أكدت مصادر مقربة من قائد فريق الاتحاد محمد نور، لـ«الشرق الأوسط»، نية اللاعب بالانتقال إلى نادي النصر، بعد أن أجرى مكالمة هاتفية مع شرفي بارز في النادي العاصمي وعرض عليه رغبته في الانضمام حتى لو كانت الصفقة بلا مقابل. ونقل بدوره عضو شرف النصر تطلعات نور إلى رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي، الذي أحالها لإدارة القدم بالفريق مستنيرا برأي سليمان القريني وعامر السلهام، اللذين أبديا رفضهما لانضمام اللاعب بسبب مزاجيته المتقلبة، واستحالة انضباطه مع نادي النصر.
وتأتي هذه الخطوة الجريئة التي خطاها نور بعد أن ازدادت حدة الخلاف بينه وبين مدرب فريقه البرتغالي مانويل جوزيه، مما جعل الأخير يرفض أي اعتذار من اللاعب ما لم يكن خطيا. ولاقى طلب المدرب رفضا من اللاعب وجعله يفكر بشكل جدي في ترك البيت الاتحادي نهائيا ليضرب بتعليمات مدربه وإدارة ناديه عرض الحائط. ومما أجج الموقف مشاركة نور مؤخرا في دورة حواري في مقر إقامته مكة المكرمة.
الجدير بالذكر أن محمد نور سبق أن تلقى عرضا من عضو شرف هلالي في الموسم الماضي، إلا إن إدارة ناديه رفضت العرض الأزرق، قبل أن تتوتر العلاقة بين اللاعب وناديه إلى حد جعله يفكر في الانتقال المجاني هذا الموسم.
من ناحيته، رفض مدافع نادي الاتفاق راشد الرهيب العرض الذي تقدم به نادي الاتحاد لإعارته لموسم رياضي، حيث أبلغ الرهيب الإدارة برغبته في البقاء مع الاتفاق ولعب الموسم الرياضي معه.
وكانت إدارة الاتفاق أبدت موافقتها على العرض المقدم وأوشكت على التوقيع مع لاعب بديل للرهيب هو اللاعب ماجد هزازي المنسق من نادي النصر والذي فضل العرض الاتفاقي على عرض القادسية، لكن رفض الرهيب الإعارة للاتحاد ألغى الفكرة الاتفاقية بالاستعانة بماجد هزازي.
ومن جهة أخرى، وقعت إدارة نادي الاتفاق عقدا احترافيا مع اللاعب حمد الحمد لمدة خمس سنوات من دون الإفصاح عن المبالغ المالية، في الوقت الذي وصلت فيه بطاقات اللاعبين الأجانب الدولية، وهو ما يتيح لهم المشاركة في مواجهة الاتحاد بعد غد السبت.