكذلك دور الثمانية من دوري أبطال آسيا 2010».

ومن جانبه, بارك المدافع الذي تعرض للطرد أثناء المباراة، حسن معاذ، لزملائه وجماهير النادي بمناسبة تحقيق اللقب, وقال: «الحمد لله على الفوز بالمباراة والبطولة، فالفريق استطاع الفوز على الرغم من ظروف النقص، بعد خروجي بالبطاقة الحمراء». وعن الأحداث التي حصلت أثناء اللقاء علق معاذ بابتسامة: «كانت الأحداث مضحكة, وقابلت زميلي لاعب الهلال، نواف العابد، بعد المباراة، وعاتبته بعد سقوطي في بركة الماء، وأكد لي بأن دفعه لم يكن مقصودا, ومثل هذه المواقف تحدث في الكثير من المباريات, والمهم هو أن يستفيد اللاعب منها مستقبلا». بينما أهدى حارس الشباب، حسين شيعان، فوز فريقه ببطولة النخبة إلى جماهير ناديه، وقال: «الحمد لله على الفوز وأتمنى أن يشارك الفريق في كل موسم في مثل هذه البطولة التي شهدت مشاركة الكثير من الفرق القوية، وكانت خير إعداد لنا».

وعن تراجع فريق الشباب في الشوط الثاني قال شيعان: «من الطبيعي أن يتراجع الفريق، خصوصا بعد خروج حسن معاذ بالبطاقة الحمراء، وفريق الهلال فريق كبير، استغل الطرد وتقدم نحو ملعبنا». وعن جاهزية فريق الشباب للدوري والبطولة الآسيوية، قال: «الفريق بدأ الإعداد منذ وقت مبكر، من خلال التدريبات في الرياض، وإقامة معسكر في ألمانيا، والمشاركة في بطولة النخبة، وإن شاء الله يكون خير إعداد للموسم المقبل».