فيصل بن تركي: رعاية الشباب فسخت عقد «ماسا» لأنها لم تلتزم بسداد الدفعات

أكد أن النصر سيطالب بأمواله المتأخرة.. والعنزي: شائعات وفاتي أحزنتني

TT

أوضح رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي بعد فسخ عقد ماسا أنه ليس من مصلحة الطرفين فسخ العقد وقال: «ليس لنا مصلحة في أن نفسخ العقد ولكن الشركة لم تلتزم، ورفعنا لمقام الرئاسة عدة خطابات نفيد فيها أن مجموعة ماسا لم تلتزم بدفع المستحقات لثلاثة أعوام، وكان هناك اتصالات بيننا وبين الشركة لدفع مستحقاتنا، لأن قرار الرئاسة بأن نختار بين فسخ العقد المبرم أو أن تدفع ماسا».

وأضاف في تصريحات تلفزيونية لبرنامج «في المرمى» عبر قناة «العربية»: «الخطاب كان يقول إذا كان النصر يتعهد بتحمل التبعات النظامية من فسخ العقد فإنه يحق لنا اتخاذ ما نراه مع تحمل المسؤولية، وخاطبنا الجهات المختصة بذلك وأرسلنا الفسخ لمجموعة ماسا، وستتحول التذاكر للشريك الاستراتجي شركة الاتصالات السعودية اعتبارا من المباراة المقبلة».

وتابع: «النصر ليس له حق التفاوض مع مجموعة ماسا بخصوص الشعار فهو ملك هيئة دوري زين السعودي للمحترفين، وإدارة النادي ستتحمل جميع التبعات وسنطالب بحقوقنا وهي 2.4 مليون».

وعلى صعيد آخر، وحول إلغاء عقد المدرب زينغا قال: «لا شك في أننا لن نلغي عقده ولم نناقش هذا الموضوع قط، وأحب أن أوجه رسالة للجمهور بأن الأمير فيصل بن تركي لم يكابر لإبقاء المدرب والنصر فوق كل شيء».

وحول البيان الذي صدر أخيرا من إدارة نادي النصر تشتكي فيه من المخاشنات وضياع النقاط للفريق بسبب الحكام قال: «قررنا في البداية التزام الصمت استجابة للأمير سلطان بن فهد ومناقشة المواضيع بخطابات رسمية، وصحيح أنني صرحت بتصريح وحيد بعد مباراة التعاون وبعدها لم أتحدث، ومن المهم معرفة أنه أصيب من الفريق لاعبان هما محمد السهلاوي وريان بلال ولم ينضما للمنتخب وهذا يؤثر على المنتخب السعودي».

من جانب آخر، أكد حارس مرمى فريق النصر الأول لكرة القدم عبد الله العنزي أنه عاش في حالة قلق طيلة الأيام الماضية، التي أعقبت مباراة فريقه أمام الرائد، بسبب الشائعات التي أطلقها البعض عن حالته الصحية بعد التحامه مع مهاجم الرائد المغربي جواد أقدار وخروجه من المباراة مصابا منقولا للمستشفى، وقال: «لقد وصل بهم الأمر إلى تأكيد وفاتي، مما جعلني أتلقى سيلا من الاتصالات الهاتفية من أقارب وأصدقاء وزملاء وجماهير، جميعهم يريدون الاطمئنان على صحتي، بل إن أسرتي وأقاربي عاشوا معي نفس حالة القلق التي كنت بها»، وأضاف: «أتمنى ممن يطلق مثل هذه الشائعات أن يراعي الله ويعرف أثر مثل هذه الشائعات على الشخص، وأن يضع نفسه مكاني، على الرغم من أنني صرحت وبينت حقيقة الإصابة وأنني بخير، لكن الشائعات لم تتوقف».

وأكد العنزي بقوله: «إن الإصابات قضاء وقدر، وأحمد الله على لطفه بي، وبهذه المناسبة أقدم خالص شكري لطبيب النادي الدكتور إيلي عواد، الذي كان له دور مميز في علاجي فور إصابتي، وحال دون أن تتضاعف الإصابة ببلع اللسان»، تجدر الإشارة إلى أن العنزي استطاع تجاوز الأزمة الصحية التي عقبت المداخلة العنيفة، وعاد للمشاركة مع زملائه في تمارين الفريق.