أخيرا، أعلنها السويدي العجوز زفين غوران إريكسون صريحة عبر وسائل الإعلام السويدية، بالكشف عن هوية العرض الهلالي المقدم له، وجاء ذلك عبر حديث إريكسون نفسه، الذي نشرته الصحيفة السويدية «أفتون بلاديت» الصادرة من العاصمة استوكهولوم، وقال المدرب المخضرم إن لديه عرضا جادا من طرف النادي السعودي، وإنه تلقى اتصالات من ممثلي الفريق، مبدين اهتماما واضحا للاستفادة من خدماته التدريبية، ومن المنتظر أن يتباحث مع وكيله في العرض الهلالي خلال مطلع شهر سبتمبر (أيلول) الحالي، وأوضح المدرب السويدي أنه قام في فترة سابقة من هذا الأسبوع بمحادثة مواطنه كريستيان فيلهامسون، وهو الذي يحترف في الهلال منذ عام 2008، وإنه تلقى طمأنة من «الشبن» (وتعني باللغة السويدية المرح) بشأن مستقبله مع الهلال في حال قبوله للعرض المقدم له من بطل الدوري السعودي، وأضاف إريكسون قائلا: «لقد قال لي فيلهامسون أشياء مشجعة، وأخبرني بأنه ستنتظرني تجربة مثيرة بكل التفاصيل المكانية، والزمانية، وبأن مستوى التحديات كبير، وحديثه أعطاني نظرة إيجابية حيال الأمر. الأرقام تؤكد أن الهلال أقوى فريق في السعودية، وهو ما قاله لي فيلهامسون، وأخبرني عن تطلعات مسيري النادي، والمشجعين الذين يتوافدون لمؤازرته بكثرة، وبصفة يومية. لقد سمعت الكثير عن الهلال، ويبدو أنها ستكون مغامرة ممتعة، يمكنني التأكيد على أن الأمر ليس شائعة على الإطلاق»، ونقلت الصحيفة حديثا آخر على لسان فيلهامسون الذي أشاد بقدرات إريكسون وقال: «هو مدرب كبير ومناسب للعمل مع الهلال، ولديه خبرات كبيرة في أوروبا، وأفريقيا، وأميركا الشمالية، ولديه إرادة صلبة، وروح تتسم بالعملية والدقة، وسيقوم بتقديم الإضافة اللازمة للهلال»، وتابع: «الحديث منتشر هنا في السعودية عن انتداب إريكسون لتدريب الهلال، وهو أمر سيكون رائعا بالتأكيد». يذكر أن إريكسون، العاطل عن العمل طيلة الصيف الحالي، كان قد تلقى عدة عروض جادة من طرف المنتخب الأوكراني، ونادي آستون فيلا الإنجليزي، ونادي بولونيا الإيطالي، وهو ما كشفته «الشرق الأوسط» في عدد سابق، التي أشارت إلى تلميح إريكسون بالعمل لصالح الهلال قبل أن تتحول هذه التلميحات إلى تصريح بالفعل لدى حديثه للصحيفة السويدية.
وفي شأن منفصل، تقدمت إدارة نادي الطائي بالشكر للإدارة الهلالية التي تحملت مجمل تكاليف إقامة البعثة الطائية خلال الأيام الثلاثة التي أقام فيها الفريق بالعاصمة الرياض.
من جانبه، تقدم المحترف البرازيلي تياغو نيفيز لاعبي فريقه في التدريبات التي جرت أمس، علما بأنه وصل إلى الرياض مساء أول من أمس، وقدم نيفيز «قميص» أحد أبرز الأندية البرازيلية هدية لزميله محمد الشلهوب.
وبدأ الفريق الهلالي استعداداته أمس للقائه الآسيوي أمام الغرافة القطري يوم 15 سبتمبر، حيث استأنف الفريق تدريباته بعد أن منح إجازة اليومين الماضيين، بحضور جميع اللاعبين عدا الثلاثي الأجنبي رادوي وفيلهامسون والكوري ليو بيونغ، الذين يشاركون مع منتخباتهم.
من جانبه، دخل الثلاثي المصاب عبد الله الزوري وماجد المرشدي وفيصل الجمعان، في تدريبات الفريق الجماعية بعد أن أكملوا برنامجهم العلاجي، في حين استمر خالد عزيز في إكمال برنامجه التأهيلي.