عبده عطيف: أتمنى أن أتوج ببطولتي آسيا للأندية والمنتخبات.. وفوساتي أفضل من يقود الشباب

وعد الجماهير السعودية بالاحتفال بالعيد بعد تجاوز تشونبوك الكوري

TT

أكد نجم الفريق الكروي الأول بنادي الشباب عبده عطيف أن فريقه بدأ في إعداد العدة للمعترك الآسيوي الذي يقابلون من خلاله تشونبوك الكوري الجنوبي في 15 سبتمبر (أيلول) الحالي، موضحا أهمية البطولة بالنسبة للإدارة واللاعبين، قائلا: «لا أبالغ إن قلتُ إن البطولة الآسيوية هي هدفنا الأكبر في هذا الموسم؛ لأنها إنجاز على صعيد قاري يسجل باسم بلادنا ومن شأنها أن تعلي من كعب الكرة السعودية».

وتابع: «وأتمنى أن أتوج بلقب البطولة الآسيوية للمنتخبات في قطر، وأن نتربع على عرش أندية آسيا في اليابان، لنؤكد أحقية السعودية في أن تتبوأ قمة الكرة الآسيوية». وحول لقاء تشونبوك القادم قال عبده عطيف: «تجاوزنا مرحلة المجموعات بنجاح، ثم تخطينا دور الـ16، وأدركنا من خلال المواجهات التي خضناها صعوبة المهمة، رغم معاناتنا في تلك الفترة من ظروف حرجة تتمثل في إصابات اللاعبين، والإرهاق الذي لحق بنا، وحالنا الآن أفضل من الأدوار السابقة إلا أننا نعي صعوبة المنافسات التي تنتظرنا، التي لا تتجاوز الخمس مباريات، وهي بحاجة لتعامل خاص مع مراعاة ما يعتري مباراتي الذهاب والإياب، التي ستكون في صالحنا بإذن الله».

وأضاف: «الفرق الكورية تشغل معظم مقاعد دور الثمانية، مما يدل على قوتها، ولو عدنا لتشونبوك لوجدناه ضمن الثلاثة الأوائل في الدوري الكوري، لامتلاكه لاعبين أجانب على مستوى عالٍ، إلا أن خبر غياب حارسه الأساسي عن لقاء الذهاب أسعدنا، وينبغي أن نستغل ذلك النقص للخروج بنتيجة إيجابية حتى نلعب مباراة الإياب براحة أكبر».

وحول استعدادات الفريق، قال: «استعدادنا كان مرسوما بدقة من قِبل الجهاز الفني والإداري، حيث استفدنا من المرحلة الأولى التي أقمناها في الرياض بدنيا ولياقيا، وسعت الإدارة إلى تجهيز المصابين، وحققنا معظم تلك الأهداف، وتبقت المرحلة الأهم في الإعداد التي ستكون فوق الأراضي الكورية، وسنتعود من خلالها على الأجواء هناك، والتركيز على النواحي الفنية بشكل دقيق، والاطلاع على مستوى الفريق الكوري عن كثب، ونرجو أن تكلل تلك الجهود بالنجاح».

وأردف: « فترة الإعداد برفقة مدرب بحجم فوساتي تُعد مكسبا كبيرا، وأعتبرها من أفضل المراحل التي خضتها في حياتي، فالمرحلة على قدر كبير من التأهيل الاحترافي، إضافة إلى سمو الجوانب التكتيكية وأعتقد أن فوساتي أكثر المدربين قدرة على قيادة الشباب وتوظيف إمكاناته بشكل سليم».

وعن تزامن المعسكر مع عيد الفطر المبارك، قال: «لا أخفيك أن ذلك من سوء حظنا، إلا أن الحافز أصبح أكبر لأن تكون الفرحة فرحتين بعد أن نعود من كوريا محققين الانتصار، لنحتفل مع الجميع».