يطمح أنطونيو دي نتالي لاعب نادي أودينيزي والمنتخب الإيطالي أن يصل رصيد أهدافه إلى 100 هدف له مع فريقه، ولكنه لم يتخل عن آماله الخاصة بقميص المنتخب الإيطالي. ومن المؤكد أن قيادة برنديللي الجديدة للمنتخب الإيطالي تعني وجود بيئة جديدة تماما عليه، لذا يتعين على دي نتالي تقديم بطاقة التعارف الخاصة به التي تعبر عن لاعب يبلغ من العمر 33 عاما إلا أنه لا يعرف الاستسلام.
> بعد مرور ما يقرب من ستة أسابيع على إقصاء المنتخب الإيطالي من مونديال جنوب أفريقيا 2010، هل زال الشعور بخيبة الأمل؟
- إلى حد ما، لقد كان ذلك هو أسوا إخفاق في تاريخ مسيرتي، لقد فاق شعوري بخيبة الأمل بعد إضاعة ضربة الجزاء في بطولة الأمم الأوروبية، وذلك لأن المونديال له سحر فريد من نوعه.
> وماذا كان ينقصكم في هذه النسخة الأخيرة من المونديال؟
- إن الاستمرار في الحديث عما حدث في هذا المونديال من إخفاق وحسابات والأمور التي لم تكن على ما يرام لن يفيد شيئا. لقد حدث ما كان وذلك يكفي. الحياة تتواصل ولا تقف عند هذا الحد وعلينا أن ننظر نحو المستقبل. > انطلق فريق أودينيزي في الموسم الماضي والأضواء مسلطة عليه من كل جانب إلا أنكم ستستهلون هذا الموسم بعيدا عن الأضواء. ما رأيك في ذلك؟
- هكذا أفضل، إن هدفنا الأول هو الحصول على الـ40 نقطة وضمان البقاء في دوري الدرجة الأولى. إن فريقنا جيد للغاية، ولكننا في حاجة إلى أن يقدم الشباب بالفريق موسما غير عادي حتى يمكننا الوصول إلى هذا الهدف المهم.
> لقد حصلت على لقب الهداف الموسم المنصرم برصيد 29 هدفا ألا ترى أن تكرار ذلك يبدو مستحيلا؟
- أعتقد ذلك، لقد كان موسما فريدا. ولكني هذا الموسم لدي أهداف أخرى، فأنا لا ينقصني سوى 16 هدفا ليصل بذلك عدد أهدافي في دوري الدرجة الأولى مع فريق أودينيزي إلى 100 هدف، الأمر الذي قد يعني بالنسبة لي استكمال المغامرة التي كنت قد بدأتها منذ 7 أعوام. فعندما انضممت إلى نادي أودينيزي لم أكن أتخيل أنني سأظل هنا كل هذه الفترة الطويلة. لقد كان نادي فيورنتينا حينها يريد التعاقد أيضا معي إلا أنني كنت قد اخترت أودينيزي. وقد اخترته كذلك اليوم.
> وهل ترى أنه كان بإمكانك أيضا الانضمام إلى نادي فيورنتينا منذ موسمين، عندما كان برانديللي هو مدرب الفريق؟
- لقد فهمت ما ترمي إليه بهذا السؤال. أنا لن أتخلى عن منتخب بلدي مطلقا. ومن المؤكد أنني سأؤدي بشكل جيد مع فريق أودينيزي ولكن إذا ما استدعاني برنديللي سألبي على الفور. وما زال لدي الأمل في تمثيل بلادي.