إيندهوفن يفلت من الهزيمة على ملعبه ويتعادل بصعوبة مع سمبدوريا بهدف

أداء هزيل وتعادل مخيب للآمال لفريق نابولي على أرضه مع أوترخت الهولندي

TT

أفلت فريق إيندهوفن الهولندي من الخسارة على ملعبه ووسط جمهوره أمام فريق سمبدوريا الإيطالي، وذلك بعدما أدرك التعادل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الثاني عن طريق لاعبه دشودشاك، بينما كان الفريق الإيطالي متقدما بهدف نظيف سجله كاتشاتوري في الدقيقة 25 من الشوط الأول.

وأدى سمبدوريا مباراة كبيرة، وأظهر الكثير من النقاط الإيجابية، لكن الفريق الهولندي تمكن من إدراك التعادل على ملعبه قبل 50 ثانية فقط من صافرة النهاية بعدما فقد لاعبو الفريق الإيطالي حماسهم، وسيعلم سمبدوريا أن طريق الدوري الأوروبي الذي سلكه بعد الإقصاء من دوري الأبطال هو المناسب، مع وجود حقيقة واحدة مؤكدة وهي أن فريق فيردر بريمن الألماني الذي أقصاه من البطولة الأوروبية الكبرى كان نهاية حلم ولكن بداية قصة جميلة، فالإقصاء من الدور التهميدي لدوري الأبطال أغلق سيناريو، وعلى النقيض فتح آخر قد يكون الأفضل بالنسبة إلى لاعبي سمبدوريا.

التعادل (1/1) في اللحظات الأخيرة على ملعب بي إس في إيندهوفن الهولندي، يعد نتيجة كبيرة أكثر من كونها النقطة الأولى في مشواره بالمجموعة، لأن المسيرة لا تزال طويلة. يكمن سر أداء سمبدوريا القوي في الدوافع واللاعبين والروح، لكن لا بد أن نضيف إلى ذلك الشجاعة والمغامرة من الناحية الخططية من جانب المدرب دي كارلو. فقد فرضت سبع مباريات (بما فيها لقاء إيندهوفن) خلال 22 يوما على المدير الفني اختيارات عوضته في النهاية. لاعبو سمبدوريا كانوا غير عاديين، وخاصة الخمسة الذين هزموا الفريق الهولندي في الشوط الأول (كاسانو وكومان ولوكيني وماريلونغو وبالومبو).

لعب فريق إيندهوفن مباراتين، فقد كان مملا ومتوقعا ودون الإيقاع في الشوط الأول، وكان قويا في الثاني حينما نجح في تجاوز سمبدوريا القوي إلى حد ما. ومع ذلك، كان الفريق الإيطالي بارعا في التسجيل من أول تسديدة في المرمى (من خلال ضربة رأس من المدافع الجوكر كاتشاتوري)، لكن أيضا في الحفاظ على صلابته أمام ضغط أصحاب الأرض.

* نابولي – أوترخت: وفي لقاء آخر تعادل فريق نابولي من دون أهداف مع فريق أوترخت الهولندي في المباراة التي أقيمت بينهما باستاد سان سيرو في مدينة نابولي في إطار دور الـ16 (دور المجموعات) ببطولة الدوري الأوروبي. وظهر فريق نابولي بصورة مخيبة لآمال جماهيره التي أطلقت صفارات الاستهجان اعتراضا على الأداء الباهت لفريقها.

لقد حاول والتر ماتزاري، مدرب فريق نابولي، بكل الطرق بث الحماس والحركة في فريقه الذي ظهر بشكل ضعيف ودون أي أفكار هجومية أمام فريق أوترخت الهولندي الذي بدا أكثر تنظيما. واعترف المدرب، الذي مزج الكثير من الأوراق في هذه المباراة عن طريق الدفع بـ5 عناصر جديدة مقارنة بالمباراة الأخيرة في بطولة الدوري المحلي، بأن فريقه لم يلعب بشكل جيد: «لقد كانت مباراة سيئة».

وكان الجميع يتطلعون إلى رؤية اللاعبين الجديدين في صفوف الفريق سوزا ويبدا وكذلك إلى عودة سانتاكروتشي إلى تشكيلة الفريق. وواصل ماتزاري تصريحاته قائلا: «لقد كان من الضروري اتباع سياسة الدور في إشراك اللاعبين. فنحن لم نكن معتادين اللعب بهذه الوتيرة ووجدنا أنفسنا أمام فريق قوي للغاية. لم يكن من قبيل المصادفة أن نتغلب على فريق سيلتيك في الأدوار التمهيدية. إنني أشعر بالأسف فقط لأننا لم نتمكن من التهديف من بعض الفرص التي سنحت لنا قرب نهاية اللقاء، ولكن لو أنني كنت في المدرجات لقمت بإطلاق صفارات الاستهجان ضد فريق نابولي».

الهفوات: لكن فريق نابولي تعرض أيضا لخطر الهزيمة، بسبب بعض الهفوات الدفاعية التي كلفت الفريق في السابق التعادل مع فريق باري في الدوري المحلي. وأعترف ماتزاري أيضا بأخطاء فريقه الدفاعية في اللقاء قائلا: «لقد عاني دفاعنا في الحقيقة سرعة الفريق الهولندي. ويجب على أي حال أن نأخذ في الاعتبار أنني قمت بتغيير خط الدفاع بأكمله تقريبا وجعلنا هذا نفقد بعض الهدوء في الأداء».