لاتسيو يواجه باليرمو اليوم وحلم اللقب يداعبه

البرازيلي هيرنانيز يسعى لنسيان أحزانه بعد عدم استدعائه إلى صفوف منتخب بلاده

TT

كان ذلك، في الصيف الماضي، درب من دروب الأحلام بالنسبة لهم، خاصة مشجعو الفريق، ولو أن أحدا ذكر هذا الأمر عن جد، آنذاك، ربما كان سيوصف بالجنون. وعلى عكس ذلك أصبح هذا الحلم هدفا في متناول يد فريق لاتسيو، بقيادة مدربه إيدي رييا، أكثر من أي وقت مضى؛ وهو البقاء منفردا على قمة ترتيب جدول دوري الدرجة الأولى الإيطالي حتى لقاء الديربي الذي سيجمع بين فريقي لاتسيو وروما في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

> رقم قياسي آخر. لقد وصل فريق لاتسيو إلى مباراة الديربي، الأكثر انتظارا طوال الموسم، وهو يتربع على جدول الدوري 3 مرات. وفي مرتين من هذه الثلاث أنهى الموسم بفوزه بدرع البطولة. لذا سيكون الحفاظ على هذه الصدارة غاية في الأهمية بالنسبة لفريق رييا، الذي ربما يهدي إلى مشجعيه الهدية نفسها، التي قدمها إليهم الفريق بقيادة المدرب مايستريللي في 31 مارس (آذار) 1974، عندما وصل إلى لقاء روما وهو متربع على القمة (وفاز لاتسيو حينها 2 - 1 وحقق درع البطولة)، ومرتين بقيادة أريكسون، حيث وصل إلى مباراة الديربي وهو على القمة: في 11 أبريل (نيسان) عام 1999 (استطاع فريق روما أن يفوز باللقاء 3 - 1)، وفي 21 نوفمبر من العام ذاته (فاز روما أيضا 4 - 1) غير أن لقب البطولة كان في نهاية الموسم من نصيب لاتسيو. وبعد أن تمكن فريق لاتسيو الحالي من تحطيم الرقم القياسي للفريق، وحافظ على صدارة الجدول حتى الجولة الثامنة، فبإمكان ماوري ورفقائه إذن تحقيق رقم قياسي آخر يحمل إلى نادي لاتسيو نغمة الفوز بدرع البطولة.

> معكرونة إسباجتي في وجبة الإفطار. ويتعين على فريق لاتسيو الفوز في مباراة اليوم أمام فريق باليرمو لضمان البقاء في الصدارة. إن مباراة اليوم هي أولى المباريات التي سيخوضها فريق إيدي رييا ظهرا. إنه أمر مستحدث على الفريق الذي حاول خلال الأيام الماضية التدرب على ذلك. يوم الجمعة الماضي، فقد تم استدعاء اللاعبين إلى مركز التدريب في الساعة 9.30، حيث يتم تناول وجبة الغذاء في نحو الساعة 10.30 (حيث تتم قائمة الطعام البسكويت، ولكن هناك أيضا المعكرونة والأرز). ويبدأ المران في نحو الساعة 1.30 ظهرا، إنه نوع من التدريب على أجواء مباراة باليرمو، حيث سيلعب اللقاء في الساعة 1.30 ظهرا أيضا.

> خيبة أمل هيرنانيز: إن تغيير توقيت المباريات لم يؤثر على المزاج الجيد الذي يتمتع به لاعبو فريق لاتسيو هذه الأيام. ولكن الوجه الوحيد الذي ارتسم عليه بعض الحزن كان وجه اللاعب البرازيلي هيرنانيز، بيد أن فريق لاتسيو ليست له علاقة بشأن هذا الحزن؛ لقد تعين على اللاعب البرازيلي أن يفقد الاستدعاء إلى صفوف منتخب بلاده مرة للمرة الثانية. حيث لم يقم مينيزيس، المدير الفني لمنتخب السليساو، بإدراج اسم لاعب لاتسيو في قائمة اللاعبين البرازيليين الذين تم استدعاؤهم للمشاركة في المباراة الودية التي ستجمع بين البرازيل والأرجنتين في 17 نوفمبر المقبل. كان هيرنانيز يعتقد أنه سيكون ضمن هذه القائمة، ولكن ذلك لم يحدث. سيحاول لاعب لاتسيو أن يجد متنفسا لخيبة الأمل هذه خلال مباراة باليرمو اليوم.