روما يفوز خارج أرضه على بازل وينعش آماله في المنافسة على البطاقة الثانية

ثأر لهزيمته قبل أسبوعين بدوري الأبطال في العاصمة الإيطالية.. وقائده توتي يستعيد ذاكرة التهديف

TT

حقق فريق روما فوزا ثمينا بنتيجة 2/3 على مضيفه فريق بازل السويسري في اللقاء الذي أقيم بينهما بمدينة بازل في إطار مباريات المجموعة الخامسة بدوري أبطال أوروبا. وتقدم اللاعب مينيز بهدف لفريق روما في الدقيقة 17 من الشوط الأول ثم عزز توتي تقدم فريقه بهدف ثان من ضربة جزاء في الدقيقة 26، وفي الشوط الثاني أحرز فري هدفا لفريق بازل في الدقيقة 24 لكن غريكو قضى على آمال الفريق السويسري بهدف ثالث في الدقيقة 32 قبل أن يحرز شقيري هدفا ثانيا لأصحاب الأرض لينتهي اللقاء بفوز روما الذي ثأر لهزيمته قبل أسبوعين أمام فريق بازل في روما وحصد 3 نقاط مهمة.

وعلى الرغم من فوز الفريق الإيطالي، فإنه خلع قلوب جماهيره مع نهاية اللقاء لأن أي نتيجة بخلاف الفوز كانت ستضعه في موقف حرج في المجموعة.

لقد عادت الأمور لنصابها الصحيح فجأة. ولأول مرة خلال هذا الموسم العسير، تمكن فريق روما من حصد كل ما هو جيد في مباراة واحدة. فقد حقق الفريق الفوز وأدى بشكل مقنع وتقدم في المجموعة وأصبح على أعتاب التأهل لدور الـ16 في البطولة الأوروبية واكتسب الثقة والحماس قبل لقاء الديربي أمام لاتسيو يوم الأحد المقبل. وقد تحدث دانيلي دي روسي نجم فريق روما في هذا الصدد قائلا: «ستكون مباراة الأحد المقبل عسيرة ويجب أن نقدم مباراة مثالية. إن الأمور كلها تسير بشكل رائع مع فريق لاتسيو في الوقت الحالي. ونحن على العكس بدأنا في استعادة مستوانا القوي وستساعدنا هذه الانتصارات كثيرا». وفي هذا اللقاء الأخير استعاد المدرب رانييري جميع لاعبيه الكبار الذين ظهروا جميعا بشكل رائع، حيث لعب مينيز بقوة كبيرة واستعاد توتي ذاكرة التهديف بعد غياب طويل ومقلق دام لمدة 178 يوما.

وعلق توتي قائد الفريق عقب الفوز قائلا: «لقد كنت أحتاج لإحراز هدف. وأعرف أن إنزاغي أيضا قام بالتسجيل، ومن الواضح أن العجائز ما زالوا قادرين على العطاء. إنني سأفتقد مباراة الديربي، لكنني لن أذهب إلى الاستاد. وبالطبع سيفوز فريق لاتسيو باللقاء (ويبتسم). إن فريق روما يستطيع ويجب عليه أن يحقق النقاط الثلاث. هل خرجنا من الأزمة؟ لست أدري، أتمنى ذلك. لقد عقدنا نحن الأمور على أنفسنا. وبالتأكيد سيعيدنا هذا الفوز إلى حلبة المنافسة، وما زال بإمكاننا تغيير هذا الموسم».

الشخصية: وعلى الرغم من أن فريق روما لعب مباراة جيدة وحقق نتيجة رائعة، فإنه لم يحرم نفسه من بعض المعاناة والخطر أثناء اللقاء. وعقب المدرب رانييري على ذلك قائلا: «لقد عانينا كثيرا في نهاية اللقاء. وكان ينبغي لنا أن نتعامل بشكل أفضل مع تقدمنا بفارق هدفين، لكننا لم نستسلم على أية حال. هل رأيتم كيف كان يلعب الفريق؟ لقد عاد التأهل لدور الـ16 ليصبح بين متناول أيدينا الآن». وتحدث رانييري في البداية عن الإيجابيات التي ظهرت في هذا اللقاء: «لقد سيطرنا على وسط الملعب تماما في الشوط الأول، بعد امتصاص حماس فريق بازل مع بداية اللقاء، واخترقنا دفاعهم من المنتصف عن طريق مينيز. وفي الشوط الثاني لم نتحلَّ بالقوة اللازمة لإنهاء بعض الهجمات المرتدة، لأن بعض اللاعبين لا يمتلكون قدرة كبيرة على اللعب الفردي. إن فريق روما يشبه الملاكم، فهو يضرب عندما يستطيع ويجب أن يغطي نفسه عندما يكون في مأزق». وعلى الجانب الأخر خرج ثورستين فينك مدرب نادي بازل خاسرا لأول مرة أمام فريق روما لكنه صرح قائلا: «لقد صنعنا هجمات أكثر ولعبنا بشكل أفضل، لكنها كرة القدم».

ستة عروض: لقد ظهر مبكرا أن ذلك اليوم سيكون يوما مميزا من جدول المواعيد الخاصة بالنادي، حيث ستصل العروض الخاصة بمن يريدون شراء النادي قبل منتصف الليل إلى روزيلا سينسي رئيسة النادي. وقد تلقت مجموعة روتشيلد المصرفية ستة عروض على الأقل لشراء النادي، عرضين إيطاليين (أحدهما من أنجيلوتشي) وعرضين أميركيين، وعرض عربي (من صندوق آبار) وعرض صيني. وستستغرق المجموعة عدة أيام لتقييم هذه العروض.