استنكر رئيس نادي الوحدة السابق عبد المعطي كعكي التصريح الذي أدلى به مدير عام الكرة بالنادي حاتم خيمي بعد مواجهة الفريق أمام الشباب الجمعة الماضي ضمن الجولة الحادية عشرة لدوري زين السعودي، فيما يخص جوانب مادية تخص النادي، واصفا ما قاله خيمي بالاتهامات الباطلة والمرفوضة، لا سيما أنه وجه اتهاماته لمجلس إدارة مكلفة كان يرأسها وكلفت من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، الذي حرص على تعيين إدارة تضمن الاستقرار في البيت الوحداوي، وتعمل بعيدا عن المشاحنات التي عصفت بالنادي.
وفند كعكي جميع ما ذكره خيمي ابتداء من تساؤل الأخير حول المبالغ التي جنتها الإدارة السابقة من صفقة الكاملين (المر والموسى)، ومرورا بتذمره لتسلمهم خزينة النادي خاوية، واستيائه من رداءة شباك المرمى وعدم توفر كرات للتدريب، وانتهاء بامتعاضه من أوضاع المعيشة السيئة للبحريني حسين بابا، والبرازيلي كامبوس، وقال كعكي: تساؤلاته غريبة، فعن صفقة كامل المر والموسى، فالخيمي يعلم بأن المال الذي عاد من ذلك الانتقال ليس «مال قارون»، فنحن قمنا بالتعاقد مع الجهاز الفني بقيادة الفرنسي جون لانغ ومساعديه وكذلك المحترفون غير السعوديين، المدافع البحريني حسين بابا والبرازيلي كامبوس والمغربيان عبد الكريم بن هنية وعصام الراقي، وما يشمل تلك التعاقدات من مصاريف السكن والمواصلات، كما قمنا بتجديد عقود عدد من اللاعبين، وكذلك التوقيع مع مرجع اليامي وبسام صلواتي وتسليم اللاعبين مختار فلاته وزميله سليمان أميدو الدفعة الثانية من عقديهما الاحترافيين بجانب إقامة المعسكر الخارجي للفريق الكروي في أفضل أكاديمية.
وعن خلو النادي من بعض المتطلبات الضرورية، قال: لن أتوقف عند هذا الاتهام كثيرا، لأنه ليس من المنطق أن إدارة نادي تصرف ملايين الريالات لإحضار كوادر فنية ومحترفين وتعاقدات أخرى، وتعجز أو تهمل إحضار كرات للتدريبات، والأمر ذاته في مسألة شباك المرمى لملعب الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز بالنادي، ومن المعلوم أن أعمال الصيانة من اختصاص الشركة المكلفة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب، علما بأن الملعب ذاته استضاف أكثر من 6 مناسبات كروية رسمية لمنافسات دوري الشباب والناشئين منذ انطلاقة الموسم الحالي، فكيف غفلوا عنها حكام تلك المباريات إن كانت بالوضع كما يزعم حاتم خيمي.
وتحدث كعكي عن سكن المحترفين الذي وصفه خيمي بالرديء، قائلا: ما قاله خيمي تجن وافتراء، فاللاعب البحريني تم إسكانه وبناء على رغبته الخاصة في فندق 5 نجوم بجانب الحرم المكي، إضافة لسيارة بسائق خاص، وكامبوس وفرنا له جناحا في فندق الماريوت بمدينة جدة، فهل هذا الوضع المعيشي سيئ، أترك الحكم لجميع المنصفين حتى يعرفوا حقيقة نوايا (الخيمي).