كابيللو يضع حدا لمسيرة بيكام الدولية «في لقاء تلفزيوني»

قال إن أحدا لم يبلغه بقرار استبعاده.. وإنه مستعد دائما لتلبية نداء بلاده

TT

وضع الإيطالي فابيو كابيللو مدرب منتخب إنجلترا لكرة القدم حدا للمسيرة الدولية للاعب الوسط ديفيد بيكام، عندما أعلن أن قائد المنتخب السابق لم يعد له مكان في تشكيلة منتخب الأسود الثلاثة. واللافت أن كابيللو أعلن النبأ على شاشة التلفزيون من دون أن يعلم بيكام أولا. وغاب بيكام، البالغ من العمر (35عاما) عن المونديال الأخير بسبب إصابة في وتر أخيل قدمه اليمنى، وهو يأمل العودة إلى الملاعب مع فريقه لوس أنجليس غالاكسي الأميركي، ابتداء من شهر سبتمبر (أيلول) المقبل. وقال كابيللو بعد مباراة إنجلترا والمجر الودية الأخيرة التي فازت فيها إنجلترا 2 - 1 من دون بيكام: «أقول له شكرا على الدعم الذي قدمه لي خلال كأس العالم، لكنه كبر في السن قليلا». وأصيب بيكام لاعب مانشستر يونايتد السابق بحالة ذهول شديد، شأنه في ذلك شأن الجميع، بعد تعليقات كابيللو المفاجئة، مما استدعى رده ببيان فوري عن طريق وكيل أعماله. وجاء في البيان: «للعلم فقط، لم تجر أي مناقشات حول اعتزال بيكام. سيكون مستعدا دائما لتمثيل بلاده، ووقتما كان جاهزا بدنيا واحتاجه المنتخب سيكون بيكام موجودا دائما».

واعترف كابيللو بأنه لم يتصل ببيكام لإبلاغه بقراره. وقال كابيللو: «لم أتصل ببيكام قبل ذهابي إلى التلفزيون، ولكنني أعتقد أنني سأتحدث معه.

أعتقد أن ديفيد يعرف أنه لا يوجد لديه مستقبل مع المنتخب الإنجليزي لأننا يجب علينا أن نحدث تغييرا، لقد حاولنا التحدث معه».ومع ذلك، أعرب كابيللو عن أمله في أن يرى بيكام مرتديا قميص المنتخب الإنجليزي مرة أخرى، على أن لا يكون ذلك في مباراة رسمية. وقال المدرب الإيطالي: «آمل عندما يتعافى بيكام أن يلعب مباراة أخرى أخيرة هنا في ويمبلي خلال لقاء ودي لكي يودع الجماهير ويشكرهم». وأضاف أن «ديفيد لاعب رائع وكان من أهم اللاعبين دائما، ولكننا يجب أن نبحث عن لاعبين جدد من أجل المستقبل لأن عامل السن مهم ومؤثر للغاية بالنسبة للكثير من الناس وليس بالنسبة لديفيد فقط». ويملك بيكام 115 مباراة دولية في رصيده، وهو رقم قياسي لغير حراس المرمى، ويتخلف بعشر مباريات عن الرقم القياسي الذي يحمله الحارس السابق بيتر شيلتون، وشارك في ثلاثة نهائيات في كأس العالم أعوام 1998 و2002 و2006.