عبد الغني: الروح ستقودنا لصدارة دوري زين.. والتركيز ساعدنا في التفوق

بلال وعباس أكدا أنهم استحقوا الانتصار.. والاتفاق لم يسجل إلا من فرصة واحدة

TT

أكد قائد فريق النصر الأول لكرة القدم حسين عبد الغني أنهم منذ بداية لقائهم أمام الاتفاق، أول من أمس، كانوا عاقدين العزم هو وزملاؤه اللاعبون على الفوز، وقال: «جاءتنا عدة فرص لم نستغلها قبل أن يباغتنا الهدف الأول للاتفاق، وهذا ما جعلنا تحت الضغط، والمدرب والتر زينغا تحدث معنا بين شوطي المباراة بقوله: (نريد نقاط المباراة الثلاث)، لذلك خرجنا لأرض الملعب وأعيننا منصبه على النقاط الثلاث، ومتى ما كانت الروح موجودة فإننا سنحقق ما نصبوا إليه». من جانبه، قال المهاجم ريان بلال صاحب هدفي الفوز لفريقه: «هذه من أفضل المباريات التي لعبها النصر هذا الموسم، لأننا أردنا الفوز وكنا عاقدين العزم على تحقيقه، وفي الشوط الأول قدمنا مستوى جيد ولكن لم نوفق في التسجيل بعد أن سجل الاتفاق هدفه الأول، والحمد لله في الشوط الثاني استطعت أن أسجل هدفي الانتصار لفريق بعد مساندة زملائي لي».

من جهته، أبدى لاعب خط الوسط عبد الرحمن القحطاني سعادته بالفوز في المباراة، على الرغم من أنه كان على حساب فريقه السابق الاتفاق، وقال: «أنا لاعب محترف الآن، وألعب للنادي الذي أمثله حاليا، ومن الطبيعي أن أكون سعيدا بفوز فريقي النصر، ومن الجميل أن نصل للمرمى منذ بداية المباراة، لكننا للأسف لم نوفق في تسجيل أي هدف في الشوط الأول، نظرا للفرص التي أتيحت لنا، ولو سجلنا إحداها لأعطانا ذلك أريحية كبيرة، ونحن الآن نطمح إلى الفوز والحصول على نقاط أكبر، والتركيز الآن بدأ يرتفع لدى الفريق، واللياقة أصبحت تزيد، وأصبح الفريق الآن أفضل حالا من السابق». وأخيرا، أشار أحمد عباس، لاعب وسط فريق النصر، إلى أنهم كانوا مسيطرين تماما على مجريات الشوط الأول، «لكن الاتفاق سجلوا هدفهم من هجمة وحيدة، وامتدت سيطرتنا في الشوط الثاني ونجحنا في تسجيل هدفين كانا كفيلين بتحقيق النقاط الثلاث»، وحول ضياع الكثير من الفرص وخشيتهم من الخسارة بسبب الفرص الضائعة، قال: «بلا شك، إن أي فريق يخشى من إهدار الفرص السهلة، لأنه ربما تحصل فرصة وحيدة للفريق المنافس ويسجل منها هدفا وحيدا يكفل له الفوز، ولكن الشيء الإيجابي هو أن إضاعة الفرص تدل على أنك تلعب كرة قدم، بحكم أنك تصل لمرمى الفريق المنافس، وفي الشوط الثاني استغللنا فرصتين وسجلنا من خلالها هدفي الانتصار والنقاط الثلاث».