الياباني موشياما: المدرب زاكيروني وصف المنتخب السعودي بالمنافس الأخطر آسيويا

أكد أن إقصاء الأخضر في نهائيات 2007 لمنتخب بلاده أشبه بالغصة في حلوقهم

TT

حسم مسيرو المنتخب الياباني ترددهم، وفي هذه المرة بصورة لافتة، ليوجهوا موضوع إسناد المهمة التدريبية لصالح الإيطالي ألبرتو زاكيروني، بعد مداولات كثيرة وأسماء كثيرة جرى طرحها، منها الذي رفض والذي تردد، وهناك من منح موافقته المبدئية قبل أن ترسو الأمور على انتداب المدير الفني لناديي اليوفنتوس وإيه سي ميلان الإيطاليين، وجاء حديث زاكيروني الأولي في المؤتمر الصحافي الذي عقد مؤخرا، من أجل تقديمه لوسائل الإعلام المحلية باليابان، مفعما بالتفاؤل، بعد أن أظهر جزءا من طموحاته المستقبلية بالفوز أولا بأحد المراكز الثلاثة في بطولة كأس آسيا للأمم، التي ستجري في الدوحة مطلع شهر يناير (كانون الثاني) من العام المقبل، وبالتأهل إلى مونديال كأس العالم بالبرازيل عام 2014.

وكشف زاكيروني عن نيته البقاء مطولا في قيادة المنتخب الياباني، والعمل على تطوير مستواه وتحسين وضع القوة البدنية لدى اللاعبين، التي وصفها زاكيروني بالنقطة الأضعف.

وتعليقا على التعاقد مع زاكيروني، أوضح الإعلامي الرياضي الياباني الشهير هياشي موشياما لـ«الشرق الأوسط» أن خطوة التعاقد مع المدرب الإيطالي تبدو جيدة، في ظل رفض الكثير من الأسماء الحضور إلى اليابان، مدللا في ذلك على الطلب الأولي الذي فاجأ به زاكيروني مسؤولي اتحاد الكرة الياباني بضرورة مده بالمعلومات اللازمة عن منافسيه، الذين سيلعبون معه في دور المجموعات، في بطولة آسيا المقبلة، وبالذات المنتخب السعودي الذي وصفه زاكيروني بالمنافس الأخطر إلى جانب المنتخبين السوري والأردني.

وأشار موشياما إلى أن هذه الخطوة تدل على حرص زاكيروني على تقديم الإضافة الكبيرة للمنتخب، وهو ما يود الجميع أن ينعكس بالإيجاب على المنتخب، بالفوز بصفة أولية على المنتخبات الثلاثة التي ستواجهه في دور المجموعات، وبالأخص المنتخب السعودي الذي ترك غصة في حلوق اليابانيين، بعد أن أقصاهم عن دور النصف نهائي في النسخة الماضية، على حد وصف موشياما، ومن ثم بعد التأهل إلى الأدوار الإقصائية ينبغي على زاكيروني أن يذهب بعيدا نحو الظفر بالكأس وإعادتها إلى الخزانة اليابانية، بعد أن فقدتها لصالح نظيرتها العراقية.