البرازيلي واندرسون مهاجم الأهلي: تألقي في السويد أغرى أندية أوروبا بالتعاقد معي

قال إن اختلاف المدارس التدريبية لن يؤثر على أدائه في الملاعب السعودية

TT

أكد البرازيلي واندرسون دو كارمو، المهاجم الجديد في صفوف الفريق الكروي الأول بالأهلي، أن مستواه الفني خلال الموسم الماضي مع فريقه السويدي غايس جعل الكثير من الأندية الأوروبية تبحث عن التعاقد معه أمثال أجاكس وفينورد الهولنديان وتشيلسي الإنجليزي، وأبدى المهاجم البرازيلي خلال المؤتمر الصحافي أمس بمقر النادي سعادته بالاستقبال الكبير الذي وجده من جماهير الأهلي لحظة وصوله في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، متمنيا في الوقت نفسه أن يكون إضافة جيدة للفريق. وأشار واندرسون إلى أن المشكلات المالية لناديه السابق، وكذلك مع الاتحاد السويدي أسهمت في عدم إتمام الانتقال لأحد الأندية الأوروبية الكبيرة التي كانت مهتمة بالتعاقد معه، مبينا أن لديه معلومات كثيرة عن الأهلي كناد كبير وعريق ويملك جماهير عريضة.

وأضاف: اختلاف المدارس التدريبية ليس له تأثير كبير على أدائي ولا سيما أن لي ثلاث سنوات مع فريق غايس السويدي الذي يعتمد على المدرسة الأوروبية التي لا تختلف كثيرا عن الأسلوب والمدرسة النرويجية التي يمثلها مدرب الأهلي سوليد.

وعن وجود مواطنه فيكتور سيموس، قال: تابعت مباريات كثيرة لفيكتور، فهو لاعب على مستوى كبير وهداف، ويجيد اللعب على الطرف الأيسر كثيرا، ونتمنى أن نقدم المأمول للفريق الأهلاوي خلال المنافسات المقبلة، موضحا أنه لاحظ على لاعبي الأهلي امتلاكهم مهارات عالية قائلا: «أتمنى أن أنسجم سريعا معهم».

وأكد واندرسون أن لديه معلومات جيدة عن بعض الفرق السعودية لامتلاكها لاعبين برازيليين كبارا أمثال لاعب الهلال تياغو نيفيز قائلا: «تابعته الموسم الماضي ولدي علم بأنه حقق مع فريقه بطولة الدوري السعودي الموسم المنتهي»، وأضاف: ليس لي علاقة سابقة بالمدرب سوليد، وكل ما أعرفه أنه مدرب قدير.

وحول المركز الذي يفضله قال: أفضل أن ألعب في جميع مراكز المقدمة وليس المهم أن ألعب في مركز معين، بل المهم أنني موجود لمساعدة أي مركز يريده المدرب، متمنيا تحقيق البطولات، وأن يكون العمل جماعيا، ورفض المهاجم البرازيلي تأكيد أو نفي قيمة صفقة انتقاله للأهلي بعد شراء بطاقته الدولية لمدة ثلاث سنوات بعد تصريح رئيس ناديه السويدي السابق غايس، بأن انتقاله للأهلي كان أعلى صفقة في تاريخ النادي، مما يشير إلى أن مبلغ الصفقة لن يقل عن 10 ملايين يورو، الأمر الذي يضعه كأغلى اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي، واختصر اللاعب إجابته لسؤال «الشرق الأوسط» بأن هذا الأمر شأن إداري.

وأوضح واندرسون أنه تفاجأ بالمنشآت الرياضية الضخمة بالسعودية والبنية التحتية الرياضية الجيدة «ومنها أكاديمية النادي الأهلي كصرح عالمي قل أن تجد مثله في دول متقدمة». ومن جهته أوضح وكيل أعمال اللاعب أن سرعة حسم المفاوضات لصالح الأهلي جاءت لرغبة مسؤولي الأهلي، والتعامل الراقي من رئيس النادي، الأمير فهد بن خالد، على الرغم من وجود أكثر من 25 عرضا، منها أجاكس وفينورد الهولنديان وتشيلسي الإنجليزي وبروسيا دورتموند الألماني، وقال إن الاتفاق كان بين جميع الأطراف عاملا مهما لحسم أمر الصفقة.