أربعة من خبراء الكرة في إيطاليا يجيبون على سؤالين بشأن مدى اعتماد الميلان على إبراهيموفيتش وطريقة اللعب التي طبقها أليغري أمام أياكس.
السؤال الأول: 5 أهداف في 6 مباريات ما بين الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، هل الميلان معتمد تماما على إبراهيموفيتش؟
يجيب فرانكو باريزي (50 عاما) مدافع الميلان السابق ويعمل إداريا بالنادي: «أعتقد أن إبراهيموفيتش لا يمكنه أن يمثل مشكلة أبدا ولكنه قيمة إضافية، كما أن زلاتان يجيد التسجيل بكافة الطرق. على الميلان إيجاد الطريقة للعب جيدا واستغلال إمكانات نجمه في الهجوم على نحو أفضل».
أما جوسيبي بيرغومي بطل العالم السابق في مونديال عام 82، فيقول: «من يريد شرّا بالميلان يعتقد أن إبراهيموفيتش قد يكون مشكلة، إنه هو الحل في واقع الأمر. لا يمكن اعتبار بطل حاز 8 بطولات دوري متتالية يمثل مشكلة، ولا غنى عن زلاتان من أجل الفوز». ويرى ألدو سيرينا وهو مهاجم سابق، أنه «إذا كان لاعب يسجل هدفا في المباراة الواحدة فمن الطبيعي أن يؤثر في الفريق. الميلان في مرحلة صناعة المستقبل، وأليغري يبحث عن التوازن وبإمكانه إيجاده بفضل بعض اللاعبين في وسط الملعب مثل غاتوزو وبواتينغ». وأخيرا، يقول فولفيو كولوفاتي وهو أيضا بطل العالم في مونديال 1982، إن «الميلان لا يعطي انطباعا باعتماده التام على إبراهيموفيتش، فالمهاجمون الكبار يؤثرون في فرقهم دائما لأنها تميل دائما للاتكاء عليهم، لكن أيضا من يلعب إلى جوار زلاتان يحصل على بعض الخيرات في النهاية».
السؤال الثاني: هل من الممكن لطريقة 4 - 3 - 1 - 2 التي استخدمها أليغري أمام أياكس أن تقصي طريقة 4 - 3 - 3 المعهودة؟
يقول فرانكو باريزي: «بالنسبة للميلان، تعد ميزة وجود أكثر من طريقة لعب يمكن استخدامها بحسب اللاعبين الأكثر جاهزية. حينما يكون لديه كافة المهاجمين متاحين فبإمكانه اختيار أفضل الطرق المناسبة لمواجهة الخصم». ويرى جوسيبي بيرغومي أن «الميلان يمتلك موهبة وفيرة، وطريقة 4 - 3 - 1 - 2 هي الوحيدة التي تضمن التوازن. رونالدينهو يؤثر في لعب الميلان، ومنذ أن جاء إلى الميلان ولم يفز الفريق بأي شيء، وسيتعين على أليغري التحلي بالشجاعة في تركه في الخارج». بينما يجيب ألدو سيرينا بأن «طريقة 4 - 3 - 1 - 2 لا تخرج أفضل ما لدى رونالدينهو، وحينما سيعود باتو سيكون صعبا توظيفه، شريطة ألا يتأقلم رونالدينهو في الجهة اليسرى، وإلا فمن الأفضل تغيير الطريقة، حيث ينبغي أن يعلب إبرا، وباتو ورونالدينهو جميعهم معا».