باليرمو يعقد آماله على خافيير باستوري لتخطي عقبة ماريبور

حالة من القلق تجتاح الفريق بعد تعذر وصول التعزيزات الجديدة

TT

يخضع فريق باليرمو لاختبار صعب أمام ماريبور السلوفيني في إطار جولة الذهاب للدور التمهيدي المؤهل لدور المجموعات من منافسة كأس الاتحاد الأوروبي، حيث سيضطر الفريق الإيطالي إلى الاعتماد على حرسه القديم في مباراتي الذهاب والعودة، بعد الإعلان عن تعذر وصول اللاعبين الجدد قبل 26 أغسطس (آب) الحالي. وفي هذا الشأن، عقب الرئيس زامبريني قائلا «ليس هناك أي جديد بشأن اللاعبين اللذين أعلنت عن انضمامهما للفريق من قبل، ولن نتمكن من الحصول على خدماتهما قبل مباراة الإياب». وعليه، ستزداد مهمة باليرمو صعوبة على الصعيدين الأوروبي والمحلي، حيث إن الفريق سيكون في حاجة إلى توافر عدد كاف من البدلاء، خاصة في وسط الملعب، للحفاظ على طاقات اللاعبين الأساسيين. وهكذا تحول حلم المشاركة في الدوري الأوروبي إلى عبء جديد على كاهل لاعبي الفريق، مما يستلزم جهدا وتركيزا إضافيا للنجاح في الاختبار الأول. وسعيا لتحقيق هذا الهدف عجل باليرمو بإقامة معسكر التدريبات في وقت مبكر للغاية، فيما اتخذ ديلو روسي، المدير الفني في الفريق، قراره بالدفع بجبهة الهجوم نفسها التي لعبت أمام نابولي وفالنسيا منذ أيام. كما قام المدير الفني بجمع معلومات وافية عن مهارات وإمكانات لاعبي الفريق المنافس.

من جهة أخرى، يعقد باليرمو آماله على خافيير باستوري، الذي قاد الثورة الفنية التي شهدها الفريق في الموسم الماضي، خاصة بعد الخبرة الدولية التي اكتسبها اللاعب من خلال مشاركته مع المنتخب الأرجنتيني في مونديال جنوب أفريقيا. وعن الثقة الكبيرة التي منحها الفريق للاعب الشاب، يعقب روسي قائلا «خافيير لن يكون هو الشمعة التي ستضيء كعكتنا هذا العام، بل إنه يلعب دورا أساسيا للغاية في صناعة هذه الكعكة، ولا بد لي أن أمنحه كامل الحرية في الملعب». وفي انتظار عودة ميكولي من الإصابة والاتفاق مع ماكاروني وهيرنانديز على تفاصيل تعاقدهما مع الفريق، سيخوض نابولي التحدي المقبل وسط حضور كبير من جماهيره، حيث تم بيع 15 ألف تذكرة حتى الآن.