موقعة نارية بين مانشستر يونايتد وليفربول في الدوري الإنجليزي غدا

أتلتيكو مدريد متحفز لتوجيه لطمة جديدة لبرشلونة.. وميلان يسعى إلى مداواة جراحه المحلية

TT

تتصدر المواجهتان بين مانشستر يونايتد وليفربول في الدوري الإنجليزي، وأتلتيكو مدريد وبرشلونة في الدوري الإسباني، لقاءات البطولات الأوروبية المحلية، في الوقت الذي تغيب فيه لقاءات القمة في الدوري الإيطالي.

الدوري الإنجليزي

* يحلم كل من مانشستر يونايتد وليفربول بضربة بداية جديدة للموسم الحالي عندما يلتقيان معا غدا على استاد «أولد ترافورد» في مدينة مانشستر ضمن فعاليات المرحلة الخامسة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وذلك بعد البداية المهتزة لكل منهما في المسابقة هذا الموسم. ولذلك تحظى مباراة الفريقين هذه المرة باهتمام بالغ يفوق الاهتمام الذي يصاحب مباريات الفريقين دائما بصفتهما الأكثر نجاحا في تاريخ الدوري الإنجليزي.

وما زال ليفربول في مرحلة البحث عن الهوية في الموسم الحالي تحت قيادة مديره الفني الجديد، روي هودغسون، حيث فاز الفريق في مباراة واحدة وخسر مثلها وتعادل في مباراتين من بين 4 مباريات خاضها في الدوري الإنجليزي هذا الموسم. وفي المقابل، فاز مانشستر في مباراتين وتعادل في مباراتين. ويتصدر تشيلسي جدول المسابقة حتى الآن برصيد 12 نقطة حصدها من الفوز في جميع المباريات الـ4 التي خاضها حتى الآن.

وعلى الرغم من احتلال الفريق المركز الثالث في جدول الدوري حاليا، لم يستطع الفريق حتى الآن تقديم المستوى اللائق به أو بإمكانيات لاعبيه ومديره الفني، بل وسقط في فخ التعادل السلبي مع ضيفه رينجرز يوم الثلاثاء الماضي في بداية مسيرته بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم. واضطر فيرغسون إلى عدم الدفع بقوته الضاربة في لقاء رينجرز بسبب الإصابات ومشكلات أخرى.

ولكن الأمر لم يتوقف عند مباراة رينجرز، ولن يستطيع مانشستر يونايتد خوض اللقاء أمام ليفربول بكامل قوته أو طاقته نظرا لإصابة اللاعب أنطونيو فالنسيا كما لم يستطع زميله واين روني نجم هجوم الفريق أن ينفض عن نفسه حتى الآن مشكلات حياته الشخصية. واعترف فيرغسون بأن أي مباراة مع ليفربول تكون مواجهة صعبة، ولكن المباراة هذه المرة ستكون أكثر أهمية.

ويستضيف تشيلسي في إطار المرحلة نفسها غدا فريق بلاكبول الصاعد لدوري الدرجة الأولى هذا الموسم. أما فريق آرسنال، صاحب المركز الثاني في جدول البطولة برصيد 10 نقاط، فيحل ضيفا على سندرلاند اليوم. ويخوض آرسنال المباراة بمعنويات مرتفعة للغاية بعد فوزه الكاسح 6/صفر على سبورتنغ براغا البرتغالي، الأربعاء الماضي، في دوري أبطال أوروبا.

ويخوض أستون فيلا أول مباراة له تحت قيادة مديره الفني الجديد الفرنسي جيرار هوييه عندما يستضيف فريق بولتون، اليوم. وفي باقي مباريات المرحلة، يلتقي ستوك سيتي مع ويستهام، وبلاكبيرن مع فولهام، وإيفرتون مع نيوكاسل، وتوتنهام مع ولفرهامبتون، وويست برميتش ألبيون مع برمنغهام، اليوم، وويغان مع مانشستر سيتي غدا.

الدوري الإسباني

* سيكون ملعب فيسنتي كالديرون مسرحا لأول لقاء قمة هذا الموسم عندما يحل برشلونة ضيفا على أتلتيكو مدريد. وكان الفريق الكتالوني ألحق هزيمة قاسية بمنافسه باناثينايكوس اليوناني 5/1 في دوري أبطال أوروبا، وهو يسعى إلى استعادة توازنه محليا بعد خسارته المفاجئة على أرضه أمام هيركوليس صفر/2 الأسبوع الماضي.

في المقابل كان أتلتيكو مدريد الفريق الوحيد الذي تمكن من إلحاق الهزيمة ببرشلونة الموسم الماضي، لكنه سقط بشكل مفاجئ أمام إريك سالونيك اليوناني صفر/1 في مستهل مشواره للدفاع عن لقبه في مسابقة «يوروبا ليغ». واستهل أتلتيكو الذي يقوده أفضل لاعب في مونديال جنوب أفريقيا الأوروغوياني، دييغو فورلان، مشواره في الدوري المحلي هذا الموسم بفوزه في مباراتيه الأوليين، ويريد أن يسجل فوزه الثالث عندما يستضيف برشلونة.

