مدرب النصر الأسبق بينغهام: تجربة أونيل مع الهلال ستكون مثيرة.. والسعوديون كرماء عند الفوز

الصحف الإنجليزية طالبت مارتن بقبول العرض الأزرق حتى لو لعب في الصحراء

TT

اعتبر المدرب الآيرلندي الشهير السابق بيلي بينغهام (79 عاما)، تجربة مواطنه مارتن أونيل في الشرق الأوسط، ومع نادي الهلال على وجه التحديد، فرصة مواتية لتحقيق المزيد من النجاحات. وعرضت صحيفة «بلفاست تلغراف» تصريحا لبينغهام الذي سبق أن درب النصر عندما حصل على تفرغ من اتحاد الكرة الآيرلندي عام 1987، وحقق معه بطولتي الدوري والكأس، نصح فيه المدربين باستغلال العروض المقدمة والذهاب حيث المال الوفير. وقال «إن السعوديين كرماء عند الفوز، وخوض التحدي هناك مثير للغاية، ويمكن لمارتن أونيل القيام بواجبه بشكل جيد»، مضيفا «أعتقد أن حرارة المناخ لا تطاق في بعض الأحيان، لكنها كانت ولا تزال تجربة ناجحة ومثيرة بالنسبة لي».

وشدد المدير الفني الأشهر في آيرلندا، الذي قاد النصر إلى الفوز على الهلال في نهائي كأس الملك عام 1987 برأسية ماجد عبد الله الشهيرة، على ضرورة أن يعرف المدرب الوقت المناسب للخروج من ناد معين والانتقال إلى فريق آخر، ملمحا إلى ابتعاد أونيل غير المتوقع والذي مثل صدمة لمسيري ناديه السابق أستون فيلا، حينما ترك الفريق قبل انطلاقة الموسم الجديد ببضعة أيام.

وانتشر المبلغ الذي سيتقاضاه أونيل أسبوعيا كانتشار النار على الهشيم، وتصدر عددا من الصحف الإنجليزية، التي تحدثت عن أن «50 ألف جنيه إسترليني» في الأسبوع يعد مبلغا ضخما ولا يمكن التفريط فيه حتى وإن كانت المباريات ستقام في الصحراء.

واستغربت صحيفة «بلفاست تلغراف» اتجاه المستثمرين العرب في الآونة الأخيرة إلى البريميرليغ (الدوري الإنجليزي) والذي كان لافتا للنظر، وهو ما دعا الكثير من الصحف الإنجليزية إلى طرح تساؤلات حول هذا التوجه الذي أخذ يتصاعد. وتحت عنوان «طموح العرب رؤية المزيد من أتباع مارتن أونيل»، الذي نشرته الصحيفة أمس الجمعة، تحدثت عن الفوائد المترتبة على استحواذ العرب على أندية إنجليزية كبرى في مجال كرة القدم، مشيدة بالدور الذي قدمه الشيخ منصور بن زايد آل نهيان عندما قام بشراء نادي مانشستر سيتي، والذي ازداد دخله مؤخرا إلى جانب تحقيقه نتائج مرضية في الدوري الإنجليزي، وسلطت الصحيفة الإنجليزية الضوء على استقطاب نادي الأهلي الإماراتي للاعب يوفنتوس السابق فابيو كانافارو (37 عاما) لما يحمله الأخير من سجل حافل سواء مع ناديه السابق أو منتخب بلاده حينما قاده في كأس العالم 2010 التي أقيمت في جنوب أفريقيا، ومحاولة النادي الأهلي انتداب مدرب توتنهام الإنجليزي هاري ريدناب للإشراف على الفريق، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تقوية لعبة كرة القدم في الشرق الأوسط، وجذب أسماء كبيرة أخرى للعب في المنطقة، كاشفة عن المفاوضات التي تلقاها لاعب الوسط الألماني مايكل بالاك الذي كان يلعب في صفوف نادي تشيلسي الإنجليزي من عدة أندية في دبي بما فيها ناديا الوصل والشباب، قبل أن يحط رحاله في «البوندزليغا» ويتعاقد مع نادي باير ليفركوزن الألماني.