الفارسة السعودية «دلما» تظفر بميدالية برونزية في دورة الألعاب الأولمبية الأولى للشباب

سجلت نفسها كأول رياضية خليجية تتوج أولمبيا

TT

باتت الفارسة السعودية دلما رشدي ملحس (ابنة الفارسة السعودية الشهيرة أروى مطبقاني) أمس الثلاثاء أول رياضية خليجية تحرز ميدالية أولمبية، بعد أن نالت برونزية فئة الفردي في قفز الحواجز، ضمن منافسات الفروسية في دورة الألعاب الأولمبية الأولى للشباب في سنغافورة. ودلما محسن (18 عاما) هي أول رياضية سعودية تشارك في دورات الألعاب الأولمبية حتى الآن، وذهبت الميداليتان الذهبية والفضية إلى فارسين من أوروغواي وكولومبيا على التوالي.

ووزعت الأميرة هيا بن الحسين حرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي ورئيسة الاتحاد الدولي للفروسية الميداليات على الفائزين.

وتستضيف سنغافورة دورة الألعاب الأولمبية الأولى للشباب (من 14 حتى 18 عاما) ويشارك فيها نحو 3500 رياضي ورياضية من 205 دول.

وعلق مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي، الكويتي حسن مسلم، على إنجاز دلما محسن قائلا: «نحن في المجلس الأولمبي سعداء بالمشاركة أولا، وبالنتيجة ثانيا».

وأضاف: «بذل المجلس الأولمبي في الأعوام العشرة الماضية قصارى جهده لتطوير الحركة الأولمبية بشكل عام في القارة الآسيوية من جميع النواحي، سواء بمشاركة المرأة، أو محاربة المنشطات، أو في التطوير الفني، وما يفرحنا أن جميع الدول الآسيوية حققت نتائج في الأولمبياد، خصوصا دول الخليج العربي، وكذلك دول مثل منغوليا، وقرغيزستان».

وتابع قائلا: «منذ عشر سنوات ونحن ننظم منتديات سنوية عن الأمور الإدارية والفنية لتطوير العمل داخل اللجان الأولمبية الوطنية، ونتطلع حاليا لمشاركة أكبر عدد من اللجان الأولمبية والرياضيين من جميع الدول الآسيوية في أولمبياد لندن 2012، مع تمنياتنا بتحقيق نتائج جيدة في منافساتها».

وتوقع مسلم أيضا أن تشهد دورة الألعاب الآسيوية المقبلة في غوانغ زهو الصينية منافسات عالية المستوى، وأرقاما عالمية، في دورة يتم فيها التركيز على التطوير في التشغيل على مختلف الأصعدة، من اتصالات، ونقل تلفزيوني، وقرية أولمبية، مشيرا إلى أن «نصف الألعاب تقريبا ستنقل بتقنيات إتش دي».

ويقام أسياد غوانغ زهو من 12 إلى 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، وسيشهد للمرة الأولى انضمام الكريكيت ذات الشعبية الكبيرة في جنوب آسيا، وأيضا الملاكمة للسيدات.

وكان مسلم أوضح أن «قانونا جديدا صدر (من اللجنة الأولمبية الدولية) بوجود كوتة نسائية في جميع الدورات الأولمبية، بحيث تشارك رياضية على الأقل من كل دولة في الألعاب».