أمين الاتحاد اليمني لـ«الشرق الأوسط»: الكويتيون تحججوا بالطيران

الشيباني قال إن حالة ارتباك تسببت في خطأ القرعة

TT

كشف أمين عام الاتحاد اليمني لكرة القدم، حميد الشيباني، أن اتحاد بلاده لا يستطيع فرض الحضور على أحد للمشاركة في مراسم إجراء قرعة كأس دورة الخليج (خليجي 20) التي أقيمت أول من أمس لتحديد مجموعات البطولة المزمع إقامتها في عدن اليمنية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.. في تلميح منه لغياب أمين عام الاتحاد الكروي الكويتي سهو السهو، مشيرا إلى أن التبريرات التي وصلته بارتباط الأخير بوجود قرعة كأس الخليج للناشئين تحت 16 سنة في الكويت في 21 أغسطس (آب)، ومن ثم تأكيده أنه سعى للحضور لكن عدم وجود رحلات طيران حال دون ذلك، مما جعله في موقع الحيرة تجاه هذين السببين.

وقال الشيباني في تصريح هاتفي خص به «الشرق الأوسط»: «كل ما نعلمه أن مسيري الكرة الكويتية يدعمون اليمن في تنظيم البطولة المقبلة، وما يهمنا أن الأمور سارت بشكل ممتاز وشفافية عالية، وكان الارتياح من جميع الوفود الخليجية التي حضرت».

وثمن حضور رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، القطري محمد بن همام، ونائبه الإماراتي يوسف السركال، لمراسم إجراء القرعة التي جرت في عدن مشيرا إلى أن بن همام بصفته رئيسا للاتحاد الآسيوي يعتبر داعما للكرة العربية بشكل عام، وكرة اليمن بشكل خاص، وله مواقف إيجابية في هذا الشأن، ونعتز بحضوره.

وأكد أمين عام الاتحاد اليمني لكرة القدم أن بلاده لا تعارض عقد اجتماع لرؤساء الاتحادات الخليجية، الذي كان مزمعا إقامته في الكويت خلال الـ20 من الشهر الحالي، طالما أنه يتوافق مع لائحة البطولة التي تنص على عقد اجتماع في حال طلب عضو وموافقة عضوين من الاتحادات، مشددا على أن اعتراضهم كان على مكان الاجتماع، باعتبار اليمن هو الأول بصفته حاملا علم البطولة المقبلة.

ومن حيث الأخطاء التي صاحبت مراسم إجراء قرعة بطولة كأس الخليج العربي الـ20، اعتبر حميد الشيباني الخطأ الذي وقع فيه المنظمون أثناء سحب القرعة خطأ غير مقصود من اللاعب اليمني شافعي، الذي كان مكلفا بسحب ورقة المنتخب البحريني، وبرر الشيباني حدوث الخطأ لارتباك اللاعب، باعتبارها المرة الأولى التي يشارك فيها في مثل هذه الأحداث، المنقولة عبر وسائل الإعلام التلفزيونية.

وقال نأسف كون الخطأ حدث من لاعب يمني، وفي الوقت نفسه له العذر، لأن النظام جديد، ويطبق لأول مرة، وهذه أخطاء تحدث في محافل كثيرة، واللاعب سحب رقم البحرين، وكان من المفترض أن يذهب إلى فئة أخرى كاشفا عن أنه وضعه في الفئة نفسها، وتم تعديله بحضور أمناء السر في المنصة، وسارت الأمور بعد ذلك بشكل طبيعي.

وتابع قائلا: «هناك دول سبقتنا في التنظيم عانت من مثل هذه الأخطاء، ولا أحد يستطيع أن ينكر جهودنا في تنظيم مراسم حفل القرعة، وكما أسلفت فإن القرعة سارت بشكل نزيه، والدليل وقوع اليمن في مجموعة السعودية، وهي صاحبة التجربة العريضة على المستوى العالمي لأربع مرات، ونحترم كل الآراء التي قيلت، وسنتعلم من السلبيات التي حدثت».

وأضاف: «اليمن سيستفيد من جميع الخبرات الخليجية الرياضية، بل إنه سيرسل كوادر للتدرب في السعودية وقطر والإمارات حول كل ما يتعلق بالتنظيم في مثل هذه المحافل، بعد استعداد الدول لتدريب الكوادر اليمنية»، خاتما تصريحه بأن الهدف من البطولة يجب أن يبقى كما رسم وحدد له منذ إقامتها، وهو تجمع الإخوة الأشقاء وتبادل الخبرات وتحقيق المنفعة الرياضية على كل المستويات، فنية وبدنية وإدارية وإعلامية وجماهيرية.