العربي يواجه السالمية والكويت حامل اللقب مع النصر في المرحلة الثانية للدوري الكويتي

TT

تبدأ اليوم المرحلة الثانية من الدوري الكويتي لكرة القدم، بمباراتين بين العربي والسالمية، والكويت حامل اللقب مع النصر على ان تختتم المرحلة غدا فيلعب الساحل مع كاظمة، والقادسية مع التضامن.

على استاد صباح السالم، يستضيف العربي السالمية بطل الموسم قبل الماضي، وهما يحتلان المركزين الاخيرين، الثامن والسابع على التوالي، بعد ان خسرا في المرحلة الاولى، العربي امام النصر 1 ـ 3 والسالمية امام القادسية صفر ـ .1 ومن المتوقع ان تتسم مباراتهما بالندية لانهما سيلعبان من اجل الفوز للخروج بنقاط المباراة الثلاث وتعويض الخسارة في المرحلة الاولى.

وتردد داخل اروقة النادي العربي انه قد تم تجميد المدرب التشيكي يان بيفارنيك وتمت الاستعانة بمدرب فريق الشباب في النادي البرازيلي فييرا، لكن الادارة اشارت الى ان امام بيفارنيك فرصة اخيرة امام السالمية على امل تحسين صورة الفريق التي اهتزت امام النصر لذلك فان الفوز وحده ينقذه من الاقالة المبكرة. ويعود الى صفوف العربي في هذه المباراة سلامة هادي وعلي عمر.

من ناحيته، فان وضع السالمية لا يختلف كثيرا عن مضيفه، لان مدربه الجديد النمساوي الفريد ريد سيعمل من اجل الفوز ولا شيء سواه لوضع الفريق على الطريق الصحيح لا سيما ان الدوري ما يزال في بدايته وان بامكانه معالجة الاخطاء التي حصلت في المباراة الاولى.

ولا شك ان احتراف المهاجمين الدوليين جاسم الهويدي وبشار عبد الله في الريان القطري احدث فجوة كبيرة في خط المقدمة في السالمية، علما ان المهاجم الدولي السابق علي مروي استعاد مكانه في الفريق، فيما لم يستعد الدولي حسين الخضري مستواه بعد غياب الطويل بسبب الاصابة، كما ان الظهير الايمن الدولي ناصر العثمان ما يزال بعيدا عن مستواه. ويستضيف فريق الكويت حامل اللقب مع النصر مفاجأة المرحلة الاولى، وظهر البطل بصورة متواضعة في مباراته مع كاظمة التي انتهت بالتعادل 1 ـ 1 رغم انه استعد جيدا وعزز صفوفه بالمهاجم الدولي خلف السلامة والدوليين المصريين السابقين سامي الشيشيني واسامة نبيه لكن المدرب الالماني راينر بونهوف تأخر كثيرا في اشراك الاخيرين في المباراة السابقة من دون مبرر لكنه من المتوقع ان يعيد حساباته امام النصر. اما النصر، فيدخل المباراة بمعنويات مرتفعة بعد ان اقتنص اول ثلاث نقاط له ويتطلع الى مواصلة انطلاقته الجيدة لكن المهمة لن تكون سهلة امام حامل اللقب.

وعلى استاد محمد الحمد غدا، يستضيف القادسية الفائز على السالمية في المرحلة الاولى فريق التضامن الذي افلت من خسارة امام الساحل الوافد الجديد قبل ان يخطف التعادل 3 ـ 3 في الثواني الاخيرة.

وظهر القادسية بمستوى جيد في مباراته السابقة رغم مشاركة العديد من اللاعبين الشباب الذين يفتقدون الى الخبرة وغياب الدوليين هاني الصقر ونهير الشمري بسبب الاصابة. وبالنسبة الى التضامن، فقدم اداء ضعيفا في بدايته مباراته مع الساحل وتخلف صفر ـ 3 قبل ان يدرك التعادل مع صافرة النهاية، ولعب صانع الالعاب الدولي عبد الله وبران دورا بارزا في حصول فريق على نقطة التعادل، ويعول عليه الفريق في مباراته غدا. وعلى ملعبه، يستضيف الساحل كاظمة ويأمل بتعويض فقدانه لفوز اكيد على التضامن في مشاركته الاولى في الدوري الممتاز، بعد التغييرات التي اجراها مدربه البوسني محمد يانوش خصوصا ان لاعبيه اظهروا تهاونا في الدقائق الاخيرة. من جهته، قدم كاظمة عرضا باهتا في ظهوره الاول امام الكويت خصوصا في الشوط الاول قبل ان يستعيد بعضا من قوته في الثاني سجل فيه هدف التعادل.