حول فريق نابولي تأخره بـ3 أهداف دون مقابل إلى تعادل 3/3 أمام مضيفه فريق ستيوا بوخارست الروماني، وذلك في إطار منافسات دور المجموعات للدوري الأوروبي. كان كريباري لاعب نابولي قد تقدم لأصحاب الأرض بهدف سجله في نفسه بطريق الخطأ في الدقيقة الثانية من عمر المباراة، وضاعف تاناسي النتيجة للفريق الروماني بهدف في الدقيقة 11، ثم كابيتانوس في الدقيقة 16، لكن صحوة نابولي جاءت في الدقيقة 44 من الشوط الأول بهدف سجله فيتالي، وفي الشوط الثاني عدل هامسيك النتيجة في الدقيقة 28 ثم أدرك كافاني التعادل للضيوف في الدقيقة 52، لتنتهي المباراة بالتعادل 3/3.
ويعد هذا التعادل غير متوقع، والذي ربما يكافئ فريق نابولي أكثر مما يجب، أو بقدر أقل إذا ما رأينا الفريق الذي ظهر في الشوط الأول. ولدى تأخره بـ3 أهداف، لم يضيع المدرب ماتزاري الوقت ودفع بهامسيك ولافيتسي ومعهما تغيرت قصة المباراة. وعلى الرغم من كل شيء، حضر المدير الفني إلى قاعة المؤتمرات الصحافية عقب اللقاء مستاء، وقال: «أجل، أنا غاضب، لأننا لم نفز».
كانت صحوة الفريق غير مأمولة، ونجح الفريق في بنائها دقيقة تلو الأخرى في الشوط الثاني، مع ميزة اللعب بلاعب زيادة بعد طرد كابيتانوس لاعب ستيوا بوخارست بعد مرور 31 دقيقة فقط من عمر اللقاء، ويتابع ماتزاري: «فعليا، لم يسدد لاعبو الفريق المنافس قط في المرمى ووجدوا أنفسهم متقدمين 3/0 بسبب أخطاء جسيمة. وربما بعد الهدفين الأولين فقط كنا مشتتين لبرهة. فرق أخرى أكثر خبرة كانت لتستسلم، وعلى العكس كان رد فعلنا لامعا، حملت رغبة لا تصدق لتعويض النتيجة. التبديل في المراكز؟ إنني مضطر لإجراء تغييرات كثيرة، أيضا لتجنب الإصابات. من المستحيل لأي شخص اللعب 90 دقيقة كل 3 أيام. لكن، لحسن الحظ، من سيلعبون أساسيين أمام فريق روما في الدوري نزلوا بعد بداية اللقاء».
إلى ذلك، وقعت بعض الحوادث بين جماهير الفريقين داخل وخارج الملعب، وقبل بداية المباراة بقليل كان هناك احتكاك بين الجانبين وتدخل الشرطة فقط هو الذي منع وقوع ما هو أسوأ. وخارج الملعب، تعرضت بعض سيارات الأجرة التي أقلت جماهير نابولي لرشق بالحجارة من بعض الثائرين، وتم توقيف 13 مشجعا رومانيا.