الأهلي يسعى لاستعادة انتصاراته على حساب الطلائع اليوم

عاد لاستئناف نشاطه في الدوري المصري

TT

سيكون الفوز هو الخيار الوحيد المتاح أمام الأهلي خلال لقائه مع طلائع الجيش في المباراة المؤجلة من الجولة الثانية للدوري المصري، والتي يشهده استاد القاهرة الليلة، وذلك بعد النتائج المخيبة للفريق خلال المرحلة السابقة سواء على المستوى الأفريقي بتعادل وفوز وخسارة، أو محليا بالتعادل السلبي أمام الشرطة في افتتاح مسابقة الدوري.

وهذا ما أكده حسام البدري، المدير الفني للفريق، الذي طالب لاعبيه خلال المران بالفوز على الطلائع ثم المصري وحصد النقاط الست للدخول سريعا في سباق البطولة ومحاولة الفوز باللقب السابع على التوالي، وكذلك استعادة الثقة المفقودة عند الجماهير والاستعداد الجيد للقاء الشبيبة في دوري الأبطال، الذي ليس أمام الأهلي فيه سوى الفوز للاقتراب من نصف نهائي دوري الأبطال وعدم الخروج مبكرا.

وقال البدري إن «مباراة الطلائع من المباريات الصعبة على الفريق، ونحتاج للكثير من التركيز لتخطيها»، لكنه أكد ثقته في لاعبيه كبارا وصغارا، وأنه تابع لقاء الطلائع مع المصري في بورسعيد، الذي انتهى بفوز المصري (2/1). وكان الأهلي قد أدى تدريبا قويا ظهر فيه النجوم أبو تريكة وأحمد حسن وأحمد فتحي ووائل جمعة وجدو وبركات بصورة قوية تؤكد إحساسهم بالخطر، سواء من قبل الجماهير التي لن تقبل بخسارة أخرى، أو من الجهاز الفني الذي لن يتوانى عن منح الفرصة من جديد للشباب مثلما فعل الموسم الماضي.

ويصطدم الأهلي بطموح فاروق جعفر المدير الفني للجيش، والخسارة التي مني بها في الجولة الأولى أمام المصري، ورغبته في عدم تلقي خسارة جديدة، لا سيما أنه اعتاد تقديم عروض جيدة أمام الأهلي والخروج بنتائج طيبة أحيانا. ويريد جعفر أن يحافظ على ثقة المسؤولين في النادي، الذين تمسكوا به ورفضوا انتقاله لنادي بتروجيت. ومن جانبه قال جعفر إنه يعلم بظروف الأهلي الجريح الذي سيكون ثائرا، لكنه يعرف كيف يستفيد من هذا الموقف ليخرج بنتيجة طيبة، بحسب قوله.

ومنذ صعد الطلائع للدوري الممتاز في موسم 2004، التقى مع الأهلي 13 مرة، كان للأهلي نصيب الأسد من مرات الفوز 10 مرات، مقابل ثلاثة تعادلات، أي أن الطلائع لم يفز على الأهلي من قبل.. وكان آخر لقاءين في الموسم الماضي قد انتهى أولهما بفوز الأهلي في الدور الأول (4/2)، وتعادلا في الدور الثاني (2/2).

ولن تنسى الجماهير اللقاء المثير بين الطرفين في ختام موسم 2009، والذي فاز به الأهلي (3/1) بعد أن كان خاسرا بهدف، وتعادل (1/1) بهدف لأبو تريكة اعترض عليه لاعبو الجيش، قبل أن يحرز أحمد فتحي هدف التقدم، ومن بعده الصاعد محمد طلعت هدفا ثالثا، ليمنحا الأهلي فرصة لقاء فاصل مع الإسماعيلي على لقب الدوري، وفاز الأهلي بهدف فلافيو وباللقب الخامس في ختام مشوار البرتغالي مانويل جوزيه التدريبي مع الأهلي. أيضا يعد أبو تريكة هداف الفريقين في هذه المواجهات، حيث أحرز 7 أهداف، وهو رقم كبير يصعب تكراره، وستكون لديه فرصة الزيادة اليوم وهو يقود فريقه في المباراة.