الهلال يلغي عقد مدرب اللياقة تنفيذا لطلبه.. وعبد اللطيف الحسيني بديلا

الإدارة تسوق عقد فيلهامسون في الإمارات وقطر استعدادا لبيعه

TT

طلب مدرب اللياقة للفريق الأول بنادي الهلال أول من أمس من إدارة الهلال إعفاءه من منصبه، وإلغاء عقده بالتراضي بين الطرفين لظروفه العائلية التي شرحها للمسؤولين الهلاليين المتمثلة في مرض ابنته الذي يستدعي وجوده بقربها، وقد وافقت الإدارة على ذلك، وتم إلغاء عقده، وتشير المصادر إلى أن مدرب اللياقة الوطني عبد اللطيف الحسيني الذي يتولى مهمة تدريب الفريق الأولمبي الهلالي حاليا، هو من سيتولى دفة تدريب الفريق الأول لياقيا بينما يتحول مساعد غيريتس الألماني ستامب إلى تولي تدريب الفريق الأولمبي.

كما تشير المصادر إلى أن الحسيني سيتولى تدريب الفريق الأول بعد رحيل غيريتس إذا ما خرج الفريق من «الآسيوية» مبكرا أو بعد نهاية البطولة إذا وصل الفريق الأزرق للنهائي، حيث أصر غيريتس على رحيله وعدم بقائه حتى نهاية عقده، وسيكون الحسيني حين ذاك على رأس الجهاز الفني للفريق الأول كمدرب فني ولياقي حتى يتعاقد النادي مع جهاز فني جديد للفريق.

وتشير المصادر إلى أن إدارة الهلال وعلى الرغم من توقيعها اتفاقية مع أحد المدربين الأجانب ليكون بديل غيريتس بعد رحيله، فإن ذلك قد يلغى تماما إذا ما خرج الفريق من «الآسيوية» مبكرا، حيث تتردد أنباء عن رحيل الإدارة الهلالية أيضا إذا لم يحصل الفريق على دوري أبطال آسيا.

من جانب آخر، قالت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن المحترف السويدي كريستيان فيلهامسون لن يكمل عقده مع نادي الهلال الباقي منه سنتان، حيث تنوي الإدارة بيع عقده بعد البطولة الآسيوية لأحد الأندية الخليجية، وتحديدا لأحد الأندية الإماراتية أو القطرية، التي تبدي رغبة كبيرة في ضم اللاعب الذي يكلف الهلال مبالغ مالية كبيرة أثقلت الميزانية الزرقاء، لا سيما إذا علمنا أنه يتقاضى مرتبا شهريا يبلغ «1.2 مليون ريال»، كما أن مبلغ بيع عقده سيستفيد منه الهلال لأنه يملك عقد اللاعب.

وقد قامت إدارة الهلال منذ فترة، وبعدما جددت للاعب لعامين مقبلين في منتصف الموسم الماضي بتسويق اللاعب في قطر والإمارات للاستفادة من بيع عقده، خاصة أن اللاعب يتعرض لمشكلات عائلية مع زوجته وعدم رغبتها في بقاء اللاعب في الرياض وهذا ما أجبره على الرحيل لدبي قبل نهائي بطولة النخبة الدولية في أبها.

كما أن الإدارة تريد إعطاء اللاعبين المحلين الصاعدين والمميزين الفرصة لإبراز إمكانياتهم التي تؤهلهم لسد خانة فيلهامسون، من أمثال عبد العزيز الدوسري ونواف العابد والاستفادة من خدمات مهاجم أجنبي في فترة التسجيل الثانية.

من جهة أخرى، تشير مصادر «الشرق الأوسط» إلى أن قرار إعادة اللاعب سلمان الفرج للفريق الأول يأتي بطلب من المدير الفني أيريك غيريتس، الذي رفع العقوبة عن اللاعب بعد انتظامه في تدريبات الفريق الأولمبي بعدما أعيد من أبها للرياض قبل نهاية بطولة النخبة الدولية وذلك عقابا له لتأخره وعدم التزامه بالمواعيد في المعسكر لأربع مرات، بينما تأخر زميله عبد العزيز الدوسري ثلاث مرات فقط وحصل على تهديد بالعقاب، وكان غيريتس قد أبعد كلا من اللاعبين عن الآخر، بعدما كانا يسكنان في الغرفة نفسها، حيث أسكن كل لاعب في غرفة أخرى مع زميل آخر.