زاكيروني يحذر منافسيه من الطوفان الياباني في البطولة الآسيوية

يسعى للاستعانة بالمحترفين في أوروبا لتحقيق الإنجاز القاري الرابع

TT

بدأ المنتخب الياباني في إطلاق إشارات التحذير الواضحة لمنافسيه بشأن عزمه المنافسة وبجدية بالغة في بطولة كأس أمم آسيا التي ستجري في العاصمة القطرية الدوحة مطلع العام المقبل، وجاءت هذه الإشارات على لسان مدربه الإيطالي الجديد إلبرتو زاكيروني، والمعين حديثا على رأس الهرم الفني لمنتخب الساموراي، حيث أكد «زاك آتاك» وهو اللقب الخاص بالمدرب الإيطالي المخضرم أنه سيقوم باستدعاء كافة الأسماء الموجودة في الدوريات الأوروبية، وعلى رأسها لاعب خط الوسط البارع كيسوكي هوندا نجم سيسكا موسكو الروسي، والذي تتصارع عدة أندية أوروبية على رأسها إي سي ميلان الإيطالي واشبيلية الإسباني وآرسنال الإنجليزي من أجل الفوز بخدماته، إضافة إلى اللاعب الخبير تايسوكي ماتسوي والمنضم حديثا لنادي توم تومسك الروسي، وجناح بوروسيا دورتموند الألماني شينجي كاغاوا الملقب بميسي آسيا، إضافة إلى المخضرمين ماتوكو هاسيبي لاعب خط وسط فولفسبورغ الألماني، والمدافع يوتو ناغاموتو لاعب تشيزنا الإيطالي، وبقية كتيبة النجوم الموجودة في أوروبا والبالغ عددهم أكثر من عشرة لاعبين سينتدبهم زاكيروني من أجل الانضمام للمعسكر التدريبي الذي سيجريه المنتخب الياباني اعتبارا من يوم 26 من ديسمبر (كانون الأول) المقبل في المقر الدائم لمعسكرات المنتخبات اليابانية قبل التوجه إلى الدوحة في الثالث من شهر يناير (كانون الثاني).

وكشف هيرومي هارا المدير الفني للاتحاد المحلي للعبة عن الأمر قائلا: «يريد زاكيروني الاعتماد على أفضل تشكيلة متوفرة لديه، وهذا الأمر ينطبق على اللاعبين المنضمين للأندية الأوروبية»، وأضاف: «البطولة هي الأرقى على مستوى الصعيد القاري، علما بأن المنتخب الياباني يريد إحراز اللقب للمرة الرابعة بعد أن كان قد فقده في عام 2007م لمصلحة المنتخب العراقي، وذلك من أجل فك الارتباط مع شركائه السعودية وإيران الذين نالوا الكأس لثلاث مرات»، وأردف هارا: «لقد قام الاتحاد الياباني ببعث الرسائل إلى اللاعبين اليابانيين الذين يلعبون في أوروبا من أجل مخاطبة أنديتهم لإطلاق سراحهم خلال فترة البطولة».

من شأن هذه التحذيرات الأولية التي أطلقها مسيرو المنتخب الياباني أن تثير الرعب في نفوس المنافسين، وعلى رأسهم المنتخب السعودي الذي سيلتقيه في دور المجموعات ضمن البطولة ذاتها، وذلك بعد أن أظهر المنتخب الأزرق بعضا من نواياه في اكتساح البطولة من خلال فوزه القوي الذي سجله على حساب المنتخب الأرجنتيني، والذي حضر بكامل نجومه وعلى رأسهم اللاعب الأفضل في العالم ليونيل ميسي بهدف نظيف في المباراة الودية التي جرت مؤخرا في العاصمة اليابانية طوكيو.