أعلن الجهاز الفني للمنتخب المصري لكرة القدم أسماء اللاعبين المنضمين إلى المعسكر الإعدادي للمباراة الدولية الودية أمام الكونغو التي ستقام بعد غد الأربعاء على ملعب القاهرة الدولي، في إطار الاستعدادات لتصفيات كأس أمم أفريقيا 2012.
وشهدت القائمة عودة مهاجمي الأهلي محمد أبو تريكة والزمالك عمرو زكي بعد غياب عن المنتحب منذ فترة، بينما وجّه المدير الفني حسن شحاتة الدعوة للمرة الأولى إلى مدافع اتحاد الشرطة محمد نجيب.
واللاعبون هم: لحراسة المرمى: عصام الحضري وعبد الواحد السيد (الزمالك) ومحمد صبحي (الإسماعيلي). للدفاع: وائل جمعة وشريف عبد الفضيل وسيد معوض (الأهلي) ومحمد نجيب (اتحاد الشرطة) والمعتصم سالم (الإسماعيلي) ومحمود فتح الله ومحمد عبد الشافي (الزمالك) وأحمد المحمدي (سندرلاند الإنجليزي). للوسط: أحمد حسن ومحمد أبو تريكة وحسام غالي وأحمد فتحي (الأهلي) وأحمد عيد عبد الملك (حرس الحدود) ووليد سليمان (إنبي) وأحمد خيري وعمرو السولية (الإسماعيلي). للهجوم: أحمد علي (الإسماعيلي) وعمرو زكي (الزمالك) ومحمد ناجي جدو (الأهلي) وأحمد حسن مكي (حرس الحدود).
يذكر أن كأس أفريقيا 2012 ستقام في الغابون وغينيا الاستوائية ويصعد إليها من التصفيات 14 فريقا بالإضافة إلى الدولتين المنظمتين، وقد قسمت الفرق على 11 مجموعة يصعد منها أوائل المجموعات بالإضافة إلى أفضل 3 فرق بالمركز الثاني، وجاء منتخب مصر على رأس المجموعة السابعة بجانب منتخبات جنوب أفريقيا والنيجر وسيراليون، بينما حل في المجموعة الأولى منتخبات الرأس الأخضر ومالي وليبيريا وزمبابوي، وفي الثانية نيجيريا ومدغشقر وإثيوبيا وغينيا، وجاءت منتخبات موزمبيق وليبيا وزامبيا وجزر القمر في الثالثة، وترأس منتخب الجزائر المجموعة الرابعة بجانب المغرب وتنزانيا وجمهورية أفريقيا الوسطى، وفي الخامسة منتخبات الكاميرون والسنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية وموريشيوس، وفي السادسة بوركينا فاسو وناميبيا وغامبيا وموريتانيا، وفي المجموعة الثامنة كوت ديفوار وبنين ورواندا وبوروندي، وفي المجموعة التاسعة غانا وجمهورية الكونغو والسودان وسوازيلند، وحل منتخب أنغولا على رأس المجموعة العاشرة بجانب كينيا وأوغندا وغينيا وبيسا، وفي المجموعة الأخيرة منتخبات تونس وبوتسوانا وتشاد وملاوي وتوغو.
بقي الإشارة إلى أن المنتخب المصري كان قد أحرز لقب كأس الأمم الأفريقية 2010 بعد فوزه على نظيره الغاني في المباراة النهائية بهدف دون مقابل على ملعب «11 نوفمبر» في لوندا. وبذلك توج بطلا للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخه.