المنتخب الياباني يفوز على الأرجنتين بنجومها

بداية مثالية مع مدربه الجديد الإيطالي زاكيروني

TT

سجل المنتخب الياباني فوزا تاريخيا على نظيره الأرجنتيني عندما تغلب عليه 1/صفر أمس في سايتاما في مباراة دولية ودية في كرة القدم أقيمت أمام أكثر من 60 ألف متفرج. وسجل شينجي أوكازاكي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 19 ليمنح منتخب بلاده بداية مثالية مع مدربه الجديد الإيطالي ألبرتو زاكيروني وفوزه الأول في آخر 7 مباريات دولية.

وخلف زاكيروني المدرب الوطني تاكيشي أوكادا الذي قاد منتخب الساموراي في نهائيات كأس العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا؛ حيث نجح في تخطي الدور الأول للمرة الأولى خارج أرضه. وستكون أول بطولة رسمية لزاكيروني كأس آسيا 2011 المقررة في يناير (كانون الثاني) المقبل في الدوحة.

وشارك نجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي مع المنتخب الأرجنتيني في هذه المباراة وحصل على الكثير من الفرص من دون أن يترجمها، وقد نال منتخب «التانغو» 200 ألف دولار إضافية من الاتحاد الياباني لمجرد مشاركة أفضل لاعب في العالم لعام 2009 في هذه المباراة. وهذه الخسارة الأولى للأرجنتين بقيادة جوليو باتيستا الذي تولى منصبه خلفا لدييغو مارادونا بعد مونديال جنوب أفريقيا 2010 بعد أن كان منتخب «لا البيسيليستي» قد تغلب على أيرلندا 1/صفر خارج قواعده في 12 أغسطس (آب) الماضي، ثم على إسبانيا بطلة العالم 4/1 في سبتمبر (أيلول) الماضي.

وخطف ميسي، كالعادة، الأضواء واحتشد الجمهور الياباني في سايتاما ستاديوم من أجل مشاهدته، وقد كان قريبا من افتتاح التسجيل للمنتخب الأميركي الجنوبي العملاق منذ الدقيقة السابعة، لكن محاولته علت العارضة بقليل، ثم حصل على فرصة أخرى بعد 7 دقائق إلا أن الحارس إيجي كواشيما كان له بالمرصاد. وجاء الرد الياباني مثمرا عندما أطلق قائد المنتخب ولاعب وسط فولفسبورغ الألماني ماكوتو هاسيبي كرة صاروخية من نحو 30 مترا صدها الحارس سيرجيو روميرو لكن الكرة وصلت إلى أوكازاكي الذي توغل داخل المنطقة ثم وضعها في الزاوية اليمنى. وحاول الأرجنتينيون العودة إلى أجواء اللقاء وحصلوا على فرصة أخرى لميسي الذي اصطدم مجددا بتألق الحارس الياباني في الدقيقة 27 ثم كاد أصحاب الأرض يعززون تقدمهم بهدف ثان من خلال فرصتين في الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط الأول لكن تسديدتي لاعب وسط سسكا موسكو الروسي كيسوكي هوندا ومدافع شالكه الألماني أتسوتو أوشيدا لم تجدا طريقيهما إلى الشباك.

وفي الشوط الثاني، واصل الضيوف محاولاتهم من أجل تحقيق التعادل، لكنهم فشلوا في تحقيق مبتغاهم على الرغم من محاولتين خطيرتين لمهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي كارلوس تيفيز وميسي. ووسط الاندفاع الأرجنتيني كاد أصحاب الأرض يخطفون هدفا ثانيا لو لم يعاند الحظ هداف الدوري المحلي ريويشي مايدا؛ لأن تسديدته ارتدت من القائم الأيمن في الدقيقة 70.