القطري فابيو سيزار: سعيد بترشيحي للمنافسة على جائزة أفضل لاعب آسيوي 2010

أسامة هوساوي اعتبر اختياره دافعا كبيرا لتقديم الأفضل في الفترة المقبلة

TT

اعتبر أسامة هوساوي مدافع فريق الهلال وقائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم وجوده في قائمة المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2010 دافعا كبيرا له لتقديم المزيد في الفترة المقبلة، متمنيا لنفسه التوفيق والمنافسة بقوة على اللقب.

من جانبه، أبدى فابيو سيزار لاعب منتخب قطر سعادته بالانضمام إلى القائمة الأولية للمرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب ينتمي لدولة آسيوية العام الحالي على الرغم من اعترافه بضعف حظوظه في الفوز باللقب. وقال سيزار: «أمر جيد تماما أن يتم ترشيحي لنيل الجائزة للعام الثاني على التوالي، خاصة أن هذا الأمر يعني تقدير المتابعين لكرة القدم في آسيا للجهود التي أبذلها خلال مشاركتي في مباريات منتخب قطر ونادي الريان»، وأضاف اللاعب المولود في البرازيل: «هذا العام شاركت مع الريان بعد انتقالي إليه (من أم صلال) في فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) الماضي وشاركت معه في كأس الاتحاد الآسيوي».

لكن سيزار تحلى بالواقعية وقال: «سجلت كثيرا من الأهداف لفريقي ولكنني لم أفلح مع زملائي في تجاوز دور الـ16 لكأس الاتحاد، ولو واصل الفريق مشواره بنجاح لكانت فرصتي أفضل في الفوز بجائزة أحسن لاعب في آسيا».

وأعلن الاتحاد الآسيوي أمس قائمة تضم 15 لاعبا مرشحين للفوز بالجائزة وضمت خمسة لاعبين منتمين لمنتخبات عربية هم سيزار والسعودي أسامة هوساوي والكويتي بدر المطوع والبحريني حسين سلمان والأردني حسن عبد الفتاح، كما ضمت أكثر من لاعب بارز؛ منهم بارك جي سونغ قائد منتخب كوريا الجنوبية ولاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، والأسترالي تيم كاهيل لاعب إيفرتون الإنجليزي.

وقال سيزار: «مهما كانت النتيجة، فإنني سعيد بوجودي ضمن قائمة المرشحين للفوز بالجائزة للعام الثاني على التوالي، وهذا الأمر سيعطيني حافزا كبيرا خلال مشاركتي مع المنتخب القطري الأول في كاس آسيا بالدوحة مطلع العام المقبل».

ومن المنتظر أن يقلص الاتحاد الآسيوي هذه القائمة في الأيام المقبلة حتى تقتصر في النهاية على خمسة أو ثلاثة لاعبين. وآخر لاعب فاز بجائزة أفضل لاعب آسيوي هو الياباني ياسوهيتو إندو.

وسيعلن اسم الفائز بالجائزة في كوالالمبور بماليزيا في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، لكن يشترط الاتحاد الآسيوي أن يحضر اللاعب الفائز بنفسه حفل توزيع الجوائز.

من جانبه، قال الأردني حسن عبد الفتاح إنه لم يكن يفكر في إمكانية ترشيحه لجائزة أفضل لاعب آسيوي لكرة القدم بقدر ما كان مهتما بفوز فريقه سواء السابق أو الحالي.

ونقلت صحيفة «الرأي» عن عبد الفتاح مهاجم الوحدات الأردني الحالي قوله أمس الأربعاء: «لم أكن أنظر للترشيح لهذه الجائزة، لأني كنت ألعب ولم أكن أفكر في ذلك بقدر ما كان يهمني الفوز. أعتز بالذين ساندوني كافة طيلة مسيرتي الكروية»، وأضاف اللاعب الذي تألق مع الكرامة السوري في الموسم الماضي قبل أن ينضم للوحدات: «أنا سعيد جدا باختياري ضمن كوكبة لاعبين؛ من بينهم محترفون على مستوى عال، واستفدت من التجربة الاحترافية في الكرامة السوري، وأبحث عن مواصلة التألق مع الوحدات وإحراز البطولات».

وقال عبد الفتاح إن اختياره ضمن هذه القائمة يمنحه دافعا للإبداع في الفترة المقبلة، وأضاف: «أحرص دائما على اللعب الجماعي مع زملائي سواء في المنتخب أو النادي، بهدف تحقيق الفوز والنتائج اللافتة التي تدل على تطور الكرة الأردنية ولاعبيها.. أعد جماهير الكرة الأردنية أن أبقى عند حسن ظنهم».

من جهته، أكد البحريني حسين سلمان أنه يدرك صعوبة التقدم في المنافسة على جائزة أفضل لاعب آسيوي لكرة القدم العام الحالي، وإن كان ذلك لا يمنع أن خبر ترشيحه منحه «رسالة أمل».

ونقلت صحيفة «البلاد» عن سلمان قوله، الأربعاء، إن هناك صعوبة في تقدمة نحو التصفيات الأخيرة للاعبين الخمسة الذي سيتنافسون على لقب جائزة أفضل لاعب «نظرا لقلة مشاركاته طوال الفترة السابقة مع المنتخب البحريني بعدما عانى من الجلوس على مقاعد البدلاء».

وفي ما يخص الكويتي بدر المطوع أكد أنه تلقى دفعة معنوية كبيرة بترشيحه لجائزة أفضل لاعب آسيوي، لكنه قال إن هدفه الأساسي سيكون الفوز مع فريقه القادسية بكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم هذا العام. وقال المطوع: «دفعة معنوية كبيرة أن يتم ترشيحي لهذا اللقب، خاصة ونحن مقبلون على تحد كبير في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي يوم السبت المقبل أمام فريق الاتحاد السوري»، وأضاف: «تركيزي الآن منصب على كيفية حسم لقب كأس الاتحاد الآسيوي لمصلحة نادي القادسية الذي أعتبره بيتي الأول ولا أعير اهتماما لحظوظي في الفوز باللقب بقدر فخري باختياري في القائمة».

وتابع اللاعب الكويتي الوحيد المرشح للفوز بالجائزة: «شعرت بفخر كبير لي ولكرة القدم الكويتية عند سماعي خبر اختياري بين قائمة أفضل 15 لاعبا في القارة الصفراء. هناك لاعبون كويتيون كثيرون على مستوى جيد ويمكنهم الدخول بقوة في المنافسة على لقب أفضل لاعب آسيوي».