أنشيلوتي يشيد بأنيلكا وانتصار تشيلسي على سبارتاك ويطالب بصدارة المجموعة

أشاد الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب نادي تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم بأداء فريقه في المباراة التي جمعته بضيفه الروسي سبارتاك موسكو ضمن منافسات المجموعة السادسة بمسابقة دوري أبطال أوروبا وفاز بها 4/1 ليضمن التأهل لدور الـ16 من البطولة.

وبهذه النتيجة عزز تشيلسي تصدره لترتيب المجموعة السادسة برصيد 12 نقطة بفارق ست نقاط أمام كل من سبارتاك موسكو ومرسيليا اللذين يلتقيان سويا في العاصمة الروسية في مباراتهما القادمة بالمجموعة.

وقال أنشيلوتي عقب المباراة: «لقد تأهلنا إلى دور الـ16 والآن نريد أن نضمن الفوز بصدارة المجموعة.. كانت أمسية جيدة وأداء جيدا».

واختص المدرب الإيطالي مهاجمه الفرنسي نيكولا أنيلكا بالإشادة بعدما سجل اللاعب الهدف الأول لتشيلسي في الدقيقة 49 ليفتتح حفل الأهداف الإنجليزية حيث سجل العاجي ديدييه دروغبا الهدف الثاني لتشيلسي في الدقيقة 62 من ضربة جزاء وأضاف برانيسلاف إيفانوفيتش الهدفين الآخرين في الدقيقتين 66 و90 بينما سجل نيكيتا باجينوف الهدف الوحيد لسبارتاك في الدقيقة 86.

وقال أنشيلوتي: «كان لأنيلكا الفضل في فتح المباراة.. إنه يمر الآن بأفضل لحظات مشواره الرياضي. إنه يولي الدوري الإنجليزي اهتمامه الأكبر ولكننا كناد نريد الفوز أيضا بدوري الأبطال». وهو الهدف الخامس لأنيلكا في المسابقة هذا الموسم فلحق بالأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة إلى المركز الثاني على لائحة الهدافين.

وانتظر تشيلسي حتى الشوط الثاني لدك شباك ضيوفه برباعية مجددا فوزه على الفريق الروسي بعدما كان تغلب عليه 2/صفر في الجولة الثالثة. وهو الفوز الرابع على التوالي لتشيلسي فرفع رصيده إلى 12 نقطة في صدارة المجموعة الخامسة بفارق 6 نقاط أمام سبارتاك موسكو الذي مني بالخسارة الثانية على التوالي. وفي المجموعة ذاتها عزز مرسيليا الفرنسي حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني بفوزه الساحق على مضيفه زيلينا السلوفاكي 7/صفر ودخل طرفا قويا في المنافسة مع سبارتاك موسكو على البطاقة الثانية.

وخلافا لمباراة الفريقين على ملعب فيلودروم قبل أسبوعين عندما عانى مرسيليا الأمرين للتغلب على زيلينا 1/صفر، حقق الفريق الفرنسي فوزا عريضا خارج قواعده.

وبات تشيلسي وبايرن ميونيخ الألماني وصيف بطل الموسم الماضي وريال مدريد الإسباني أول المتأهلين إلى الدور الثاني. وفاز البايرن على مضيفه كلوج الروماني 4/صفر، فيما تعادل ريال مدريد مع مضيفه ميلان الإيطالي 2/2 في الجولة الرابعة للمجموعات 5 و6 و7 و8 لمسابقة دوري الأبطال.

وعلى غرار مرسيليا، حقق بايرن ميونيخ فوزا كبيرا على مضيفه كلوج الروماني 4/صفر بعدما كان عانى الامرين ذهابا على أرضه قبل أسبوعين حيث فاز 3/2 بينها هدفان من النيران الصديقة.

ويدين بايرن ميونيخ بتأهله إلى مهاجمه الدولي ماريو غوميز الذي سجل هاتريك في الدقائق 12 و24 من مسافة قريبة إثر تلقيه كرة من باستيان شفاينشتايغر و71 إثر تلقيه كرة من شفاينشتايغر أيضا رافعا رصيده إلى 4 أهداف في المسابقة بعد الأول في مرمى كلوج أيضا ذهابا في ميونيخ.

وختم الدولي الآخر توماس مولر المهرجان بهدف رابع في الدقيقة الأخيرة.

