شدد رئيس النادي الأهلي الأمير فهد بن خالد على أنهم سئموا من تكرار انتقاد التحكيم في ظل عدم وجود فائدة من جراء ذلك، سواء كان التحكيم محليا أو أجنبيا، ولم يعد يجدي الانتقاد، فالأخطاء ما زالت تتكرر بحق الأهلي «على حد قوله»، وقال «نحن لا نعلق خسائر الأهلي على حكام المباريات بقدر ما نريد حقوقنا»، مضيفا أن «الأهلي له ركلة جزاء على أقل تقدير من خلال الاحتكاك بالمهاجم العماني عماد الحوسني في كرتين داخل منطقة الجزاء الشبابية، بينما كان هناك أكثر من خطأ لصالح لاعبي الأهلي من منتصف الملعب بكرات مرتدة كادت تشكل خطورة، ومنها إعاقة حسن الراهب المنفرد بالمرمى الشبابي، وهي عوامل أثرت على نتيجة المباراة النهائية»، مشيرا إلى أن الفريق يشهد أداؤه تحسنا من مباراة لأخرى، وأن مشكلة الفريق واضحة وهي في الخطوط الخلفية، ولا يمكن حلها بشكل جذري سوى مع فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، مؤكدا ثقته في إمكانية عودة الأهلي لوضعه الطبيعي في المرحلة المقبلة.
من جهته، أبدى قائد الأهلي محمد مسعد حزنه على الخسارة من فريق الشباب رغم التقدم بالنتيجة. وقال «لم نستطع المحافظة على التقدم، ولم نكن نستحق الخسارة، وهدفا الشباب جاءا من ركلتي جزاء، وللمتابعين والنقاد الحكم على الركلة الجزائية الأولى، وأشير إلى أن زملائي اجتهدوا وقدموا كل ما في وسعهم طوال التسعين الدقيقة، لكن لم نوفق».
وعن تراجعهم بعد الهدف الأهلاوي الأول بشكل كبير أوضح محمد مسعد أن الفريق لعب بأسلوب وتكتيك معين من قبل الجهاز الفني بالاعتماد على الكرات السريعة المرتدة، خصوصا بعد التقدم بهدف، وكان هدفهم الكسب والخروج من دائرة الخسائر المتتالية والتي بلا شك تشكل ضغطا كبيرا على اللاعبين. وقال «سنعمل على إعادة الفريق لوضعه الطبيعي من خلال المباريات المقبلة في ظل الحرص الكبير من الجميع على العودة لطريق الانتصارات».