أكد مصدر مسؤول لـ«الشرق الأوسط» عودة قائد فريق الاتحاد وصانع ألعابه محمد نور بعد غد السبت بعد انتهاء فريقه من مباراتهم أمام الفيصلي غدا الجمعة، إذ لم يمنح الجهاز الفني إجازة للاعبين بعد المباراة، حيث ستواكب عودته ومشاركته زملاءه اللاعبين في أول تدريب لهم بعد المباراة، ومن المتوقع أن يضع مدرب الفريق البرتغالي مانويل جوزيه برنامجا لياقيا سيخضع له اللاعب لحين استكمال جاهزيته التامة لمشاركة فريقه في الاستحقاقات القادمة.
وأشار المصدر إلى أن مساعي شرفية قادها العضو الداعم خلال محادثات شخصية مع اللاعب والمدرب بهدف تقريب وجهات النظر ووضع حل جذري لمشكلة دامت أكثر من 50 يوما وأحدثت انقسامات داخل البيت الاتحادي بين مؤيد لوجود اللاعب ومعارض، والتي أثمرت عن نسيان الجميع كل الأمور التي حدثت خلال الأيام الماضية والبدء من جديد لرفعة الكيان الاتحادي وتحقيق الانتصارات والبطولات.
في حين نفى محمد نور خبر مفاوضاته مع الوحدة، مؤكدا أنه يحترم جميع الأندية السعودية ويكنّ لهم التقدير، مشددا على أنه من أبناء النادي وسيظل كذلك، مطالبا جماهير ناديه بالوقوف مع الفريق ومؤازرته، مشيرا إلى أن الكيان باقٍ سواء بنور أو من دونه، متمنيا التوفيق للنادي في تحقيق البطولات، مشيرا إلى أن روحه وقلبه مع النادي واللاعبين، وبإذن الله سيكون موجودا في القريب، مشيرا إلى أنه كان لاعبا حرا قبل أسبوعين من توقيع عقده الأخير، وكان بإمكانه الانتقال لأي نادٍ آخر، لا سيما مع وجود عروض بخمسة وثلاثين مليونا وأربعين مليونا لكنه رفض كل المغريات وقبل بما قدم له من إدارة النادي من أجل الاتحاد، مؤكدا أنه لا يوجد أحد باستطاعته تجريده من اتحاديته. وكشفت مصادر عن أن نور على استعداد لتقديم خطاب اعتذار للنادي وللجماهير عما بدر منه في الفترة الماضية، وسيتقبل أي عقوبات تصدر بحقه من إدارة النادي.