وضع المدرب الأرجنتيني هيكتور مسؤولي النادي الأهلي في موقف حرج بعد أن اعتذر عن تسلم دفة الأمور الفنية للفريق الكروي الأول بشكل مفاجئ مساء أمس، على الرغم من أن المفاوضات كان تسير بصورة جيدة خلال اليومين الماضيين، مما جعل الأهلاويين يسارعون لوضع عدد من الأسماء المعروفة على طاولة الدراسة وفتح باب المفاوضات معهم؛ منها المدرب البرازيلي أنغوس، الذي سبق له تدريب المنتخب السعودي الأول في نهائيات كأس أمم آسيا 2007، بالإضافة للمدربين الصربيين المعروفين؛ مدرب المنتخب الصربي الأول رادومير انتيتش، ومواطنه مدرب منتخب غانا ميلوفان راييفاش، وكذلك البرازيلي فلاديمير الذي قاد الأهلي قبل 6 سنوات.
من جهة أخرى، تسببت الخسارة الثالثة لفريق الأهلي الكروي على التوالي أمام نجران 1/2 ضمن الجولة الرابعة لدوري زين السعودي للمحترفين في وضع النادي في درجة الغليان، خاصة بعد إقالة المدرب النرويجي تروند سوليد الذي تحمل الخسارتين أمام الاتفاق والفتح على التوالي، وإسناد المهمة مؤقتا للتونسي خالد بدرة، وعبرت جماهير النادي عن غضبها وحيرتها من المستويات التي بات يقدمها الفريق، وهي امتداد لما قدمه الموسم الماضي على الرغم من الضخ المادي والمعنوي الكبير الذي يقدمه رئيس هيئة أعضاء شرف الأهلي الأمير خالد بن عبد الله منذ عدة مواسم؛ ومنها تدعيمه للفريق نهاية الموسم الماضي بجلب مدافعي الوحدة كامل الموسى وكامل المر، كأبرز الصفقات وأقواها محليا أملا في ظهور مغاير للفريق هذا الموسم وتحقيق تطلعات أنصاره، وتسلم مهمة رئاسة النادي من قبل الأمير فهد بن خالد القريب من شؤون الفريق بعد موسم من إشرافه على كرة القدم بالنادي.
ومن المنتظر أن يعقد المجلس التنفيذي لأعضاء شرف الأهلي برئاسة الأمير خالد بن عبد الله اجتماعا عاجلا خلال الأيام المقبلة، ومن المتوقع أن تكون هناك قرارات حاسمة من قبل مسؤولي النادي تعيد الفريق لوضعه الطبيعي بعد ظهوره بمستويات غير متوقعه في مسابقة الدوري على الرغم من توفير جميع الإمكانيات؛ منها إحداث غربلة للجهاز الإداري للفريق ومحاسبة اللاعبين المقصرين مع تقييم اللاعبين الأجانب خلال الفترة الماضية.