ليفربول يسقط في فخ التعادل أمام برمنغهام.. وفيرغسون مصدوم من لاعبيه

هيركوليس الصاعد حديثا فجر المفاجأة وهزم برشلونة «البطل».. وانتصار أول لريال مدريد

TT

واصل ليفربول بدايته المتعثرة وتعادل مع مضيفه برمنغهام صفر - صفر أمس في المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم التي تختتم اليوم بلقاء ستوك سيتي مع استون فيلا.

على ملعب سانت اندروز ستاديوم أمام أكثر من 17 ألف متفرج، عجز أي من الفريقين عن هز شباك الآخر، فارتفع رصيد ليفربول إلى 5 نقاط وبقي متخلفا عن ركب الكبار بقيادة مدربه الجديد روي هودجسون الذي خلف الإسباني رافائيل بينيتيز المنتقل إلى إنترميلان الإيطالي، مقابل 6 لبرمنغهام الذي صار خامسا متعادلا تعادلا كاملا مع فولهام. ولم يقدم ليفربول العرض الذي يشجع على ترشيحه كمنافس على اللقب. من جهة أخرى اعترف السير أليكس فيرغسون المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد بأنه يشعر بالصدمة بعدما سمح فريقه لإيفرتون بتسجيل هدفين في الوقت القاتل وتحقيق التعادل 3/3 في المباراة التي جمعت الفريقين أول من أمس على ملعب «جوديسون بارك».

ويدرك فيرغسون أن النقطتين اللتين أهدرهما فريقه أمام إيفرتون ربما تؤثران على فرصه في المنافسة على اللقب هذا الموسم، خاصة بعدما حقق تشيلسي الفوز الرابع له على التوالي وتغلب على مضيفه وستهام 3/1. وقال فيرغسون: «أهدرنا نقطتين في المباراة، وأتمنى ألا نندم عليهما في نهاية الموسم».

وأضاف: «إنه شيء غير معقول.. أهدرنا العديد من الفرص.. كان بإمكاننا تسجيل خمسة أو ستة أهداف في الشوط الثاني حيث أتيحت أمامنا فرص جيدة أمام المرمى، كنا مسيطرين على المباراة وكدنا نحسمها بالفعل حتى بعد تسجيلهم الهدف الثاني.. إنها نهاية مفزعة بالنسبة لنا». إلى ذلك، تلقى فولهام ضربة موجعه بعد أن تأكد غياب مهاجمه الدولي بوبي زامورا عن الملاعب لمدة قد تصل لأربعة أشهر بسبب الكسر الذي تعرض له في ساقه خلال المباراة التي فاز بها فريقه على ولفرهامبتون 2 - 1 أول من أمس. وفي الدوري الإسباني سطر هيركوليس العائد مجددا إلى دوري الأضواء أولى المفاجآت المدوية لهذا الموسم بإسقاطه مضيفه برشلونة حامل اللقب 2 - صفر في المرحلة الثانية للبطولة التي شهدت الفوز الأول لريال مدريد بقيادة مدربه الجديد البرتغالي جوزيه مورينهو وجاء على اوساسونا 1 - صفر.

في المباراة الأولى على ملعب «كامب نو»، اعتقد الجميع أن النادي الكاتالوني بترسانة نجومه سيكون أمام مهمة سهلة جدا أمام ضيفه المتواضع، لكن البارغواياني نيسلون هايدو فالديز القادم من بوروسيا دورتموند الألماني أراد أن يدون اسمه في سجل اللاعبين الذين اسقطوا برشلونة بتسجيله هدفي المباراة التي سيطر عليها أصحاب الأرض لكنهم فشلوا في ترجمة أفضليتهم إلى فوز ثان بعد أن تغلبوا على راسينغ سانتاندر (3 - صفر) في المرحلة الأولى.

وبدأ برشلونة الذي أشرك الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو القادم من ليفربول الإنجليزي منذ البداية، المباراة ضاغطا وحصل على بعض الفرص دون أن يترجمها بنجاح، فوجد نفسه متخلفا في الدقيقة 27 عبر فالديز الذي افتتح سجله التهديفي مع فريقه الجديد والدوري الإسباني، مستفيدا من معمعمة تسببت بها ركلة حرة نفذها الهولندي رويستون درينتي وفشل المدافع البرازيلي الجديد ادريانو في إبعادها، فوضعها الباراغوياني في شباك الحارس هيكتور فالديز. وكاد جيرار بيكيه أن يدرك التعادل سريعا لفريق المدرب جوسيب غوارديولا الذي افتقد خدمات العقل المفكر تشافي هرنانديز خلال الشوط الأول، لكنه فشل في الوصول في الوقت المناسب إلى الكرة بعد ركلة حرة في الدقيقة 28.وفي الشوط الثاني، زج غوارديولا بتشافي وبدرو رودريغيز بدلا من ماسكيرانو وبويان كركيتش وكاد تشافي أن يدرك التعادل في أول لمسة له لكن تسديدته مرت بجوار المرمى في الدقيقة 48. لكن المفاجأة أصبحت أكبر في الدقيقة 59 عندما نجح فالديز وخلافا لمجريات اللعب في تسجيل هدفه الشخصي الثاني بكرة أطلقها من حدود المنطقة على يمين فالديز بعد عرضية من البرتغالي تياغو غوميش.

وحاول برشلونة أن يعود إلى أجواء اللقاء ففرض أفضليته تماما لكن دون نجاح، بل إن الفرنسي دافيد تريزيغيه القادم من يوفنتوس الإيطالي فرط بفرصة ثمينة لمنح هيركوليس هدفا ثالثا قبل دقيقة على النهاية.

وعلى ملعب «سانتياغو برنابيو»، قاد المدافع البرتغالي ريكاردو كارفاليو فريقه الجديد ريال مدريد، القادم إليه من تشيلسي الإنجليزي، إلى فوزه الأول بتسجيله هدف المباراة الوحيد أمام اوساسونا. وهذا الفوز الأول لريال بقيادة مورينهو المنتقل إليه من إنترميلان الإيطالي، لأن الفريق الملكي استهل مشواره بالتعادل مع مايوركا صفر - صفر. وجاء هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 48 عندما وصلت الكرة إلى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سددها نحو المرمى فصدها الحارس ريكاردو لوبيز لتعود مجددا إلى أغلى لاعب في العالم فمررها هذه المرة إلى مواطنه كارفاليو الذي أودعها الشباك مسجلا هدفه الأول مع النادي الملكي.

ورفع ريال مدريد رصيده إلى 4 نقاط وصعد إلى المركز الثالث مؤقتا بفارق نقطتين عن اتلتيكو مدريد الذي تغلب على مضيفه اتلتيك بلباو بهدفين للاوروغواياني المتألق دييغو فورلان والبرتغالي تياغو، مقابل هدف لفرناندو لورنتي، وبلنسية الذي حقق على ملعبه «ميستايا» فوزه الثاني وجاء على حساب ضيفه راسينغ سانتاندر بهدف سجله الهولندي هيدويغيز مادورو في الدقيقة 45.