بطولة الدوري السوري تنطلق اليوم بمباراة واحدة وبشكل جديد

TT

دمشق ـ أ.ف.ب: تنطلق اليوم بطولة الدوري السوري الحادية والثلاثون لكرة القدم لموسم 2001 ـ 2002 وفق معطيات جديدة افرزها المؤتمر السنوي العام لاتحاد الكرة (الجمعية العمومية) الذي اقر بعد سنوات من النقاش فصل دوري الفئات العمرية والاقتصار على فئة الرجال فقط.

ونسف المؤتمر بالتالي نظام مجموع نقاط الفئات العمرية وعملية ربطها بنقاط الرجال لتحديد الصاعد والهابط والتي اثارت خلال العقدين الماضيين الكثير من الجدل وادخلت الكرة السورية في متاهات (البيع والشراء) التي رافقت العديد من المواسم السابقة واخرها الموسم الفائت.

وتقام البطولة الجديدة على طريقة الدوري من مرحلتين (ذهابا وايابا) بمشاركة 12 فريقا يهبط فريقان منها في نهاية البطولة على ان تصعد من الدرجة الثانية الى الاولى اربعة فرق ليستقر عدد اندية الدرجة الاولى اعتبارا من موسم 2002 ـ 2003 على 14 فريقا. كما سمح لكل فريق بالتعاقد مع ثلاثة لاعبين محترفين عرب او اجانب على ان يشرك لاعبين اثنين منهم في المباراة.

ولن تغيب الاثارة والسخونة عن مباريات المرحلة الاولى نظرا لقوة اطرافها وتفتتح اليوم بمباراة واحدة في دمشق تجمع المجد مع جبلة، ويلتقي غدا في دمشق الوحدة مع تشرين، وفي حمص الوثبة مع الحرية وفي حلب الاتحاد مع الكرامة، وفي ادلب امية مع الجهاد.

وتختتم المرحلة السبت المقبل في دمشق بلقاء قمة مبكرة بين الجيش حامل اللقب وحطين بطل الكأس.

ويأمل المجد الخروج بنتيجة ايجابية في مباراته الافتتاحية مع جبلة في مباراة يريدها دفعة معنوية تساعده على متابعة المشوار على طريق البقاء في دوري الاضواء كما يردد مسؤولو الفريق، في حين يتطلع الضيف الى تكريس تفوقه التاريخي على مضيفه في مواسم خلت.

وفي آخر مواجهة بين الطرفين موسم 99 ـ 2000 فاز جبلة ذهابا 3 ـ 2 وايابا 1 ـ صفر. ويتطلع الوحدة عبر جديده البرازيلي وجمهوره الكبير الى بداية مبشرة تعكس استعداداته المكثفة بيد انه يحتاج الى جهود مضاعفة امام ضيفه تشرين الذي استعد بدوره جيدا. وفي الموسم الماضي تعادلا ذهابا 1 ـ 1 وفاز الوحدة ايابا 1 ـ صفر.

وتطل نافذة التكافؤ على لقاء حمص بين الوثبة والحرية نظرا لتقارب مستوى الطرفين مما يفتح الباب امام كل الاحتمالات. وفي الموسم الماضي تعادلا ذهابا 1 ـ 1 وفاز الحرية ايابا 4 ـ .2 ويأمل جمهور الاتحاد العريض ان ينجح فريقه في تجاوز الكرامة القوي، لكن مهمته لن تكون سهلة نظرا لقوة الضيف وانسجام خطوطه الثلاثة. في الموسم الماضي خسر الاتحاد ذهابا 1 ـ 3 وفاز ايابا 1 ـ صفر.

ويدرك امية ان خروجه بنتيجة ايجابية امام ضيفه الجهاد في اول مواجهة للطرفين في تاريخ دوري الاضواء سيعطيه شحنات معنوية تعينه في مشوار البطولة الشائك. وسيكون استاد العباسيين مسرحا لمباراة القمة المبكرة بين حاملي اللقبين الجيش وحطين في موقعة ستسرق اضواء المرحلة الاولى نظرا لاهميتها ولما يضمه الفريقان من نجوم اللعبة المحليين الذين يشكلون الخيوط الرئيسية للمنتخب الوطني.

وتبقى المباراة متكافئة مع افضلية نسبية للمضيف الذي كان قد خسر في نهائي كأس سورية امام ضيفه صفر ـ 1، اما في بطولة الموسم الماضي فقد فاز الجيش ذهابا 2 ـ 1 وتعادلا ايابا صفر ـ صفر.