يواصل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لليوم الثاني على التوالي جولته التفقدية التي تستمر 4 أيام لملاعب ومنشآت إنجلترا التي تتنافس لاستضافة نهائيات كأس العالم 2018.
والتقى وفد «الفيفا» المكون من 6 خبراء مع نك كليغ، نائب رئيس الوزراء البريطاني، الذي أكد دعم الحكومة لملف إنجلترا، وأنه لا يمكن لملف آخر أن يتفوق عليه.
وأعرب كليغ عن اعتقاده بأن الملف «قوي بشكل لا يمكن التغلب عليه، والحكومة تؤكد التزامها لـ(الفيفا) بالعمل لإنجاح البطولة والوفاء بكل الاحتياجات».
وكان ملعب «ويمبلي» الشهير في لندن أول المنشآت الرياضية التي تفقدها وفد «الفيفا» الذي رافقه رئيس الاتحاد الإنجليزي، والإيطالي فابيو كابيللو مدرب المنتخب الإنجليزي.
وتشمل الجولة زيارات ميدانية لملاعب «مانشستر» و«سندرلاند» و«نيوكاسل» التي ستحتضن جزءا من فعاليات البطولة وفقا لملف ترشيح إنجلترا لاستضافة النهائيات لأول مرة منذ عام 1966، وهي المرة الوحيدة التي أحرزت فيها اللقب العالمي. وتواجه إنجلترا منافسة قوية من روسيا التي زارها الوفد الأسبوع الماضي، وهولندا - بلجيكا، وإسبانيا – البرتغال، بملفين مشتركين، لكن تبدو فرص إنجلترا جيدة لاستضافة النهائيات للمرة الأولى في تاريخها، خصوصا بعد أن لمح رئيس الاتحاد الدولي السويسري، جوزيف بلاتر، إلى أنها تملك الملف المثالي.
وقال بلاتر ردا على سؤال حول ملف ترشيح إنجلترا: «لديهم المشجعون والملاعب والبنى التحية. كل شيء سهل هناك». وكان وفد مفتشي «الفيفا» أشادوا أيضا بملف روسيا، وأبدوا إعجابهم بالتزام رئيس الوزراء، فلاديمير بوتين، ببناء ملاعب جديدة ومنح تسهيلات في التأشيرات.
وسيعلن «الفيفا» في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل قراره بشأن الدولتين الفائزتين بحق تنظيم نهائيات كأسي العالم عامي 2018 و2022.
وتقدمت كل من أستراليا والولايات المتحدة وقطر وكوريا الجنوبية واليابان بطلبات لاستضافة مونديال 2022.
وزار الوفد اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا.. وتبقى أمامه زيارة إسبانيا والبرتغال (ملف مشترك) والولايات المتحدة وقطر.
ويشمل تقييم «الفيفا» عادة إمكانات ملاعب المباريات، وملاعب التدريب ومقار إقامة الفرق ووسائل المواصلات البنية التحتية والترتيبات الأمنية. وتستضيف البرازيل نهائيات 2014، بعد أن تم التخلي عن سياسة التناوب التي منحت الفرصة لجنوب أفريقيا لتنظيم نهائيات 2010 التي فازت بها إسبانيا.