أليغري: لا مجال للضحك أمام ريال مدريد غدا في أبطال أوروبا

قال إن مورينهو انتقم منه.. ووصف مواجهة مالاغا بوجبة مثلجات

TT

مع بداية العد التنازلي لمباراة الميلان × ريال مدريد التي ستقام غدا الثلاثاء في منافسات دوري أبطال أوروبا، بادر المدير الفني في الميلان، ماسيميليانو أليغري، بالحديث عن المباراة، مطلقا بعض النكات خفيفة الظل حول علاقته بخوسيه مورينهو حيث قال «هل قال مورينهو إن المباراة التي خاضها ريال مدريد أمام مالاغا كانت أصعب من مباراة الميلان أمام كييفو؟ هذا ما يقوله هو، فمواجهة مالاغا كانت مثل وجبة المثلجات، أما الكيك الإسفنجي (إحدى الحلويات الشهيرة في إقليم فيرونا الذي تقع به مدينة كييفو) فهو سهل الهضم». وأضاف قائلا «لا يمكننا أن نضحك كثيرا مع مورينهو الذي نجح في الفوز بالدوري الإيطالي في العام الأول له مع الإنتر؛ لكنه لم ينجح في الفوز علينا في المباراة التي جمعت بين فريقينا. وفي العام التالي، اقتنص منا البرتغالي الفوز بسهولة. لقد كنا نستحق الفوز في كالياري، على عكس مباراة الإياب التي ذبحنا بها مورينهو». واستأنف المدير الفني حديثه قائلا «سنبدأ جولة جديدة تماما، وستقودنا المرحلة المقبلة إلى مباراة الديربي ومباراتين متتاليتين أمام الريال. وفي خلال شهر أو ربما أقل من ذلك، ستتخذ قائمة التصنيفات شكلا ثابتا. لا أقول إنه الشكل النهائي، لكننا سنرى أشياء جديدة، وسنحرص على البقاء في المقدمة، فالأمور تكون أفضل بكثير هناك». من جهة أخرى، استعاد الميلان خدمات عدد من لاعبيه المصابين، من بينهم بونيرا وأبياتي، بينما يغيب إبراهيموفيتش للراحة. وفي الوقت نفسه، يعتري باتو حماس كبير للمشاركة في مباراة الغد بعد نجاحه مع المنتخب البرازيلي، وهو ما عقب عليه أليغري قائلا «إنه يلعب كقلب هجوم أول مع منتخب بلاده، وربما يشعر بالتحسن لهذا السبب. لكنه يمتلك إمكانات كبيرة تؤهله للعب في أي مكان، كما أنه نجح في تسجيل الكثير من الأهداف عندما لعب على الجناحين في الميلان. هل سيأتي المدير الفني للسيليساو لمشاهدة رونالدينهو؟ سيسعدني ذلك كثيرا، خاصة أن هذه الزيارة ستزيد من الدوافع الشخصية للاعب، فهو ما زال في الثلاثين من عمره، وما زال أمامه الكثير ليقدمه في كرة القدم. بالنسبة إلينا، لن يختلف الوضع كثيرا إذا تم الدفع برونالدينهو في الثلث الأخير من الملعب أو في أي مكان آخر مع وجود جبهة الهجوم الثلاثية». وعاد أليغري للحديث عن مورينهو مرة أخرى قائلا «كان السر في قوة مورينهو يكمن في اللعب بأربعة مهاجمين، مع مطالبة ثلاثة منهم بالمشاركة في العملية الدفاعية من خط الوسط. هل يروق لي هذا الأسلوب؟ إذا نظرنا إلى الأمر من الناحية العملية سنجد أننا نلعب بأربعة مهاجمين بالفعل. إبراهيموفيتش؟ إنه بخير. لم يتحدث أي منا عن إصابته بالتهابات الحوض المزمنة، كل ما في الأمر أنه كان في حاجة للحصول على قسط من الراحة. لقد ساعدتنا فترة التوقف على تحقيق قدر أكبر من التناغم بين اللاعبين». لقد أصبح الميلان مستعدا للانطلاق من جديد.