تلقى فريق فيورنتينا الإيطالي هزيمة قاسية من مضيفه الإسباني فالنسيا في المباراة الودية التي جمعت بينهما، حيث نجح الأخير في حسم المباراة لصالحه بهدفين نظيفين بأقدام كل من سولدادو وأدوريز في الدقائق 26 و30 من الشوط الثاني.
جاء ذلك بعد أن ظهر فيورنتينا بصورة سيئة للغاية طوال المباراة، حيث أصابته حالة من البطء الشديد، وافتقد لاعبوه إلى الأفكار الجديدة والرغبة في الفوز على عكس المدير الفني في الفريق، سينسا ميهايلوفيتش، الذي ظل يردد «لن نخسر» حتى اللحظات الأخيرة من عمر المباراة. واستحق فالنسيا الفوز بجدارة رغم سلسلة الهزائم التي مني بها مؤخرا، حيث خرج الفريق الإسباني خاوي الوفاض من المباريات الخمس الودية التي خاضها في الآونة الأخيرة من بينها الهزيمة أمام نابولي وباليرمو. من جهة أخرى، افتقد الفيولا إلى خدمات أهم لاعبيه على الإطلاق أمثال يوفيتش وموتو وفارغاس وليايتش وسانتانا عن صفوف الفريق، وهو ما اضطر المدير الفني إلى الدفع بمونتوليفو إلى جانب زانيتي في الوسط بينما انفرد داغوستينو بالثلث الأخير من الملعب.
ورغم الهزيمة القاسية لفيورنتينا أمام فالنسيا، فإن الدور الكبير الذي قام به بوروك، حارس مرمى الفيولا، ساعد على إنقاذ فيورنتينا من استقبال المزيد من الأهداف، حيث نجح البولندي في صد هجمات ماتا وبانيجا أكثر من مرة في الشوط الأول، ومن بعدهما سولدادو في الشوط الثاني من المباراة. وهكذا نجح فالنسيا، الذي أجبرته الديون على بيع دافيد فيا وسيلفا وكاركينا وزيجيتش الذين تم استبدالهم بمجموعة من أنصاف النجوم، في السيطرة على مجرى المباراة دون أن تتعرض مرماه للتهديد من جانب الفريق الإيطالي سوى مرتين فقط. وفي الشوط الأول من المباراة، قام الحكم بإلغاء هدف غير صحيح لجيلاردينو، مما دفع المدير الفني إلى التفكير في الاستفادة من دماء جديدة للإسراع من إيقاع فريقه في المباراة، مقررا الدفع بفيليبي ودوناديل بيد أن الأمر لم يفلح هذه المرة أيضا، ليظل بوروك وحيدا في مرمى سهام لاعبي فالنسيا حتى نجح سوالدادو وأدوريز في حسم المباراة لصالح فريقهما.
على صعيد آخر، عاد أدريانو موتو إلى بؤرة الضوء من جديد بعد أشهر من الغياب حيث صرح اللاعب الروماني قائلا «كبسولات السيبوترامين؟ لم تكن والدتي تعلم بوجود هذه المادة الطبية، خاصة أن علبة الدواء كان مكتوب عليها أنها طبيعية 100%. لقد أصبح الأمر الآن في أيدي المحامين؛ وأعترف لكم بأنني أخطأت عندما حاولت تسطيح الأمور وتعمدت عدم إخبار الطبيب بشيء. لم أكن في حاجة إلى هذه المادة، ولكنني كنت أرغب في فقدان بعض الكيلوغرامات فحسب. لقد كان وزني ثابتا منذ 10 سنوات، وأعتقد أن هذا مؤشر جيد جدا بالنسبة للاعب كرة قدم». وفي سياق متصل، أعلن موتو رغبته في إنهاء مسيرته الكروية في دينامو بوخاريست. في حين انتقل سالفيو إلى بنفيكا، ورفض بولاتي عرض نادي ريفير.