إبراهيموفيتش: جئت إلى الميلان من أجل البطولات.. ودوري أوروبا هدفنا

أشار إلى أنه غير قلق من مواجهة جماهير الإنتر

TT

ستة آلاف شخص حضروا مران الأحد الماضي، الذي احتل صدارة الصفحات الأولى في الجرائد ونشرات الأخبار، وجماهير لا حصر لها خارج فندق هيلتون: كل شيء من أجل زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم الميلان الجديد، كما أن هامرين المدير الفني للمنتخب السويدي غير منزعج من التفاف المشجعين حول الفريق، وقال: «قيادة زلاتان رائعة للغاية. واللاعبون يعشقونه». ومع ذلك يقول كثيرون إن شخصيته صعبة، ويعلق هامرين على ذلك قائلا: «لا أعرف عمن تتحدث، ربما تقصد غوارديولا، (آه، غوارديولا)»، هكذا علق المدير الفني مبتسما، ويضيف «أؤكد لكم أن زلاتان بالنسبة لنا هو أقصى شيء». لأن الجميع يدعونه زلاتان هنا، من المدرب إلى اللاعب الناشئ إلى سائق التاكسي، كما لو كانوا يعرفونه جيدا وهو يمنح الود لأي شخص.

ويقول إبراهيموفيتش «أريد رد جزء مما منحتني الجماهير إياه»، ويرفض التعليق على ما صرح به وكيل أعماله حينما قال «زلاتان في برشلونة كان ليصبح حيا ميتا في الوقت ذاته». لكن هذا هو الماضي، يفضل زلاتان الحديث عن أوروبا التي يريد أن يحصد ألقابها مع ناديه الجديد ومع المنتخب.

> المنتخب السويدي يلعب بثلاثة مهاجمين إضافة إليك، الطريقة التي يرى البعض أن الميلان من المفترض أن يطبقها للاستفادة من لاعبيه الموهوبين؟

- لا أعرف كيف سنلعب في ميلانو، فقد مكثت في مركز تدريب الفريق ليوم واحد فقط، لكن هذا حل رائع. ونحن نوجد بحالة جيدة مع المنتخب السويدي، فهو شيء جديد، ففي الماضي لم يكن لدينا اللاعبون للقيام بذلك. لكن لو كان لديك اللاعبون فلماذا لا تجرب.

> ولكن قد تمثل هذه مغامرة بالنسبة للكرة في إيطاليا، فلو اختل توازن الفريق فإنه يواجه خطرا! - دائما ما كان الهجوم خير وسيلة للدفاع، هذه هي فلسفتي.

> صرح باتو أنك المهاجم البرازيلي الرابع في صفوف الميلان؟

- إنها مجاملة كبيرة، فالبرازيليون يلعبون كرة قدم ذات طابع خاص.

> كيف تفسر فوزك بألقاب محلية كثيرة ولا شيء في أوروبا؟

- جئت إلى الميلان للفوز ببطولات كثيرة، ودوري الأبطال يأتي ضمن مشاريعنا لهذا الموسم، لكن هذه البطولة تحديدا تعتبر مسألة تفاصيل وحظ. رأيت فرقا تفوز بها وما كنت لأتخيل أن يحدث ذلك.

(ربما كان يلمح إلى خيبة الأمل في لقاء برشلونة - الإنتر، لم يذكر زلاتان اسم الإنتر لكن ذهن الجميع يتجه نحو بطولة دوري الأبطال الماضية).

> خلال وقت المفاوضات مع الميلان، كثر الحديث عن وكيل أعمالك رايولا وأساليبه! - مينو صديق لي، وليس بيننا عقد، إنه يدافع عني دائما، ويحميني ويريد الأفضل لي، وإذا كان لا يزال يعمل من أجلي فهذا يعني أنه الأفضل.

> هناك انتظار كبير لعودتك في ميلانو! - نعم، أعرف ذلك. أتمنى أن يكون الحماس الذي يحيط بالفريق إيجابيا.

> ستكون تحت وطأة ضغط كبير! - اعتدت على الضغط منذ أن كنت فتى، لكن هذه المرة سيكون مختلفا بالفعل، فهو شيء آخر مع الميلان ومع كل هذا الانتظار.

> هل تخشى العودة إلى ميلانو؟

- أخشى ماذا..! > ربما سيكون استقبال جماهير الإنتر الذين سيقابلونك في الشارع غاضبا؟

- إنني لا أخشى أحدا قط.