سمبدوريا في مواجهة ساخنة أمام إيندهوفن ويوفنتوس يستضيف بوزنان

الدوري الأوروبي يبدأ اليوم بلقاءات صعبة للفرق الإيطالية

TT

يدخل فريق يوفنتوس اختباره الأول بدور المجموعات ببطولة الدوري الأوروبي اليوم عندما يلتقي مع فريق ليخ بوزنان البولندي في الاستاد الأوليمبي بتورينو، في إطار مباريات المجموعة الأولى. وتشهد المجموعة أيضا لقاء مانشستر سيتي القوي مع مضيفه سالزبورغ النمساوي.. وقد أدى فريق اليوفي تدريبا مزدوجا أول من أمس، فقد تدرب اللاعبون اللذين شاركوا كأساسيين في مباراة الأحد الماضي أمام فريق سمبدوريا بمفردهم قبل أن ينضموا إلى باقي الفريق بعد ذلك. وركز لويجي ديل نيري المدير الفني للفريق بعد ذلك على المدافعين، حيث قاموا بتدريبات خططية لمدة 20 دقيقة. وكان هناك برنامج تدريبي خاص لأماوري (الذي أصبح الآن مستعدا على الأقل للجلوس على مقعد البدلاء في مباراة ليخ بوزنان) وفينشينزو ياكوينتا. وسيشارك الأخير كأساسي في مباراة اليوم، وهي أول مباراة يلعبها بعد الإصابة التي تعرض لها في مونديال جنوب أفريقيا. ورغم أن كرازيتش قد خرج لإصابته بشد عضلي أمام فريق سمبدوريا يوم الأحد الماضي، فإنه يبدو بحالة جيدة ولا يعاني من أي مشكلات في الوقت الحالي. وقد يمنح المدرب ديل نيري راحة لبونوتشي في هذا اللقاء ويشرك بدلا منه ليغروتالي.

ويتولى إدارة اللقاء بين اليوفي وفريق ليخ بوزنان الحكم الروسي فلاديزلاف بيزبورودوف، الذي تعود أصوله إلى مدينة سان بطرسبرغ ولم يسبق له إدارة أي مباراة لفريق اليوفي من قبل.

وفي المجموعة التاسعة يلتقي إيندهوفن الهولندي مع سمبدوريا الإيطالي. وتشهد المجموعة أيضا مواجهة ديبريشن المجري مع ميتاليست خاركيف الأوكراني. ويمتلك المهاجم الشاب ماريلونغو فرصة أخرى للمشاركة في المباراة اليوم أمام فريق بي إس في إيندهوفن. ولم يتم استدعاء المهاجم الفذ باتسيني مما يمنح ماريلونغو فرصة الظهور مجددا مع فريق سمبدوريا.

إن غويدو ماريلونغو، الذي يعتبر واحدا من أفضل لاعبي فريق الناشئين في نادي سمبدوريا، والذي بدأ في الوقت الحالي يثبت أقدامه في الفريق الأول، وجد الشخصية التي يمكن أن تكون مثله الأعلى وتلهمه في عالم كرة القدم. ويحكي اللاعب نفسه عن ذلك الأمر قائلا: «عندما كنت صغيرا كان مارادونا يروق لي كثيرا. وبعد ذلك اكتشفت مع مرور الوقت كلاوديو بيلوتشي، الذي أصبحت زميلا له في فريق سمبدوريا قبل انتقاله إلى نادي مودينا». وكان كلاوديو بيلوتشي مهاجم ورمز نادي سمبدوريا السابق هو الذي أكد ذلك بنفسه مساء يوم الثلاثاء الماضي عندما صرح قائلا: «لا يسعني سوى الحديث بشكل جيد عن غويدو، فهو فتى ممتاز. ويظهر ذلك بوضوح في الملعب حيث يوجد بداخله حماس كبير ورغبة في إثبات الذات. وإذا كان هو يرى نفسه في شخصيتي، فأنا أيضا أرى نفسي فيه عندما كنت شابا. إن غويدو يمتلك نفس الرغبة في النجاح التي كانت لديّ وأنا شاب صغير. وهذه هي واحدة من السمات التي تمكنه من صناعة الفارق».