وهو الفوز الرابع على التوالي لبايرن ميونيخ وهي سابقة بالنسبة له في المسابقة الأوروبية العريقة.

وثأر روما الإيطالي من مضيفه بال السويسري عندما تغلب عليه 3/2 وأنعش آماله في المنافسة على البطاقة الثانية للمجموعة السادسة.

وكان بال تغلب على روما 3/1 في الجولة الماضية قبل أسبوعين في روما.

وانفرد روما بالمركز الثاني برصيد 6 نقاط بفارق 3 نقاط أمام بال وكلوج.

وعلى ملعب «سان سيرو» في ميلانو، حجز ريال مدريد بطاقته إلى الدور الثاني بتعادله مع مضيفه ميلانو 2/2 في قمة الجولة. وأهدر ريال مدريد فوزا تاريخيا في المتناول وكان بإمكانه الإطاحة بميلان بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي سنحت لمهاجميه خصوصا في الشوط الأول، وكاد يدفع الثمن غاليا ويخرج منهزما بعدما قلب المخضرم فيليبو اينزاغي الطاولة عليه مباشرة بعد دخوله مكان البرازيلي رونالدينهو لان الأول سجل هدفين وحول تخلف فريقه إلى تقدم 2/1 قبل أن ينجح البديل بيدرو ليون في إدراك التعادل في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع وأنقذ فريقه من الخسارة الأولى في مختلف المسابقات هذا الموسم. وكان الأرجنتيني غونزالو هيغوين افتتح التسجيل للريال في الدقيقة 45. وكانت المباراة مناسبة لانزاغي للاحتفال بهدفه الـ70 في المسابقات الأوروبية معادلا مهاجم شالكة الألماني الدولي الإسباني السابق راؤول غونزاليز. في المقابل استمرت عقدة النادي الملكي في سان سيرو وفشل للمرة السابعة في اقتناص الفوز حيث خسر 5 مرات وتعادل في مناسبتين. ورفع ريال مدريد رصيده إلى 10 نقاط بفارق 5 نقاط أمام ميلان. وكان مدرب ريال مدريد البرتغالي جوزيه مورينهو أعلن قبل مباراة الفريقين ذهابا في مدريد 2/صفر أنه يخشى فقط اينزاغي في صفوف ميلان لأنه أخطر من ابراهيموفيتش والبرازيليين رونالدينهو وروبينيو والكسندر باتو، وهو ما اتضح بتسجيله لهدفين مباشرة بعد دخوله وإن كان الهدف الثاني من تسلل واضح بحسب ما أثبتته الإعادة التلفزيونية.

وفي المجموعة ذاتها، ابقى اوكسير على آماله بتحقيقه للفوز الأول عندما تغلب على اياكس امستردام الهولندي 2/1 وثأر لخسارته أمام الأخير بالنتيجة ذاتها ذهابا. ورفع اوكسير رصيده إلى 3 نقاط مقابل 4 لاياكس.

وفي المجموعة الثامنة، ثأر شاختار دانيتسك الأوكراني لخسارته 1/5 ذهابا أمام آرسنال الإنجليزي عندما تغلب عليه 2/1 وحرمه من التأهل المبكر إلى الدور الثاني.

وكان آرسنال البادئ بالتسجيل بواسطة ثيو والكوت في الدقيقة العاشرة، بيد أن شباكه تلقت هدفين: الأول من مدافعه كريغ ايستموند (خطأ في مرمى فريقه 8) عندما حاول إبعاد كرة من ركلة حرة مباشرة، والثاني من مهاجمه السابق الدولي الكرواتي البرازيلي الأصل ادواردو دا سيلفا اثر تمريرة من الكرواتي داريو سرنا في الدقيقة 45. وكان ادواردو سجل هدف الشرف لشاختار دانيتسك ذهابا على استاد الإمارات. وتساوى الفريقان في صدارة المجموعة برصيد 9 نقاط لكل منهما مع أفضلية المواجهات المباشرة لآرسنال. وعزز سبورتينغ براغا حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني عندما جدد فوزه على مضيفه بارتيزان بلغراد بهدف وحيد سجله البرازيلي موزيس مورا فرفع رصيده إلى 6 نقاط في المركز الثالث، فيما خرج بارتيزان بلغراد خالي الوفاض وفقد حتى الآمال في التأهل إلى مسابقة يوروبا ليغ بعدما مني بخسارته الرابعة على التوالي.