إيطاليا تدفع بثلاثة مهاجمين لدك حصون جزر الفارو مبكرا

سعيا لانتصار عريض في ثاني لقاءاتها بتصفيات أمم أوروبا 2012

TT

ما هو تشكيل منتخب إيطاليا الذي سيلعب اليوم أمام جزر الفارو في ثاني لقاءات تصفيات أمم أوروبا 2012 بعدما فاز في الأولى على أستونيا (2/1)؟ هل سيتم الإبقاء على التشكيلة التي خاضت المباراة الماضية قبل أيام أم ستمنح بعض المساحات لعناصر جديدة؟ لقد جرب المدير الفني شيزاري برانديللي بدائل خططية وفردية كثيرة، لكن من الصعب أن نرى تغييرات كبيرة. وفي المران المغلق، عصر أمس، جرب المدير الفني نفس لاعبي الفريق الذين حققوا الفوز في مباراة أستونيا الجمعة الماضية، وهم: كاساني ومولينارو كظهيرين متقدمين، بوكيتي وكييلليني كقلبي دفاع، بيرلو كصانع ألعاب مع جناحين، هما: دي روسي ومونتوليفو، وثلاثة مهاجمين، هم: بيبي وكاسانو على الأطراف وباتزيني كرأس حربة صريح.

ولا يزال الشك الأكبر متمثلا في حراسة المرمى، في ظل المفاضلة بين سيريغو وفيفيانو، فحارس باليرمو الذي شارك أساسيا في أول لقاءين مع المدير الفني الجديد، ولغياب بوفون، لم يكن متألقا في تالين، عاصمة أستونيا، لكن استبعاده قد يكون إخفاقا كبيرا بالنسبة إليه، بينما يطالب حارس بولونيا بمساحة هو الآخر ويبدو هو الأوفر حظا إلى الآن.

وما خلا ذلك، فلا مساس بثنائي قلب الدفاع، وثلاثي وسط الملعب الذي أكد برانديللي أنه يضمن «المهارة والوفرة العددية»، وكذلك كاسانو الذي كان حاسما في اللقاء الماضي خارج ملعبه، وكان ممكنا أن تكون هناك بعض الشكوك في الهجوم بإمكانية الدفع بجيلاردينو الذي قال عنه برانديللي: «من أجل استعادة البسمة فإنه يحتاج إلى هدف واحد». ربما يريد جيلاردينو كثيرا هز الشباك أمام جماهير فريقه فيورنتينا، لكن باتزيني في حالة ممتازة، وبحسب قول المدير الفني فهو «أفضل حالا من الآخرين».

إلى ذلك، قد يرغب المدير الفني في إطلاق بيبي ذي الأداء الوفير لكنه كان باهتا في تالين، لأنه حتى لو كان المدير الفني ينوي الاعتماد في المستقبل على ثلاثة مهاجمين (بالوتيللي، كاسانو وباتزيني هم الأسماء الأقرب) وروسي قد تعرض للإصابة (وهو في مرحلة التعافي)، فإن اللعب بكوالياريللا، باتزيني وكاسانو في الهجوم، إضافة إلى خط وسط يمتلك فنيات أكثر، قد يمثل مغامرة. حقيقي أن جزر الفارو ليست إسبانيا بطل العالم، لكن من الحقيقي أيضا أن التوازن يظل هو المكون الأساسي الذي يبحث عنه برانديللي. كما أن كاساني ومولينارو لم يكونا سيئين قط في المباراة الماضية، وفي النهاية قد يبدءان مجددا أساسيين حتى وإن كان الشابان دي سيلفستري وأنطونيللي يضغطان من أجل اللعب.

لكن برانديللي يقول: «لدي رغبة في جعل المنتخب يلعب بثلاثة مهاجمين صريحين، الأمر يتعلق بإيجاد الآليات السليمة للقيام بذلك وتنظيم وضع لاعبي الوسط جيدا وبعدها من الممكن إطلاق العملية». في رأس المدير الفني، من المفترض أن تشمل كلا من ماريو بالوتيللي، في الجهة اليمنى (حينما يتعافى من إصابته في الركبة اليمنى)، وجامباولو باتزيني (أو ألبرتو جيلاردينو) في القلب، وأنطونيو كاسانو في الجهة اليسرى.

وأوضح برانديللي الذي يكن له جمهور فلورنسا التقدير عندما كان مدربا لفيورنتينا قائلا: «ستكون هناك بعض التغييرات، لا بد أولا أن أقيم الاختبارات البدنية، وأريد أمام جزر الفارو رؤية الرغبة في بناء الهجمات وفرض الأسلوب والشجاعة. أتمنى إمتاع جماهير فلورنسا وستكون أمسية خاصة بالنسبة إليّ».