الأهلي يتعادل مع الشرطة.. ومدربه البدري متخوف من طرق المنافسين الدفاعية

الإسماعيلي هزم بتروجيت.. والفرنسي نوفو يخلف محسن صالح في تدريب سموحة

TT

في الوقت الذي خيب فيه الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي المصري آمال جماهيره، وذلك عندما تعادل سلبيا مع فريق الشرطة، أول من أمس، في بداية مشوار الدوري الممتاز لكرة القدم في سيناريو مكرر لأول ظهور للشرطة في الدوري الممتاز خلال الموسم قبل الماضي، أبدى المدير الفني لفريق الأهلي حسام البدري تخوفه من الطريقة الدفاعية التي لعب بها الشرطة مباراته، وقال إنها إنذار مبكر للطرق الدفاعية المحتمل أن يواجه بها المنافسون الأهلي خلال المباريات المقبلة.

وفقد الأهلي نقطتين ثمينتين، وهو ما لم يتوقعه أحد في ظل اكتمال صفوف الأهلي المكتظ بالنجوم واستعداده الجيد من خلال خوضه ثلاث مباريات مهمة، اثنتان في بطولة أفريقيا والثالثة في السوبر المصري.

وجاء التعادل ليعيد الروح للزمالك الذي تعثر وتعادل أمام الحرس في اليوم الأول، بينما كانت فرحة الإسماعيلي أكبر بعد فوزه على بتروجيت بهدف المهاجم النيجيري الجديد غودوين، وكان اليوم نفسه قد شهد فوز المصري على الطلائع (2/1)، وإنبي على الجونة (1/0)، وتعادل الاتحاد مع المقاصة (1/1).

وكان ملعب القاهرة قد شهد تعادلا مثيرا بين الأهلي مع الشرطة في لقاء سيطر فيه الأهلي سيطرة تامة وضغط بكل قوة خاصة في الشوط الثاني، ولكن الشرطة الذي دافع بكل خطوطه وباستبسال حال دون تهديد مرماه، بل كاد يحرز من هجمات مرتدة خاصة في الوقت المحتسب بدل الضائع، الذي حاصره فيه الأهلي واخترق بركات، وأطلق شهاب الدين أكثر من قذيفة ارتطمت بأجسام المدافعين الذين تدافعوا للذود عن مرماهم، كما اخترق بركات حصون الشرطة الدفاعية ولم يكن هناك جديد، ورد الشرطة بانفرادين غاب عنهما التوفيق.

وقال البدري إن «الأهلي فقد نقطتين، وهي نتيجة غير مرضية أحزنتنا كثيرا لأن الأهلي يلعب للفوز، ولكن الشرطة لعب بطريقة مستفزة، فدافع في وسط الملعب في الشوط الأول وتراجع بقوة في الشوط الثاني، وهو الشوط الذي كنا فيه أفضل من الأول وكنا نلعب على أخطاء المنافس».

ونفى المدير الفني للأهلي أن يكون الفريق تأثر بلقاء الشبيبة المقبل في بطولة أفريقيا وقال: «لم نفكر في هذا الأمر، ولكن بلا شك تأثرنا بغياب اللاعب سيد معوض الذي يعد ركيزة مهمة في الفريق». وأكد أنه استبدل أحمد حسن خشية طرده بعد أن نال إنذارا وكان قريبا من الإنذار الثاني ثم الطرد.

وكان البدري قد استبدل أحمد حسن بعد تسع دقائق من الشوط الثاني وتبعه بخروج جدو، بينما أبقى على محمد طلعت ومحمد أبو تريكة ولم يكونا في حالة جيدة ومعهما أحمد فتحي، في حين أبدى شريف عبد الفضيل أداء طيبا في مركز الظهير الأيسر الذي لعب فيه بديلا لمعوض.

الطريف أن محمد إبراهيم، المدرب العام للشرطة، قال إن الشرطة لعب بالفعل بطريقة دفاعية وسيكون ذلك أسلوبه في كل المباريات القادمة.

أما طلعت يوسف المدير الفني للشرطة، فقال: «لعبنا بطريقة دفاعية خوفا من الأهلي الذي كان جاهزا وبدا قويا، ومن الجميل أن تخرج بنقطة تعادل أمام فريق بحجم الأهلي وفي ظل ظروفه الحالية».

وقضت الإسماعيلية ليلة جميلة بفوز فريقها الذي جاء بثلاث نقاط وكسر سيطرة بتروجيت على الفريق في السنوات الأخيرة، كما قدم للفريق هدافا جديدا هو غودوين، وتخلص الفريق من الآثار السلبية لخسارتيه الأفريقيتين. أما بتروجيت، فظهر ضعيفا في ظل غياب معظم نجومه الذين تركوا النادي، وفي مقدمتهم وليد سليمان ومحمد شعبان وعبد الحكيم، وأيضا تولي حلمي طولان المهمة خلفا لمختار مختار.

وجاء الظهور الأول لمصر المقاصة تحت قيادة مديره الفني طارق يحيى طيبا عندما حول خسارته أمام الاتحاد في الإسكندرية، بهدف هاني العجيزي من ضربة جزاء، إلى تعادل (1/1) بهدف المهاجم حسام أسامة.

ونجح إنبي في خطف هدف الفوز من الجونة في الدقيقة 90 عن طريق مهاجمه أحمد عبد الظاهر. وكان المصري آخر المنتصرين عندما تقدم على الطلائع بهدف محمود عبد الحكيم في الدقيقة 35 وتعادل صلاح أمين للطلائع في الدقيقة 75، ولكن العيداروس لاعب الطلائع السابق أحرز الفوز (لفريقه الجديد في فريقه القديم) في الدقيقة 87.

من جهة أخرى، أكد فلاج عامر رئيس نادي سموحة الصاعد حديثا إلى الدوري المصري الممتاز أن الفرنسي باتريك نوفو الموجود حاليا في مدينة لاروشيل الفرنسية سيحضر إلى الإسكندرية اليوم الأحد لتولي تدريب الفريق خلفا لمحسن صالح الذي قبلت إدارة النادي استقالته بعد الخسارة في الجولة الأولى من الدوري المحلي. وسبق لنوفو أن أشرف على تدريب الإسماعيلي قبل عامين ومنتخبي غينيا والكونغو.