الياباني سوزوكي: معدل تقييم الدوريات الكروية المحلية سيرتفع من 500 إلى 800 نقطة

مدير لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي قال لـ «الشرق الأوسط» إن القرار سيطبق أكتوبر المقبل

TT

كشف مدير لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم الياباني توكواكي سوزوكي أن ثمة تعديلا ربما يتم إحداثه في الفترة القريبة المقبلة بشأن رفع المعدل النقطي الخاص بتقييم الدوريات الكروية المحلية بالاتحادات المنضوية تحت لواء الاتحاد الآسيوي ليرتفع من 500 نقطة إلى نحو 800 نقطة.

وأشار سوزوكي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أن التعديل مرهون بنتائج الزيارات التي ستقوم بها بعثة ممثلي لجنة دوري المحترفين الآسيوي إلى البلدان الآسيوية التي ينتظر أن تبدأ زيارتها إلى السعودية مطلع الأسبوع المقبل.

وأردف قائلا: «لدينا نظام تقييم رقمي صارم يجري العمل عليه منذ فترة طويلة وهو يخضع للتعديلات والتحديثات بين فترة وأخرى، ويقوم برصد جميع مراحل تطور العمل الاحترافي بالأندية المحلية، وسنقوم باتخاذ القرار بشكل رسمي بشأن تعديل النظام النقطي من نحو 500 نقطة إلى 800 نقطة بعد أن يجتمع أعضاء فريق دوري أبطال آسيا منتصف شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، أي بنهاية جميع الزيارات الميدانية للدول الآسيوية المعنية بالمشاركة في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، والتي ستنتهي مطلع شهر أكتوبر المقبل».

وأضاف: «لدينا اثنا عشر معيارا نقوم بفحصها لدى زياراتنا الميدانية للاتحادات الكروية المحلية والأندية، ويأتي من ضمنها البنية التحتية، ومسائل تختص بالتسويق، وحجم المنافسة، والإقبال الجماهيري والإعلام والتنظيم التجاري للأندية الذي يشمل القوائم المالية والمحاسبية التي تقدمها الأندية نفسها والملاعب وإدارة المباريات وتنظيمها، وقمنا باستحداث معايير تختص بمشاركات المنتخبات الوطنية والأندية في المسابقات القارية والدولية، سواء تلك التي تجري بصفة ودية أو رسمية، وسنقوم بتقييمها ومنحها درجات خاصة في التقييم، كما أننا سنأخذ في الاعتبار مدى فعالية مشاركات الأندية في النسخ الماضية من دوري أبطال آسيا، وسنقوم بإخضاعها إلى التقييم أيضا، وسيكون لتلك المعايير أثرها السلبي أو الإيجابي على معدل النقاط التي ستحصل عليه الدول المشاركة في دوري أبطال آسيا، وهو ما سيؤثر بطبيعة الحال على عدد المقاعد الممنوحة لكل دولة، إما بالزيادة أو بالنقصان».

وختم سوزوكي حديثه بالقول: «يمكنني التأكيد على مدى سعادة الاتحاد الآسيوي بالتطور الحاصل لدى بعض الدول من ناحية تطبيق المعايير والحرص على تتبعها بدقة، وفي المقابل لدينا بعض الدول التي تعاني وبشدة تطبيق هذه المعايير، وبالتالي هناك دول متفوقة وأخرى أقل تفوقا، ولعلكم تعفونني من ذكر أسماء تلك الدول حتى يبقى حافز المنافسة مفتوحا للجميع، ولكننا سنبقى متطلعين إلى أن يكون الجميع على المستوى ذاته من الاحترافية والعمل الجاد والمسؤول نحو تطوير مستوى المنافسات الكروية المحلية، التي ستؤثر بدورها على طبيعة المنافسات القارية التي يأتي في طليعتها دوري أبطال آسيا الذي يعد هدفا لجميع الاتحادات المحلية بالمشاركة فيه».