أكد مدير الكرة بالنادي الأهلي غرم العمري لـ«الشرق الأوسط» أن فريقه بات جاهزا لخوض غمار منافسات دوري زين السعودي للمحترفين بدءا بالمباراة الأولى أمام الحزم في خامس أيام شهر رمضان المبارك، وأرجع ذلك إلى نجاح المعسكر الخارجي الذي أقيم في النمسا وألمانيا، وقال: في الحقيقة تحضيرنا كان على مستوى عال، ووفق برنامج معد في وقت مبكر، وقمنا بتنفيذه بعد عودة اللاعبين من إجازتهم السنوية، إذ عسكرنا بداية في النمسا ثم في المرحلة الثانية في ألمانيا وخضنا عددا من المباريات التجريبية التي عكست ارتفاع اللياقة البدنية والفنية وخلقت بيئة جيدة بين اللاعبين.
ودحض العمري الآراء القائلة بأن المدرب يوهان سوليد لم يكن على إطلاع كاف بمعسكر الفريق لا سيما أنه حضر للنمسا ثم غادر ليعود مرة أخرى إلى ألمانيا، وقال العمري: الأسابيع الأولى خصصت لرفع معدل اللياقة عند اللاعبين وهو ما عمل عليه مدرب اللياقة ومساعد المدرب خالد بدره، وهي الفترة التي تأخر فيها المدرب، ولعل الشيء الذي يخفى على كثير من المتابعين أننا عندما رتبنا أمور معسكر الفريق وحجوزات الطيران والإقامة والتنقلات والمباريات الودية كان ذلك باتفاق مع مدرب الفريق السابق البرازيلي سيرجيو فارياس على أن يختار بقية عناصر المحترفين الأجانب بما فيهم اللاعب الآسيوي لكنه فاجأنا برغبته الانتقال إلى الوصل الإماراتي لذلك سعينا في البحث عن مدرب جديد حتى تم التعاقد مع يوهان سوليد، وكان لا بد من سفر الفريق لمعسكره الخارجي تحت إشراف الإدارة والجهاز الفني المساعد خصوصا وأن مبالغ ضخمة دفعت لإنجاح هذا المعسكر فكان من الصعب تأخير موعد المعسكر حتى حضور المدرب.
وعن غياب المحترف البرازيلي فيكتور سيموس عن معسكر الفريق وتأخر الإعلان عن تعاقد النادي مع ابن جلدته واندرسون هداف الدوري السويدي، أكد أن عدم مشاركتهما في معسكر الفريق جاء نتيجة للظروف، فالأول نظرا لتلقيه العلاج بعد عملية جراحيه لأصبعه المكسور، والآخر جاء التعاقد معه متأخرا بعد عناية فائقة ودراسة مستوفاة، وأشار العمري إلى أنهما محترفان جيدان وبإمكانهما التأقلم السريع مع الفريق.
ورفض العمري ما شاع مؤخرا بأن تأخر فكتور في الالتحاق بمعسكر الفريق هو نوع من المماطلة في سبيل رحيله إلى الوصل الإماراتي مع المدرب البرازيلي سيرجيو فارياس وأن واندرسون بديل له وقال: «لا صحة لذلك حيث إن عقد فكتور بات ملكا لمصلحة نادي الأهلي»، وأكد أن الثقة كبيرة في المحترفين الأجانب والمحليين لأن الهدف هو خدمة النادي وجلب البطولات له ولجماهيره الوفية، «ولعل المدرب سوليد ميال إلى الأسلوب الهجومي وحرصه على أن يسجل المهاجمون لذلك نجده يولي هذا الخط اهتماما منقطع النظير، وستكون الفرصة مواتية لكل من ينجح في اقتناص الفرص وتسجيل الأهداف».
وعن المحترف الآسيوي، أوضح العمري أنه بالاتفاق مع المدرب لا بد أن يكون المحترف على مستوى عال في الهجوم أو المحور، وإن لم يكن في مستوى التطلعات «فسنغلق هذا الملف دون الحاجة إليه فهدفنا واضح وهو التعاقد مع من يضيف شيئا للفريق وإن لم يتم فلا داعي لذلك».
وأشار العمري إلى أنه متفائل كثيرا خلال الفترة المقبلة بفريقه وأكد أنه سيكون في مستوى التطلعات في دوري زين السعودي للمحترفين خصوصا في ظل قوة الفريق المدعم بالعناصر الفنية المحلية والخارجية وأنه سيكون محط أنظار الجميع كونه منافسا قويا على لقب البطولات المحلية المقبلة.