وضع واين روني حدا للشكوك التي أحاطت بمستقبله مع فريق مانشستر يونايتد أمس بعدما توصل لاتفاق من أجل تمديد تعاقده خمس سنوات مع وصيف بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وبعد أيام من الأنباء التي ترددت بشأن رغبته في الرحيل بسبب قلقه حول «التشكيلة المستقبلية للفريق» سيستمر روني، مهاجم منتخب إنجلترا، مع يونايتد حتى 2015.
وأثار قرار روني غضب جماهير مانشستر يونايتد؛ حيث حاصرت مجموعة منها منزله، أول من أمس، في حين وجه إليه البعض الآخر تهديدات بالقتل في حال قرر الانتقال إلى مانشستر سيتي، العدو التقليدي لمانشستر يونايتد.
وقال الاسكوتلندي أليكس فيرغسون، مدرب يونايتد، بموقع النادي على الإنترنت: «كان الأسبوع صعبا، لكن كثافة التغطية هي ما نتوقعه في مانشستر يونايتد. قلت للشاب إن الباب سيظل مفتوحا دائما وأنا سعيد أن واين توصل لاتفاق من أجل البقاء». وأضاف: «في بعض الأحيان عندما يكون المرء في أحد الأندية من الممكن أن يكون إدراك حجم الأمر صعبا عليه وقد يتطلب ذلك أحداثا مثل تلك التي وقعت في الأيام القليلة الماضية كي يفهم. أعتقد أن واين يفهم الآن مدى عظمة نادي مانشستر يونايتد».
وانضم روني، البالغ من العمر 24 عاما، إلى يونايتد من إيفرتون وذكرت تقارير أنه في طريقه للانضمام إلى مانشستر سيتي، جار يونايتد في المدينة، بعدما ترددت أنباء عن ترك ناديه الحالي. لكن بعد سلسلة من المفاوضات بين النادي وبول ستريتفورد، وكيل أعمال روني، تبدل الحال تماما أمس.
وقال روني، الذي أحرز 132 هدفا في 289 مباراة مع يونايتد، بموقع النادي على الإنترنت: «أنا سعيد لتوقيع صفقة جديدة مع يونايتد». وأضاف: «في آخر يومين تحدثت مع المدرب وملاك النادي وأقنعوني أن هذا هو المكان الذي أنتمي إليه. قلت يوم الأربعاء إن المدرب عبقري وثقته ومساندته أقنعتاني بالبقاء».
وكشف: «أدرك تماما أن جمهور النادي أصيب بخيبة أمل مما قرأه ورآه في الأيام الأخيرة، لكني كنت قلقا على مصير النادي. لقد كان أنصار النادي رائعين معي منذ انتقالي إليه، ودوري الآن أن أستعيد ثقتهم بي».