أعرب قائد فريق الشباب الأول لكرة القدم عبده عطيف، عن سعادته بخروجهم منتصرين بهدفين مقابل لا شيء للفريق الكوري، على الرغم من أن اللقاء يقام على أرض تشونبوك الكوري الجنوبي، وأضاف: «هناك عوامل تسببت في تحجيم القوة الشبابية من خلال مجريات اللقاء، كون الأرضية سيئة جدا، إلا أن عزيمة وإصرار لاعبي الشباب جعلت العوامل تصب لصالحنا». وأستطرد القول بأن الفريق لم يخيب نظرة الجميع في مستواه وما سيقدمه وظفر بنقاط لقاء الذهاب وقطع نصف المشوار للتأهل للدور نصف النهائي، مشيرا في نفس الوقت إلى أن التأهل لم يحسم بعد، كونه تبقى لقاء الإياب والفريق الكوري قادر من خلاله على العودة، وهذا ما يجب أن نحرص عليه، في ظل إقصاء لاعب الفريق عبد الملك الخيبري بالبطاقة الحمراء وسيغيب على أثر ذلك عن اللقاء المقبل، مشددا في نفس الوقت على أن الشباب يملك البديل الجاهز القادر على سد ثغرة أي غياب طارئ.
من جهته، بارك مهاجم الفريق ناصر الشمراني لجماهير فريقه على الانتصار وقطع نصف مشوار التأهل لنصف النهائي، قائلا: «أبارك للجماهير الشبابية هذا الانتصار وخطف نقاط الذهاب»، معتبرا بأن الفوز أقل هدية وعيدية يمكن أن تقدم للجماهير الشبابية التي وقفت بشكل جاد وحفزتهم قبل اللقاء.
وعن مجريات المباراة، قال: «الفريق قدم مستوى جيدا، واستطاع أن يخرج بما أراد، مؤكدا على أن لقاء الإياب في العاصمة السعودية الرياض هو الأهم، لأن الفريق الكوري يملك القدرة على العودة وهذا ما يجب الحذر منه من قبل لاعبي الفريق. من جانبه، أكد رمانة الوسط في الشباب أحمد عطيف استحقاق فريقه الانتصار وخطف نقاط الذهاب، قائلا: «في بداية اللقاء كنا نفكر بأن التعادل والخروج بنقطة وحيدة يعتبر مكسبا، وهذا شعور جيد كونه يعطي حافزا أكبر للاعبين لتقديم عطاء جيد وتحريرهم من الضغوط كون اللقاء خارج ديارنا». وأستطرد قائلا: «تأهلنا للدور نصف النهائي لم يحسم حتى بعد الفوز بهدفين، وتبقى لقاء الإياب الذي نطمح بأن ننتصر فيه ونؤكد من خلاله بأن تأهلنا كان بجدارة واستحقاق». مضيفا: «المعسكر الذي أعددناه في كوريا أظهر ثماره ونتائجه بسبب تعودنا على الأجواء الكورية، مختتما حديثه بتقديم التهنئة للجماهير الشبابية على الانتصار «حيث إنها بلا شك شريك أساسي بما حققناه من خلال وقفتهم الدائمة معنا».