في المقابل يسعى البرتغالي، جوزيه مورينهو، إلى قيادة ريال مدريد إلى أول فوز له خارج ملعبه هذا الموسم عندما يحل ضيفا على ريال سوسييداد الباسكي الذي لم يخسر في مباراتيه الأوليين.

ويسعى فالنسيا إلى مواصلة انطلاقته القوية عندما يحل ضيفا على هيركوليس.

ويريد الفريق المتوسطي أن يعيد هيركوليس إلى أرض الواقع بعد أن حقق الأخير مفاجأة مدوية في المرحلة الأخيرة بإسقاطه برشلونة 2/صفر في عقر داره. وفي المباريات الأخرى، يلعب إسبانيول مع الميريا ومايوركا مع أوساسونا وسبورتنغ خيخون مع أتلتيك بلباو وراسينغ سانتاندر مع سرقسطة وليفانتي مع فياريال وملقة مع إشبيلية وديبورتيفو لا كورونيا مع خيتافي.

الدوري الإيطالي

* تغيب مواجهات القمة عن المرحلة الثالثة من الدوري الإيطالي التي يسعى خلالها كييفو إلى إضافة الفوز الثالث لرصيده من أجل الاحتفاظ بالصدارة، في حين يأمل مدرب إنتر ميلان، حامل اللقب الإسباني، رافاييل بينيتيز، إلى أن يكون توصل فعليا إلى الصيغة التي ستساعد فريقه الجديد على إطلاق موسمه. ومن المرجح أن يخرج كييفو الذي كان يصارع للبقاء الموسم الماضي من المرحلة وهو في الصدارة لأنه يلعب على أرضه وبين جماهيره في مواجهة بريشيا وهو يتصدر حاليا بفارق نقطتين عن كل من كالياري وسمبدوريا وتشيزينا وباري وإنتر ميلان، وذلك بعدما استهل فريق المدرب دومينيكو دي كارلو مشواره بالفوز على ضيفه كاتانيا (2/1) ومضيفه جنوا (3/1).

أما في حال فشله في حصد النقاط الـ3 فستكون الصدارة متأرجحة بين 5 أخرى، وعلى رأسهم إنتر ميلان البطل الذي يخوض اختبارا صعبا على ملعب «رينزو باربيرا» أمام مضيفه باليرمو الذي يبحث عن فوزه الأول. ويمكن القول إن بداية بينيتيز مع الإنتر لم تكن مثالية لأن بطل أوروبا يعاني ولا يقدم الأداء المطلوب حتى الآن بعدما استهل حملة الدفاع عن لقبه المحلي بالتعادل مع بولونيا صفر/صفر والفوز بشق الأنفس على أودينيزي متذيل الترتيب حاليا 2/1 ثم لقبه الأوروبي بالتعادل مع تونتي انشخيده الهولندي 2/2.

ولم يكن وضع ميلان الذي كان من أكثر الفرق نشاطا في سوق الانتقالات أفضل بكثير بعد سقوطه المفاجئ أمام تشيزينا المتواضع صفر/2، لكنه يأمل أن يعطيه الفوز الذي حققه على أوكسير الفرنسي (2/صفر)، الأربعاء الماضي، في دوري الأبطال الدفع المعنوي اللازم من أجل تخطي عقبة ضيفه كاتانيا اليوم.

وبدوره يحل يوفنتوس ضيفا على أودينيزي في مباراة الجريحين، لأن الفريقين لم يحققا أي فوز حتى الآن. وإذا كان هذا الأمر يعتبر «مقبولا» نوعا ما من أودينيزي فإنه مستهجن من قبل جماهير فريق «السيدة العجوز» الذي أنفق الكثير من الأموال من أجل العودة إلى ساحة المنافسة هذا الموسم، لكن يبدو أن مدربه الجديد لويجي ديل نيري لم يتوصل حتى الآن إلى التركيبة الناجحة، وأبرز دليل على ذلك تعادله، أول من أمس، مع ضيفه المتواضع ليخ بوزنان البولندي 3/3 في مسابقة الدوري الأوروبي.

وعلى الملعب الأولمبي في العاصمة، سيكون مدرب روما كلاوديو رانييري في وضع حرج للغاية في حال لم ينجح فريقه الذي أنهى الموسم الماضي في مركز الوصيف من تخطي عقبة ضيفه بولونيا، لأن فريق العاصمة لم يحقق أي فوز حتى الآن، بل إنه مني بهزيمة ساحقة في المرحلة السابقة أمام كالياري (1/5)، ثم أتبعها، الأربعاء الماضي، بالخسارة أمام بايرن ميونيخ الألماني (صفر/2). وفي المباريات الأخرى! يلعب اليوم فيورنتينا مع لاتسيو، والأحد باري مع كالياري وتشيزينا مع ليتشي وبارما مع جنوا وسمبدوريا مع نابولي.