البلطان: أتحمل مسؤولية الخروج من الدوري الآسيوي وفوساتي لم يكن في يومه

كشف عن عدم اهتمامه بمن سيفرح بخسارة الشباب.. وأشاد باللاعبين

TT

حمل رئيس نادي الشباب خالد البلطان نفسه مسؤولية الخسارة أمام سيونغنام ايلهوا تشونما الكوري الجنوبي، في إياب الدور نصف النهائي لدوري المحترفين الآسيوي، والخروج من دور الأربعة، مبينا أنه ضد سل سيف النقد ضد لاعبي فريقه والإدارة والجهاز الفني، رغم أن الشباب خاض أسوأ سيناريو في البطولة من خلال المواجهات المرهقة والصعبة.

وقال البلطان في تصريحات عقب المباراة «أعتقد أن اللاعبين كانوا أبطالا في المنافسات الآسيوية، ورفعوا رؤوس كل السعوديين بالتزامهم وانضباطهم وأدائهم القتالي طوال المباريات، لكن الواقع فرض نفسه بأشكال صعبة من المواجهات الحاسمة المرهقة على الصعيد البدني والنفسي من خلال مباريات في دول بعيدة».

وشدد على أن فريقه تمرس كثيرا على الصعيد القاري، ونجح في سبر أغوار المنافسات الآسيوية، وأن الفائدة من هذه النسخة سيجني ثمارها الشباب في النسخ المقبلة حينما يشارك فيها.

ورفض رئيس نادي الشباب الحديث عن المناهج الفنية وتفاصيلها الدقيقة، مرجعا ذلك إلى أنه لا يحب التدخل في عمل المدرب، لكنه كشف عن توجهات خاطئة من المدرب من بينها إصراره على اللعب بثلاثة مدافعين، وكذلك التأخر في التغييرات إلى الدقائق الخمس الأخيرة من المباراة.

وأضاف «يبدو أن فوساتي يتأخر في التغييرات، ولاحظت ذلك في مواجهتي الذهاب والإياب، ولكن وبصراحة ناقشته مرارا في نهجه الفني في مباراة الأمس، لكنه أصر على موقفه، وبالتالي لا يحق لي أن أتدخل في طريقة عمله وأسلوبه التدريبي، وعلي أن احترم ذلك فأنا لي رؤيتي وهو المدرب أولا وأخيرا وعلي أن أثق به حتى لو كان لي رأي آخر». وتابع قائلا «أنا من اختار فوساتي مدربا للشباب، وبصراحة لم يكن المدرب الأوروغواياني في يومه أبدا، والتدخلات التي قام بها كانت في الوقت الضائع، ولم يكن ممكنا تغيير مجرى المواجهة في ظل الظروف التي عاشها اللاعبون، ودخول عبده عطيف وفيصل السلطان كان في الوقت الضيق، وكان من الصعب عليهما إحداث ثورة على الصعيد الفني والتكتيكي في دقائق لا تتجاوز الـ5». وبين أنه كان يأمل في التأهل ويسعى لإسعاد الجماهير الشبابية والسعودية، وأنه كان يطمح في تحقيق إنجاز للفريق وللبلاد.. «لكن الله فعل ما يريده وعلينا أن نؤمن بقضاء الله وقدره في ذلك». وأشار إلى أن «المباراة لم تكن صعبة كما يظن البعض، لكن الواقع يقول إننا أضعنا الفوز في الرياض وليس في كوريا الجنوبية». وقال «لم يكن سيونغنام صعبا إلى الدرجة التي يخرجنا معها بهذا الشكل.. لقد أهدرنا فرصة التفوق الكافي في الرياض.. لم نلعب جيدا في درة الملاعب، وفوزنا بأربعة أهداف لثلاثة لم يكن يصل إلى النتيجة الحقيقية التي تكفل لنا التأهل، وبالتالي عشنا أجواء صعبة وإرهاقا نفسيا من خلال آلية التأهل، وأحب التأكيد على أن الأفضل لا يفوز دائما، وفريقي كان مميزا في الشوط الثاني رغم الأسلوب الدفاعي الذي انتهجه فوساتي. ونتيجة (0/1) منطقية بالنسبة لنا، لكن لو كان فوزنا كبيرا في الرياض وخسرنا بفارق الأهداف فقط.

وأبدى عدم اهتمامه على الإطلاق بمن سيفرح بخروج الشباب وخسارته في النصف النهائي الآسيوي، مبينا أنه لا يركز على مثل هذه الأمور.