روزيلا سينسي توجه الإنذار الأخير.. والمدرب ليوناردو ضمن اهتمامات النادي

لاعبو فريق روما ينفون تهمة التقصير.. وعدول عن فكرة المعسكر الطويل

TT

لقد احتفل كلاوديو رانييري بأسوأ عيد ميلاد له، بعد هزيمة فريق روما أمام فريق بازل السويسري في دوري أبطال أوروبا. وتتحدث الأرقام التي حققها فريق روما في بداية هذا الموسم بوضوح عن حالة الفريق المتردية، فقد خسر فريق رانييري 6 مباريات، ودخل مرماه 21 هدفا (منها 12 هدفا في آخر 20 دقيقة من اللقاءات، فهل هذه مصادفة؟) في 11 مباراة خاضها. ولم يتعرض فريق روما لبداية موسم بهذا السوء منذ موسم 2004/2005 (عندما دخل مرماه 25 هدفا في 11 مباراة). والنتيجة المحتملة لهذه النتائج السيئة هي إمكانية خروج الفريق من بطولة دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات، وهو ما يعني فقد النادي لـ8 ملايين يورو، مما سيؤثر على قيمة النادي المعروض للبيع، والذي يعاني من خسائر شديدة في ميزانيته. لذلك لم يكن من الغريب أن تتوجه روزيلا سينسي رئيسة النادي إلى معسكر الفريق بتريغوريا - وهي تشعر بالخجل من إمكانية خروجها من الساحة بهذا الإخفاق - وفي رأسها فكرة واضحة تتمثل في إبقاء اللاعبين في معسكر حتى اليوم الأحد. لكن النتيجة النهائية لم تشهد حدوث هذا الأمر.

الإنذار الأخير: لقد أسفرت سلسلة الاجتماعات التي عقدتها روزيلا سينسي (مع مسؤولي النادي والفريق والمدير الفني، ومن بعدها اللقاءات التي عقدها المدرب بمفرده مع الفريق، والمحادثات التي أجراها المدرب بعد ذلك مع بعض «كبار» اللاعبين) عن بعض الحقائق المؤكدة.